حرية الناس في انتخاب الإمام - سیاست نامه امام علی(علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سیاست نامه امام علی(علیه السلام) - نسخه متنی

محمد محمدی ری شهری، سید محمدکاظم طباطبایی، سید محمود طباطبایی نژاد، محمدعلی مهدوی راد؛ ترجمه: مهدی مهریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حرية الناس في انتخاب الإمام

1- الإمام عليّ عليه السلام- في كتابه إلى أهل الكوفة عند مسيره من المدينة إلى البصرة-: بايعني الناس غير مستكرهين، ولا مجبرين، بل طائعين مخيّرين [ نهج البلاغة: الكتاب 1، الجمل: 244، الأمالي للطوسي: 1518:718 عن عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري وفيه إلى غير مستكرهين. ]

2- عنه عليه السلام: قُبِض رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وأنا أرى أنّي أحقّ الناس بهذا الأمر! فاجتمع الناس على أبي بكر! فسمعتُ وأطعتُ. ثمّ إنّ أبا بكر حضر فكنت أرى أن لا يعدلها عنّي، فولّى [ في الطبعة المعتمدة: فولي والصحيح ما أثبتناه كما في تاريخ دمشق ترجمة الإمام عليّ عليه السلام تحقيق محمد باقر المحمودي "1142:101:3". ] عمر، فسمعتُ وأطعتُ! ثمّ إنّ عمر اُصيب، فظننتُ أنّه لا يعدلها عنّي، فجعلها في ستّة أنا أحدهم! فولّاها عثمان، فسمعت وأطعتُ. ثمّ إنّ عثمان قُتل، فجاؤوني، فبايعوني طائعين غير مكرهين [ تاريخ دمشق: 439:42، اُسد الغابة: 3789:106:4 كلاهما عن يحيى بن عروة المرادي. ]

3- عنه عليه السلام- من كتاب له إلى طلحة والزبير-: أمّا بعد، فقد علمتما- وإن كَتمتُما- أنّي لم اُرِد الناس حتى أرادوني، ولم اُبايعهم حتى بايعوني، وإنّكما ممّن أرادني وبايعني، وإنّ العامّة لم تبايعني لسلطان غالب، ولا لعَرَضٍ حاضر [ نهج البلاغة: الكتاب 54، كشف الغمّة: 239:1؛ الفتوح: 465:2 كلاهما نحوه، الإمامة والسياسة: 90:1 وفيه خاصّ بدل غالب وليس فيه ولا لعرض حاضر. ]

4- الفتوح: أقبل عمّار بن ياسر إلى عليّ بن أبي طالب رضى الله عنه، فقال: يا أميرالمؤمنين، إنّ الناس قد بايعوك طائعين غير كارهين، فلو بعثت إلى اُسامة بن زيد وعبد اللَّه بن عمر ومحمّد بن مسلمة وحسّان بن ثابت وكعب بن مالك فدعوتَهم؛ ليدخلوا فيما دخل فيه الناس من المهاجرين والأنصار! فقال عليّ رضى الله عنه: إنّه لا حاجة لنا فيمن لا يرغب فينا [ الفتوح: 441:2. ]

آزادى مردم در انتخاب امام

1. امام على عليه السلام- در نامه اى به كوفيان، هنگام حركت از مدينه به سوى بصره-: مردم با من بيعت كردند، نه از روى بى ميلى و جبر، بلكه با ميل و اختيار.

2. امام على عليه السلام: رسول خدا قبض روح شد، در حالى كه خود را سزاوارترينِ مردم به امر حكومت مى دانستم. امّا مردم، بر حكومت ابوبكر توافق كردند. من هم تسليم شدم و پيروى كردم.

سپس هنگام مرگ ابوبكر رسيد. يقين داشتم كه حكومت، به جز من نرسد؛ امّا او عمر را به حكومت رساند. من هم تسليم شدم و پيروى كردم. سپس عمر بيمار شد. گمان مى بردم حكومت از من نگذرد؛ امّا عمر، آن را ميان شش نفر قرار داد كه من يكى از آنها بودم. در نتيجه، حكومت را به عثمان داد. بازْ تسليم شدم و اطاعت كردم. تا اين كه عثمان كشته شد. مردم نزد من آمدند و با من با ميل و رغبت، بيعت كردند، نه از روى ناخشنودى و بى ميلى.

3. امام على عليه السلام- در نامه اى به طلحه و زبير-: پس از حمد و سپاس خدا؛... به درستى كه شما دانستيد- گرچه آن را كتمان كرديد- كه من به سوى مردم نرفتم تا اين كه مردم، مرا خواستند، و من با آنان بيعت نكردم، تا اين كه آنان با من بيعت كردند و در حقيقت، شما دو نفر هم از كسانى بوديد كه به سويم آمديد و با من، بيعت كرديد. به درستى كه عموم مردم با من، نه بر پايه ى زورْ بيعت كردند و نه براى دستيابى به مال.

4. الفتوح: عمّار ياسر، نزد على بن ابى طالب عليه السلام آمد و گفت: اى امير مؤمنان! حال كه مردم، با ميل و رغبت با تو بيعت كردند، نه از روى ناخشنودى، به سوى اسامة بن زيد، عبداللَّه بن عمر، محمد بن مسلمه، حسان بن ثابت و كعب بن مالك بفِرست و آنان را به آنچه مهاجران و انصار در آن شركت كردند،فراخوان. على عليه السلام فرمود: ما را به كسانى كه به ما ميل و رغبت نشان نمى دهند، نيازى نيست.

كراهة الإمام للحكومة

5- الإمام عليّ عليه السلام- في خطبته بعد البيعة-: أمّا بعد، فإنّي قد كنتُ كارهاً لهذه الولاية- يعلم اللَّه في سماواته وفوق عرشه- على اُمّة محمّد صلى الله عليه وآله، حتى اجتمعتم على ذلك، فدخلتُ فيه [ الأمالي للطوسي:1530:728 عن مالك بن أوس، بحارالأنوار: 9:26:32. ]

6- تاريخ الطبري عن أبي بشير العابدي: كنت بالمدينة حين قتل عثمان، واجتمع المهاجرون والأنصار- فيهم طلحة والزبير- فأتوا عليّاً، فقالوا: يا أبا حسن، هلمّ نبايعك!

فقال: لا حاجة لي في أمركم، أنا معكم؛ فمن اخترتم فقد رضيتُ به، فاختاروا واللَّه! فقالوا: ما نختار غيرك.

قال: فاختلفوا إليه بعدما قُتل عثمان مراراً، ثمّ أتوه في آخر ذلك، فقالوا له: إنّه لا يصلح الناس إلّا بإمرة، وقد طال الأمر! فقال لهم: إنّكم قد اختلفتم إليَّ وأتيتم، وإنّي قائلٌ لكم قولاً إن قبلتموه قبلتُ أمركم، وإلّا فلا حاجة لي فيه. قالوا: ما قلت من شي ء قبلناه إن شاء اللَّه.

فجاء فصعد المنبر، فاجتمع الناس إليه، فقال: إنّي قد كنتُ كارهاً لأمركم،
فأبيتم إلّا أن أكون عليكم، ألا وإنّه ليس لي أمر دونكم، إلّا أنّ مفاتيح مالكم معي، ألا وإنّه ليس لي أن آخذ منه درهماً دونكم، رضيتم؟ قالوا: نعم. قال: اللهمّ اشهَد عليهم. ثمّ بايعهم على ذلك [ تاريخ الطبري: 427:4، الكامل في التاريخ: 302:2 و ص 304 نحوه؛ الكافئة: 7:12 عن أبي بشر العائذي وفيه إلى مراراً، شرح الأخبار: 318:376:1 عن أبي بشير العائدي نحوه وراجع الفتوح: 434:2 تا 436 والمناقب للخوارزمي: 11:49. ]

7- تاريخ الطبري عن محمّد وطلحة: غشي الناس عليّاً، فقالوا: نبايعك؛ فقد ترى ما نزل بالإسلام، وما ابتُلينا به من ذوي القربى! فقال عليّ: دعوني، والتمسوا غيري؛ فإنّا مستقبلون أمراً له وجوه وله ألوان، لا تقوم له القلوب، ولا تثبت عليه العقول. فقالوا: نُنشدك اللَّه، أ لا ترى ما نرى! أ لا ترى الإسلام! أ لا ترى الفتنة! أ لا تخاف اللَّه!

فقال: قد أجبتُكم لما أرى، واعلموا إن أجبتُكم ركبتُ بكم ما أعلم، وإن تركتموني فإنّما أنا كأحدكم، إلّا أنّي أسمَعُكم وأطوَعُكم لمن ولّيتُموه أمرَكم [ تاريخ الطبري: 434:4، الكامل في التاريخ: 304:2 نهاية الأرب: 13:20 وفيهما بين القرى بدل ذوي القربى؛ الجمل: 129 عن سيف عن رجاله نحوه. ]

8- الإمام عليّ عليه السلام- من كلام له لمّا أراده الناس على البيعة بعد قتل عثمان-: دَعُوني والتمسوا غيري؛ فإنّا مستقبلون أمراً له وجوه وألوان، لا تقوم له القلوب، ولا تثبت عليه العقول. وإنّ الآفاق قد أغامت، والمحجّة قد تنكّرت، واعلموا أنّي إن أجبتُكم ركبتُ بكم ما أعلم، ولم اُصغِ إلى قول القائل، وعتب العاتب، وإن تركتموني فأنا كأحدكم، ولعلّي أسمعكم وأطوَعكم لمن ولّيتموه أمرَكم،وأنا لكم وزيراً، خير لكم منّي أميراً [ نهج البلاغة: الخطبة 92، المناقب لابن شهر آشوب: 110:2 وفيه إلى وعتب العاتب. ]
9- تاريخ الطبري عن محمّد ابن الحنفيّة: كنت مع أبي حين قُتل عثمان، فقام فدخل منزله، فأتاه أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، فقالوا: إنّ هذا الرجل قد قُتل، ولابدّ للناس من إمام، ولا نجد اليوم أحداً أحقّ بهذا الأمر منك؛ لا أقدم سابقة، ولا أقرب من رسول اللَّه صلى الله عليه وآله!!

فقال: لا تفعلوا، فإنّي أكون وزيراً خير من أن أكون أميراً. فقالوا: لا، واللَّه ما نحن بفا علين حتى نبايعك. قال: ففي المسجد؛ فإنّ بيعتي لا تكون خفيّاً، ولا تكون إلّا عن رضا المسلمين [ تاريخ الطبري: 427:4، أنساب الأشراف: 11:3 نحوه. ]

10- الإمام عليّ عليه السلام- من كلام له في جواب طلحة والزبير-: واللَّه ما كانت لي في الخلافة رغبة، ولا في الولاية إربة، ولكنّكم دعوتُموني إليها، وحملتموني عليها، فلمّا أفضَت إليَّ نظرتُ إلى كتاب اللَّه وما وضَع لنا وأمرَنا بالحُكم به فاتّبعتُه، وما استنّ النبيّ صلى الله عليه وآله فاقتديتُه [ . ]نهج البلاغة: الخطبة 205.

11- عنه عليه السلام- من كلامه لمّا أراد المسير إلى ذي قار-: بايعتُموني وأنا غير مسرور بذلك، ولا جَذِل، وقد علم اللَّه سبحانه أنّي كنت كارهاً للحكومة بين اُمّة محمّد صلى الله عليه وآله؛ ولقد سمعته يقول: ما من والٍ يلي شيئاً من أمر اُمّتي إلّا اُتي به يوم القيامة مغلولة يداه إلى عنقه، على رؤوس الخلائق، ثمّ يُنشر كتابه، فإن كان عادلاً نجا، وإن كان جائراً هوى. [ الجمل: 267، بحارالأنوار: 63:32؛ شرح نهج البلاغة: 309:1 عن زيد بن صوحان. ]

/ 170