كتمان ما يضرّ بمعنويّات الجيش - سیاست نامه امام علی(علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سیاست نامه امام علی(علیه السلام) - نسخه متنی

محمد محمدی ری شهری، سید محمدکاظم طباطبایی، سید محمود طباطبایی نژاد، محمدعلی مهدوی راد؛ ترجمه: مهدی مهریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كتمان ما يضرّ بمعنويّات الجيش

505- وقعة صفّين عن أبي روق: قال زياد بن النضر الحارثي لعبد اللَّه بن بديل ابن ورقاء: إنّ يومنا ويومَهم ليوم عصيب؛ ما يصبر عليه إلّا كلُّ مشيّع القلب، صادق النيّة، رابط الجأش، وايم اللَّه، ما أظنّ ذلك اليوم يُبقي منّا ومنهم إلّا الرُّذال! قال عبد اللَّه بن بديل: واللَّه أظنّ ذلك.

فقال عليّ: ليكن هذا الكلام مخزوناً في صدوركما، لا تُظهراه، ولا يسمعه منكما سامع؛ إنّ اللَّه كتب القتل على قومٍ، والموت على آخرين، وكلٌّ آتيه مَنيّته كما كتب اللَّه له، فطوبى للمجاهدين في سبيل اللَّه، والمقتولين في طاعته. [ وقعة صفّين: 111، بحارالأنوار 369:403:32 تا 373؛ شرح نهج البلاغة 183:3 وفيه عصبصب بدل عصيب. ]

پنهان كردن آنچه به روحيه سپاه آسيب رساند

505. وقعة صفين- به نقل از ابو رَوق-: زياد بن نضر حارثى به عبداللَّه بن بديل بن ورقاء گفت: به درستى كه روز ما و آنان، روزِ سختى است. بر آن شكيبايى نكند، جز كسى كه دليرْ دل، راستْ نيّت و استوارْ قلب باشد. به خدا سوگند، گمان مبرم امروز از ما و آنان، كسى باقى مانَد، جز فرومايگان. عبداللَّه بن بديل گفت: به خدا گمان برم.

على عليه السلام فرمود: اين سخن، در دل شما دو نفر پنهان باشد. آن را اظهار مداريد و كسى آن را از شما نشنود. به درستى كه خداوند، بر گروهى كشته شدن را نوشته و بر گروهى ديگر مرگ را، و هركس، مرگش آن گونه كه نوشته شده به سراغش آيد.پس خوشا به حال پيكاركنندگان در راه خدا و كشته شدگان در راه پيروى او!

الخدعة

506- الإمام عليّ عليه السلام: إذا حدّثتكم عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله حديثاً، فواللَّه لأنْ أخِرّ من السماء أحبّ إليَّ من أن أكذب عليه. وإذا حدّثتكم فيما بيني وبينكم، فإنّ الحرب خدعة [ صحيح البخاري 6531:2539:6 و ج 3415:1322:3، صحيح مسلم 1066:746:2، سنن أبي داود 4767:244:4، مسند ابن حنبل 616:177:1 وفيه عن غيره فإنّما أنا رجل محارب بدل فيما بيني وبينكم، و ص 1086:276 كلّها عن سويد بن غفلة. ]

507- الإمام الباقر عليه السلام: إنّ عليّاً عليه السلام كان يقول: لَأن تَخطَفني الطيرُ أحبّ إليّ من أن أقول على رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ما لم يقُل، سمعتُ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يقول في يوم الخندق: الحرب خدعة. يقول:تكلّموا بما أردتُم [ تهذيب الأحكام 298:162:6 عن إسحاق بن عمّار عن الإمام الصادق عليه السلام، قرب الإسناد 466:133 عن أبي البختري عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام نحوه. ]

508- الإمام عليّ عليه السلام- في الحكم المنسوبة إليه-: كن في الحرب بحيلتِك أوثق منك بشدّتِك، وبحذرك أفرح منك بنجدتك؛ فإنّ الحرب حرب المتهوّر، وغنيمة المتحذّر [ شرح نهج البلاغة 588:312:20. ]
509- الكافي عن عديّ بن حاتم إنّ أميرالمؤمنين عليه السلام قال يوم التقى هو ومعاوية بصفّين- ورفع بها صوتَه ليُسمع أصحابه-: واللَّه لَأقتلنّ معاوية وأصحابه، ثمّ يقول في آخر قوله: إن شاء اللَّه- يخفض بها صوته-.

وكنتُ قريباً منه، فقلتُ: يا أميرالمؤمنين إنّك حلفتَ على ما فعلتَ، ثمّ استثنيتَ، فما أردتَ بذلك؟! فقال لي: إنّ الحرب خدعة، وأنا عند المؤمنين غير كذوب، فأردتُ أن اُحرّض أصحابي عليهم؛ كيلا يفشلوا، وكي يطمعوا فيهم، فأفقههم ينتفعُ بها بعد اليوم إن شاء اللَّه [ الكافي 1:460:7، تهذيب الأحكام 299:163:6، تفسير القمّي 60:2 نحوه وفيهما فافهم بدل فأفقههم، بحارالأنوار 33:27:100 نقلاً عن تفسير العيّاشي وفيه فأفعلهم بدل فأفقههم. ]

510- تفسير القمّي- في ذكر غزوة الخندق-: مرّ أميرالمؤمنين عليه السلام يُهرول في مشيه... فقال له عمرو: من أنت؟ قال: أنا عليّ بن أبي طالب؛ ابن عمّ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، وخَتَنه. فقال: واللَّه إنّ أباك كان لي صديقاً قديماً وإنّي أكره أن أقتُلك، ما آمنَ ابن عمّك- حين بعثك إليّ- أن أختطفك برمحي هذا فأتركك شائلاً بين السماء والأرض؛ لا حيّ ولا ميّت!!

فقال له أميرالمؤمنين عليه السلام: قد علم ابن عمّي أنّك إن قتلتني دخلتُ الجنّة وأنت في النار، وإن قتلتُك فأنتَ في النار وأنا في الجنّة.

فقال عمرو: وكلتاهما لك يا عليّ! تلك إذاً قسمة ضيزى!!

قال عليّ عليه السلام: دع هذا يا عمرو، إني سمعتُ منك وأنت متعلّق بأستار الكعبة
تقول: لا يعرضنّ عليَّ أحدٌ في الحرب ثلاثَ خصال إلّا أجبتُه إلى واحدة منها، وأنا أعرض عليك ثلاث خصال، فأجِبني إلى واحدة! قال: هاتِ يا عليّ!

قال: أحدها تشهدُ أن لا إله إلّا اللَّه، وأنّ محمّداً رسول اللَّه. قال: نَحِّ عنّي هذه، فاسأل الثانية.

فقال: أن ترجع وتردّ هذا الجيش عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله؛ فإن يَكُ صادقاً فأنتم أعلى به عيناً، وإن يَكُ كاذباً كفَتكُم ذؤبان العرب أمره! فقال: إذاً لا تتحدّث نساء قريش بذلك، ولا تنشد [ في بحارالأنوار نقلاً عن المصدر: إذاً تتحدّث نساء قريش بذلك، وينشد الشعراء...، وهو الأنسب. ] الشعراء في أشعارها أنّي جبنتُ ورجعتُ على عقبي من الحرب، وخذلت قوماً رأّسوني عليهم!!

فقال أميرالمؤمنين عليه السلام: فالثالثة أن تنزل إليّ؛ فإنّك راكب وأنا راجل؛ حتى اُنابذك! فوثب عن فرسه وعَرقَبه، وقال: هذه خصلة ما ظننت أنّ أحداً من العرب يسومني عليها.

ثمّ بدأ فضرب أميرالمؤمنين عليه السلام بالسيف على رأسه، فأتّقاه أميرالمؤمنين بدرقته، فقطعها، وثبت السيف على رأسه. فقال له عليّ عليه السلام: يا عمرو، أما كفاك أنّي بارزتُك وأنت فارس العرب، حتى استعنت عليّ بظهير؟! فالتفتَ عمرو إلى خلفه، فضربه أميرالمؤمنين عليه السلام مسرعاً على ساقيه |ف| [ ما بين المعقوفين إضافة يقتضيها السياق. ] قطعهما جميعاً، وارتفعت بينهما عجاجة، فقال المنافقون: قُتل عليُّ بن أبي طالب. ثمّ انكشفت [ في المصدر: انكشف، والتصحيح من بحارالأنوار. ] العجاجة فنظروا فإذا أميرالمؤمنين عليه السلام على صدره، قد أخذ بلحيته يريد أن يذبحه، فذبحه، ثمّ أخذ رأسه وأقبل إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله والدماء تسيل على رأسه من ضربة عمرو، وسيفه يقطر منه الدم، وهو يقول- والرأس بيده-:
أنا عليٌّ وابنُ عبدِ المُطّلِب++

الموتُ خيرٌ للفَتى مِنَ الهَرَب
فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: ياعليّ ما كَرتَه؟ قال: نعم يا رسول اللَّه؛ الحرب خديعة [ تفسير القمّي 183:2، بحارالأنوار 226:20. ]

/ 170