البدء بالقتال بعد الزوال - سیاست نامه امام علی(علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سیاست نامه امام علی(علیه السلام) - نسخه متنی

محمد محمدی ری شهری، سید محمدکاظم طباطبایی، سید محمود طباطبایی نژاد، محمدعلی مهدوی راد؛ ترجمه: مهدی مهریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

البدء بالقتال بعد الزوال

520- الإمام الصادق عليه السلام: كان أميرالمؤمنين صلوات اللَّه عليه لا يقاتل حتى تزول الشمس ويقول: تُفتح أبواب السماء، وتُقبل الرحمة، وينزل النصر.ويقول: هو أقرب إلى الليل، وأجدر أن يقلّ القتل، ويرجع الطالب، ويفلت المنهزم [ الكافي 5:28:5، علل الشرائع 70:603 وفيه التوبة بدل الرحمة وكلاهما عن يحيى بن أبي العلاء. ]

آغاز نبرد به هنگام عصر

520. امام صادق عليه السلام: اميرمؤمنان- كه درود خدا بر او باد- پيكار نمى كرد، مگر آن گاه كه خورشيد، از زوال مى گذشت و مى فرمود: درهاى آسمان، گشوده مى شود، رحمت و مهربانى پذيرفته مى گردد، و پيروزى فرود مى آيدو مى فرمود: اين زمان "عصر"، به شب نزديك تر است و سزاوار است كه كشتارْ اندك گردد و جنگجو |از تعقيب دشمن| باز گردد، و شكست خوردگان، نجات يابند.

اعانة الضعيف

521- الإمام عليّ عليه السلام- لأصحابه في ساحة الحرب بصفّين-: أيّ امرئ منكم أحسّ من نفسه رَباطة جأش عند اللقاء، ورأى من أحد من أخوانه فشلاً، فليذبَّ عن أخيه بفضل نجدته التي فُضّل بها عليه، كما يذبّ عن نفسه، فلو شاء اللَّه لجعله مثله [ نهج البلاغة: الخطبة 123، الإرشاد 253:1، الجمل: 334 وليس فيهما بفضل نجدته. ]

522- عنه عليه السلام: إذا رأيتُم من إخوانكم في الحرب الرجل المجروح، أو من قد نُكّل به، أو من قد طمع عدوّكم فيه، فقوُّوه بأنفسكم [ الخصال 10:617 عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام، تحف العقول: 107، بحارالأنوار 8:21:100. ]

كمك به ناتوان

521. امام على عليه السلام- به يارانش در ميدان نبرد در صفّين فرمود-:هريك از شما كه هنگام برخورد با دشمن، در خود دلاورى ديد و از يكى از برادرانش سُستى ديد، بايد از برادرش دفاع كند، به خاطر فضيلت دليرى كه بر او دارد، آن چنان كه از خود دفاع مى كند. پس اگر خدا بخواهد، او را همچون وى قرار دهد.

522. امام على عليه السلام: هرگاه در جنگ يكى از برادرانتان را زخم خورده يافتيد، يا كسى را كه به وى آسيبى رسيده است، يا كسى را كه دشمن در او طمع كرده |و به وى نزديك شده| است، او را با جانتان نيرومند سازيد.

حسن المعاملة مع بقايا العدوّ

523- تاريخ اليعقوبي عن إسماعيل بن عليّ: إنّ أوّل من علّم قتال أهل القبلة عليّ بن أبي طالب، ولم يكُن يقتل أسيراً، ولا يتبع منهزماً، ولا يُجهز على جريح [ تاريخ اليعقوبي 383:2. ]

524- العقد الفريد عن أبي الحسن- في ذكر حوادث وقعة صفّين-: كان منادي عليّ يخرج كلّ يوم وينادي: أيّها الناس، لا تُجهِزنّ على جريح، ولا تتبعُنّ مولّياً، ولا تَسلُبنّ قتيلاً، ومن ألقى سلاحه فهو آمن. [ العقد الفريد 333:3، هذا الموقف من العدوّ كان يمثّل السيرة العمليّة للإمام أميرالمؤمنين عليه السلام في حروبه جميعها، راجع وقعة صفّين: 204 والغيبة للنعماني 15:231 وتفسير القمّي 321:2. كما فعل مع عدوّه في حرب الجمل، راجع الكافي 3:33:5 و ح 5 و ص 2:12 وتهذيب الأحكام 274:155:6 و ص 276:156 و ص 230:137 والخصال 18:276 والأمالي للمفيد 3:59 والجمل: 341 و 342 و 403 ودعائم الإسلام 394:1 وتحف العقول: 290 والمناقب لابن شهر آشوب 274:1 وشرح الأخبار 330:388:1 و ص 334:395 والاختصاص: 95 والمستدرك على الصحيحين 2661:168:2 وتذكرة الخواصّ: 72 وكنز العمّال 11424:478:4 و ج 31675:335:11. وكذلك في حرب صفّين راجع: المستدرك على الصحيحين 2660:167:2 والسنن الكبرى 16753:315:8 وتحف العقول: 480. وقد استلهم الإمام عليه السلام هذا الموقف حيال العدوّ من سيرة النبيّ صلى الله عليه وآله، الكافي 2:12:5 و 3 وتهذيب الأحكام 230:1376 و ص 274:155 وتحف العقول: 290. ]
525- الكافي عن عبد اللَّه بن شريك عن أبيه: لما هُزم الناس يوم الجمل، قال أميرالمؤمنين عليه السلام: لا تتبعوا مولّياً، ولا تجيزوا على جريح، ومن أغلق بابه فهو آمن.

فلمّا كان يوم صفّين، قَتل المقبل والمدبر، وأجاز على جريح. فقال أبان بن تغلب لعبد اللَّه بن شريك: هذه سيرتان مختلفتان! فقال: إنّ أهل الجمل قُتِل [ كذا في جميع المصادر، ولعلّ المراد: قُتل قادتهم أو نحو ذلك. ] طلحة والزبير،وإنّ معاوية كان قائماً بعينه وكان قائدهم [ الكافي 5:33: 5، رجال الكشّي 392:482:2، بحارالأنوار 657:446:33. ]

526- السنن الكبرى عن أبي فاختة: إنّ علياًرضى الله عنه اُتي بأسير يوم صفّين، فقال: لا تقتلني صبراً. فقال عليّ رضى الله عنه: لا أقتلك صبراً؛ إنّي أخاف اللَّه ربّ العالمين. فخلّى سبيله، ثمّ قال: أفيك خير تبايع؟ [ السنن الكبرى 16754:315:8، كنز العمّال 31706:348:11. ]

527- المصنّف عن يزيد بن بلال: شهدتُ مع عليّ يوم صفّين، فكان إذا اُتي بالأسير قال: لن أقتلك صبراً؛ إنّي أخاف اللَّه ربّ العالمين. وكان يأخذ سلاحه،
ويُحلّفه لا يقاتله، ويعطيه أربعة دراهم [ المصنّف لابن أبي شيبة 25:725:8، كنز العمّال 31703:345:11. ]

528- المصنّف عن أبي جعفر: كان عليّ إذا اُتي بأسير صفّين أخذ دابّته وسلاحه، وأخذ عليه أن |لا| [ إضافة يقتضيها السياق أثبتناها من كنز العمّال. ]يعود، وخلّى سبيله [ المصنّف لابن أبي شيبة 23:724:8، كنز العمّال 31702:345:11. ]

529- الإمام عليّ عليه السلام- بعد التحريض على القتال في صفّين-: ولا تُمثّلوا بقتيل، وإذا وصلتُم إلى رحال [ في المصدر: رجال، والصحيح ما أثبتناه كما في فروع الكافي، الطبعة الحجريّة 338:1. ] القوم فلا تهتكوا ستراً، ولا تدخلوا داراً، ولا تأخذوا شيئاً من أموالهم إلّا ما وجدتم في عسكرهم،ولا تهيجوا امرأة بأذى وإن شتمن أعراضكم وسببن اُمراءكم وصلحاءكم؛ فإنّهنَّ ضعاف القوى والأنفس والعقول، وقد كنّا نؤمر بالكفّ عنهنّ وهُنَّ مشركات! وإن كان الرجل ليتناول المرأة فيُعيّر [ في المصدر: فيعبّر والصحيح ما أثبتناه كما في فروع الكافي، الطبعة الحجريّة 338:1. ] بها وعقبه من بعده [ الكافي 4:39:5 عن مالك بن أعين، وقعة صفّين: 204 عن جندب وزاد فيه إلّا بإذني بعد داراً، نهج البلاغة: الكتاب 14 وفيه من ولا تهيجوا...، بحارالأنوار 468:563:32؛ شرح نهج البلاغة 25:4 وزاد فيه إلّا بإذن بعد داراً. ]

530- تاريخ الطبري- في ذكر وقعة الجمل-: خرج إليه الأحنف بن قيس وبنو سعد مشمّرين قد منعوا حرقوص بن زهير- ولا يرون القتال مع عليّ بن أبي طالب- فقال: يا عليّ، إنّ قومنا بالبصرة يزعمون أنّك إن ظهرت عليهم غداً أنّك تقتل رجالهم، وتسبي نساءهم! فقال: ما مثلي يُخاف هذا منه، وهل يحلّ هذا إلّا مِمّن تولّى وكفر!! أ لم تسمع إلى قول اللَّه عزّ وجلّ: لسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ إِلَّا مَن تَوَلَّى وَ كَفَرَ [ [ الغاشية: 22 و 23.

تاريخ الطبري 496:4، الكامل في التاريخ 334:2.] ]

531- الكامل في التاريخ: كان في الخوارج أربعون رجلاً جرحى، فأمر عليّ بإدخالهم الكوفة ومداواتهم حتى برؤوا [ الكامل في التاريخ 424:2، أنساب الأشراف، 248:3. ]

/ 170