موقعيت شناسى در برخورد با دشمنان - سیاست نامه امام علی(علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سیاست نامه امام علی(علیه السلام) - نسخه متنی

محمد محمدی ری شهری، سید محمدکاظم طباطبایی، سید محمود طباطبایی نژاد، محمدعلی مهدوی راد؛ ترجمه: مهدی مهریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

موقعيت شناسى در برخورد با دشمنان

439. امام على عليه السلام: به كارگير با دشمنت انتظار توانايى و زمان شناسى را، تا پيروز گردى.

440. امام على عليه السلام: پيش از توانمندى، بر دشمن يورش مَبَر.

441. امام على عليه السلام: با كسى كه بر او قدرت ندارى، دشمنى را آشكار مساز.

442. امام على عليه السلام: به هنگام روى كردنِ دشمن، متعرّض او مشو؛ چرا كه روى كردنش او را بر تو يارى دهد، و به هنگام روى گرداندنِ دشمن، متعرّض او مشو؛ چرا كه روى گرداندنش تو را از كار او كفايت كند.

443. امام على عليه السلام: كشنده ترينِ چيزها براى دشمنت آن است كه به وى اعلام نكنى كه او را دشمن گرفته اى.

444. امام على عليه السلام- در حكمت هاى منسوب به ايشان-: كُشنده ترين چيز براى دشمنت آن است كه به وى نفهمانى كه او را دشمن گرفته اى.

عدم العقوبة على الظنّة والتهمة

445- الجمل: دخل |ابن عبّاس| على أميرالمؤمنين عليه السلام فابتدأه عليه السلام وقال: يابن عبّاس، أعندك خبر؟

فقال: قد رأيت طلحة والزبير.

فقال له: إنّهما استأذناني في العمرة، فأذنت لهما بعد أن استوثقت منهما بالأيمان ألّا يغدرا ولا ينكُثا ولا يُحدثا فساداً. واللَّه يابن عبّاس ما قصدا إلّا الفتنة، فكأنّي بهما وقد صارا إلى مكّة ليستعينا على حربي، فإنّ يعلى بن منية الخائن الفاجر قد حمل أموال العراق وفارس لينفق ذلك، وسيفسد هذان الرجلان عليَّ أمري، ويسفكان دماء شيعتي وأنصاري.

فقال عبد اللَّه بن عبّاس: إذا كان عندك الأمر كذلك فَلِمَ أذنت لهما؟ وهلّا حبستهما وأوثقتهما بالحديد، وكفيتَ المسلمين شرّهما؟

فقال له عليه السلام: يابن عبّاس، أ تأمرني أن أبدأ بالظلم وبالسيّئة قبل الحسنة، واُعاقب على الظنّة والتهمة وآخذ بالفعل قبل كونه؟ كلّا! واللَّه لا عدلتُ عمّا أخذ اللَّه عليَّ من الحكم بالعدل، ولا القول بالفصل. يابن عبّاس، إنّني أذنت لهما وأعرف ما يكون منهما، لكنّني استظهرتُ باللَّه عليهما، واللَّه لأقتُلنّهما وليخيبنّ ظنّهما، ولا يلقيان من الأمر مُناهُما، فإنّ اللَّه يأخذهما بظلمهما لي، ونكثهما بيعتي، وبغيهما عليَّ [ الجمل: 166. ]

446- تاريخ الطبري عن جندب: لمّا بلغ عليّاً مصابُ بني ناجية وقتلُ صاحبهم، قال: هوت اُمّه! ما كان أنقصَ عقلَه، وأجرأه على ربّه! فإنّ جائياً
جاءني مرّة فقال لي: في أصحابك رجال قد خشيتُ أن يفارقوك، فما ترى فيهم؟ فقلت له: إنّي لا آخذ على التهمة، ولا اُعاقب على الظنّ، ولا اُقاتل إلّا من خالفني وناصبني وأظهر لي العداوة، ولستُ مقاتلَه حتى أدعوه وأعذر إليه، فإن تاب ورجع إلينا قبلنا منه، وهو أخونا، وإن أبى إلّا الاعتزام على حربنا استعنّا عليه اللَّه، وناجزناه، فكفّ عنّي ما شاء اللَّه.

ثمّ جاءني مرّة اُخرى فقال لي: قد خشيتُ أن يفسد عليك عبدُ اللَّه بن وهب الراسبي وزيدُ بن حصين، إنّي سمعتُهما يذكرانك بأشياء لو سمعتَها لم تفارقهما عليها حتى تقتلهما أو توبقهما، فلا تفارقهما من حبسك أبداً. فقلت: إنّي مستشيرك فيهما، فماذا تأمرني به؟

قال: فإنّي آمرك أن تدعو بهما، فتضرب رقابهما، فعلمتُ أنّه لا ورِعٌ ولا عاقل،فقلت: واللَّه ما أظنّك ورعاً، ولا عاقلاً نافعاً، واللَّه لقد كان ينبغي لك لو أردت قتلَهم أن تقول: اتّق اللَّه، لِمَ تستحلّ قتلهم ولم يقتلوا أحداً، ولم ينابذوك، ولم يخرجوا من طاعتك؟! [ تاريخ الطبري 131:5، شرح نهج البلاغة 148:3 عن حبيب؛ الغارات 371:1 وفيهما توثقهما بدل توبقهما وكلاهما نحوه. ]

447- الإمام الصادق عليه السلام: كان أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب صلوات اللَّه عليه يقول للناس بالكوفة: يا أهل الكوفة، أتروني لا أعلم ما يصلحكم؟! بلى،
ولكنّي أكره أن اُصلحكم بفساد نفسي [ الأمالي للمفيد 40:207 عن هشام، بحارالأنوار 18:110:41. ]

448- الغارات- في خبر مفارقة الخرّيت بن راشد "وهو من الخوارج" أميرَ المؤمنين عليه السلام-: قال عبد اللَّه بن قعين:... أتيت أميرالمؤمنين عليه السلام... فأخبرته بما سمعت من الخرّيت وما قلت لابن عمّه وما ردّ عليّ. فقال عليه السلام: دعه، فإن قبل الحقّ ورجع عرفنا ذلك له وقبلناه منه؛ وإن أبى طلبناه.

فقلت: يا أميرالمؤمنين فلِمَ لا تأخذه الآن فتستوثق منه؟

فقال: إنّا لو فعلنا هذا لكلّ من نتّهمه من الناس ملأنا السجون منهم، ولا أراني يسعني الوثوب على الناس والحبس لهم وعقوبتهم حتى يظهروا لنا الخلاف [ الغارات 333:1 و ص 335، بحارالأنوار 628:407:33؛ شرح نهج البلاغة 129:3. ]

راجع: القسم السادس/وقعة النهروان/خروج الخرّيت بن راشد.


/ 170