الاهتمام بمعنويّات الجيش - سیاست نامه امام علی(علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سیاست نامه امام علی(علیه السلام) - نسخه متنی

محمد محمدی ری شهری، سید محمدکاظم طباطبایی، سید محمود طباطبایی نژاد، محمدعلی مهدوی راد؛ ترجمه: مهدی مهریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الاهتمام بمعنويّات الجيش

اهتمام به روحيه ى سپاه

التحريض

487- الكافي عن أبي صادق: سمعت عليّاً عليه السلام يحرّض الناس في ثلاثة مواطن: الجمل، وصفّين، ويوم النهر؛ يقول: عباد اللَّه، اتّقوا اللَّه، وغضّوا الأبصار، واخفضوا الأصوات، وأقلّوا الكلام، ووطّنوا أنفسكم على المُنازلة، والمجادلة، والمبارزة، والمنازلة، والمنابذة، والمعانقة، والمكادمة، واثبتوا وَاذْكُرُواْ اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ و وَلَا تَنَزَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّبِرِينَ [ الكافي 2:38:5، الإرشاد 265:1، وقعة صفّين: 204 عن الحضرمي؛ المعيار والموازنة: 158،شرح نهج البلاغة 26:4 كلّها نحوه. الأنفال: 45 تا 46. ]

488- الإمام عليّ عليه السلام- من كلام له عليه السلام لابنه محمّد ابن الحنفيّة لمّا أعطاه الراية يوم الجمل-: تزول الجبال ولا تزُل، عَضّ على ناجذك.أعِر اللَّه جُمجمتَك. تِدْ في الأرض قدمَك. أرمِ ببصرك أقصى القومِ، وغُضّ بصرَك، واعلم أنّ النصر من عند اللَّه سبحانه [ نهج البلاغة: الخطبة 11، المناقب لابن شهر آشوب 155:3. ]

489- عنه عليه السلام- ممّا كان يقوله لأصحابه عند الحرب-: لا تَشتدّنّ عليكم فَرّةٌ بعدَها كَرّة، ولا جَولة بعدَها حَملة، وأعطوا السيوفَ حقوقَها. ووطِّئوا للجُنوب مصارعَها، واذمُرُوا أنفسكم على الطعن الدَّعسي والضرب الطِّلَحفي. وأميتوا
الأصواتَ؛ فإنّه أطردُ للفشل. فوَالذي فلق الحبّة وبرأ النسمة ما أسلموا، ولكن استسلموا، وأسرّوا الكفر، فلمّا وجدوا أعواناً عليه أظهروه [ نهج البلاغة: الكتاب 16، عيون الحكم والمواعظ 9644:530 نحوه وليس فيه من فوالذي.... ]

490- عنه عليه السلام- في حثّ أصحابه على القتال-: قدّموا الدارِعَ، وأخّروا الحاسرَ، وعَضُّوا على الأضراس؛ فإنه أنبَى للسيوف عن الهام. والتَوُوا في أطراف الرماح؛ فإنّه أموَرُ للأسنّة. وغُضُّوا الأبصار؛ فإنّه أربَطُ للجَأش، وأسكنُ للقلوب.وأميتوا الأصوات؛ فإنّه أطرَدُ للفشل. ورايتَكم فلا تُميلوها، ولا تُخلّوها، ولا تجعلوها إلّا بأيدي شُجعانِكم والمانعين الذِّمارَ منكم؛ فإنّ الصابرين على نزول الحقائق هم الذين يحفّون براياتهم، ويكتنفونها؛ حَفافَيها و وراءها وأمامها، لا يتأخّرون عنها فيُسلِموها، ولا يتقدّمون عليها فيُفردوها.

أجزأ امرؤ قِرنَه، وآسى أخاه بنفسه، ولم يكِل قِرنَه إلى أخيه، فيجتمعَ عليه قرنُه وقرنُ أخيه. وايم اللَّه لئن فررتُم من سيف العاجلة لا تَسلموا من سيف الآخرة، وأنتم لَهاميمُ العرب، والسنام الأعظم؛ إنّ في الفرار مَوجِدة اللَّه، والذلّ اللازم، والعار الباقي. وإنّ الفارّ لَغيرُ مَزيدٍ في عمره، ولا محجوز بينه وبين يومه. مَن الرائحُ إلى اللَّه كالظمآن يَرِد الماء؟ الجنّةُ تحت أطراف العوالي! اليوم تُبلى الأخبار! واللَّه لَأنا أشوقُ إلى لقائهم منهم إلى ديارهم!!

اللهمّ فإن ردّوا الحقَّ فافضُض جماعتَهم، وشتِّت كلمتَهم، وأبسلهم بخطاياهم، إنّهم لن يزولوا عن مواقفهم دون طعن دِراك؛ يخرجُ منهم النسيمُ، وضربٍ يَفلق الهامَ، ويُطيح العظامَ، ويُندِر السواعدَ والأقدامَ، وحتى يُرمَوا
بالمناسِرِ تتبعها المَناسِر، ويُرجَموا بالكتائب تقفوها الحلائب، وحتى يُجرَّ ببلادهم الخميسُ يتلوه الخميسُ، وحتى تَدعقَ الخيول في نواحر أرضهم، وبأعنانِ مَساربِهم ومَسارِحهم [ نهج البلاغة: الخطبة 124 وراجع الإرشاد 266:1 ووقعة صفّين: 235. ]

491- الكافي عن مالك بن أعين: حرّض أميرُ المؤمنين صلوات اللَّه عليه الناسَ بصفّين، فقال: إنّ اللَّه عزّ وجلّ دلّكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم، وتُشفي بكم على الخير، والإيمان باللَّه، والجهاد في سبيل اللَّه، وجعل ثوابه مغفرة للذنب، ومساكن طيّبة في جنّات عدن، وقال: عزّ وجلّ: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَتِلُونَ فِى سَبِيلِهِ ى صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَنٌ مَّرْصُوصٌ [ الصفّ: 4. ] فسوّوا صفوفكم كالبنيان المرصوص.

فقدّموا الدارِع، وأخّروا الحاسر، وعضّوا على النواجذ ؛ فإنّه أنبى للسيوف على الهام، والتَووا على أطراف الرماح؛ فإنّه أموَر للأسنّة، وغضّوا الأبصار؛ فإنّه أربط للجأش، وأسكن للقلوب، وأميتوا الأصوات؛ فإنّه أطردُ للفشل، وأولى بالوقار [ الكافي 4:39:5. ]

492- الإمام عليّ عليه السلام- في الحكم المنسوبة إليه-: لا يصبر على الحرب ويَصدُق في اللقاء إلّا ثلاثة: مستبصرٌ في دين، أو غيران على حرمةٍ، أو ممتعض من ذُلٍّ [ شرح نهج البلاغة 292:288:20. ]


/ 170