اوّل من بايع - سیاست نامه امام علی(علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سیاست نامه امام علی(علیه السلام) - نسخه متنی

محمد محمدی ری شهری، سید محمدکاظم طباطبایی، سید محمود طباطبایی نژاد، محمدعلی مهدوی راد؛ ترجمه: مهدی مهریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

اوّل من بايع

19- الكامل في التاريخ: لمّا قُتل عثمان، اجتمع أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله من المهاجرين والأنصار وفيهم طلحة والزبير، فأتوا عليّاً، فقالوا له: إنّه لابدّ للناس من إمام! قال: لا حاجة لي |في| [ ما بين المعقوفين إضافة يقتضيها السياق. ] أمركم؛ فمن اخترتم رضيتُ به. فقالوا: ما نختار غيرَك. وتردّدوا إليه مراراً، وقالوا له في آخر ذلك: إنّا لا نعلم أحداً أحقّ به منك؛ لا أقدم سابقة، ولا أقرب قرابة من رسول اللَّه صلى الله عليه وآله. فقال: لا تفعلوا، فإنّي أكون وزيراً خيراً من أن أكون أميراً. فقالوا: واللَّه ما نحن بفا علين حتى نبايعك. قال: ففي المسجد؛ فإنّ بيعتي لا تكون خفية، ولا تكون إلّا في المسجد- وكان في بيته، وقيل: في حائط لبني عمرو بن مبذول-.

فخرج إلى المسجد و عليه إزار وطاق وعمامة خزّ، ونعلاه في يده، متوكّئاً على قوس،فبايعه الناس. وكان أوّل من بايعه من الناس طلحة بن عبيد اللَّه. فنظر إليه حبيب بن ذؤيب فقال: إنّا للَّه! أوّل من بدأ بالبيعة يد شلّاء، لا يتمّ هذا الأمر!وبايعه الزبير. وقال لهما عليّ: إن أحببتما أن تبايعاني، وإن أحببتما بايعتُكما! فقالا: بل نبايعك [ الكامل في التاريخ: 302:2، تاريخ الطبري: 428:4 عن أبي المليح نحوه، نهاية الأرب: 10:20؛ بحارالأنوار: 2:7:32 وراجع البداية والنهاية: 227:7. ]

20- الجمل عن زيد بن أسلم: جاء طلحة والزبير إلى عليّ عليه السلام وهو متعوّذ بحيطان المدينة، فدخلا عليه وقالا له: ابسُط يدكَ نبايعك، فإنّ الناس لا يرضون إلّا بك.
فقال لهما: لا حاجة لي في ذلك، لَأن أكون لكما وزيراً خير من أن أكون لكما أميراً، فليبسط من شاء منكما يده اُبايعه.

فقالا: إنّ الناس لا يؤثرون غيرك، ولا يعدلون عنك إلى سواك، فابسط يدك نبايعك أوّل الناس.

فقال: إنّ بيعتي لا تكون سرّاً، فأمهلا حتى أخرج إلى المسجد.

فقالا: بل نبايعك هاهنا، ثمّ نبايعك في المسجد. فبايعاه أوّل الناس، ثمّ بايعه الناس على المنبر، أوّلهم طلحة بن عبيد اللَّه، وكانت يده شلّاء، فصعد المنبر إليه فصفق على يده، ورجل من بني أسد يزجر الطير قائم ينظر إليه، فلمّا رأى أوّل يد صفَقت على يد أميرالمؤمنين عليه السلام يد طلحة وهي شلّاء، قال: إنّا للَّهِ وإنّا إليه راجعون؛ أوّل يد صفقت على يده شلّاء، يوشك ألّا يتمّ هذا الأمر. ثمّ نزل طلحة والزبير وبايعه الناس بعدهما [ الجمل: 130. ]

21- الإمامة والسياسة- في ذكر بيعة الإمام عليّ عليه السلام-: كان أوّل من صعد المنبر طلحة، فبايعه بيده، وكانت أصابعه شلّاء، فتطيّر منها عليّ، فقال: ما أخلَقَها أن تنكث. ثمّ بايعه الزبير، وسعد، وأصحاب النبيّ صلى الله عليه وآله جميعاً [ الإمامة والسياسة: 66:1. ]

22- العقد الفريد: لمّا قُتل عثمان بن عفّان، أقبل الناس يهرعون إلى عليّ بن أبي طالب، فتراكمت عليه الجماعة في البيعة، فقال: ليس ذلك إليكم، إنّما ذلك لأهل بدر، ليبايعوا. فقال: أين طلحة والزبير وسعد؟ فأقبلوا فبايعوا، ثمّ بايعه
المهاجرون والأنصار، ثمّ بايعه الناس. وذلك يوم الجمعة لثلاث عشرة خلت من ذي الحجّة سنة خمس وثلاثين.

وكان أوّل من بايع طلحة، فكانت إصبعه شلّاء، فتطيّر منها عليّ، وقال: ما أخلقه أن ينكث [ العقد الفريد: 311:3. ]

23- المناقب للخوارزمي عن سعيد بن المسيّب: خرج عليّ عليه السلام فأتى منزله، وجاء الناس كلّهم يُهرَعون إلى عليّ، وأصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يقولون: أميرالمؤمنين عليّ، حتى دخلوا عليه داره، فقالوا له: نبايعك، فمدّ يدك؛ فلابدّ من أمير.

فقال عليّ: ليس ذلك إليكم، إنّما ذلك لأهل بدر، فمن رضي به أهل بدر فهو خليفة.فلم يبقَ من أهل بدر إلّا أتى عليّاً، فقالوا: ما نرى أحداً أحقّ بها منك؛ مدّ يدك نبايعك. فقال: أين طلحة والزبير؟ فكان أوّل من بايعه طلحة، فبايعه بيده، وكانت إصبع طلحة شلّاء، فتطيّر منها عليّ وقال: ما أخلَقَه أن ينكث. ثمّ بايعه الزبير، وسعد، وأصحاب النبيّ صلى الله عليه وآله جميعاً. [ المناقب للخوارزمي: 11:49، اُسد الغابة: 3789:107:4؛ كشف الغمّة: 78:1 كلاهما نحوه. ]

/ 170