هويّة عدّة ممّن تخلّف عن بيعته - سیاست نامه امام علی(علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سیاست نامه امام علی(علیه السلام) - نسخه متنی

محمد محمدی ری شهری، سید محمدکاظم طباطبایی، سید محمود طباطبایی نژاد، محمدعلی مهدوی راد؛ ترجمه: مهدی مهریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

هويّة عدّة ممّن تخلّف عن بيعته

زندگى نامه ى گروهى از رويگردانندگان از بيعت

عبد اللَّه بن عمر بن الخطّاب

ولد في السنة الثانية بعد البعثة [ استنتاج من الطبقات الكبرى: 143:4، تهذيب الكمال: 3441:340:15، تاريخ بغداد: 13:172:1، الاستيعاب: 1630:81:3. ] وأسلم منذ نعومة أظفاره مع أبيه في مكّة [ الطبقات الكبرى: 142:4، تهذيب الكمال: 3441:33315، تاريخ بغداد: 13:171:1،تاريخ دمشق: 84:31، الاستيعاب: 1630:81:3، اُسد الغابة: 3082:337:3 وزاد فيهما قد قيل: إنّ إسلامه كان قبل إسلام أبيه، المستدرك على الصحيحين: 6377:647:3 وفيه أسلم عبد اللَّه بن عمر قبل أبيه وفيه تأمّل، لأنّ إسلام عمر في السنة السادسة من البعثة وفي هذه السنة كان لعبد اللَّه بن عمر أربع أو خمس سنين. ] وهاجر إلى المدينة المنوّرة قبل أبيه [ الاستيعاب: 1630:81:3، اُسد الغابة: 3082:337:3. ] أو معه [ الطبقات الكبرى: 142:4، تهذيب الكمال: 3441:333:15، تاريخ بغداد: 13:171:1، تاريخ دمشق: 85:31، سير أعلام النبلاء: 45:204:3. ]

ولصغر سنّه [ الطبقات الكبرى: 143:4، تهذيب الكمال: 3441:333:15، تاريخ بغداد: 13:172:1، تاريخ الإسلام للذهبي: 199:454:5، تاريخ دمشق: 83:31. ] لم يشترك في حربي بدر [ المستدرك على الصحيحين: 6362:644:3، الطبقات الكبرى: 143:4، الاستيعاب: 1630:81:3، اُسد الغابة 3082:337، سير أعلام النبلاء: 45:210:3. ] واُحد، نعم التحقَ بعسكر المسلمين
في حرب الخندق وما بعدها من الحروب [ تهذيب الكمال: 3441:333:15، المستدرك على الصحيحين: 6362:644:3، الطبقات الكبرى: 143:4، تاريخ بغداد: 13:172:1، تاريخ الإسلام للذهبي: 199:454:5، تاريخ دمشق: 79:31، الاستيعاب: 1630:81:3، اُسد الغابة: 3082:338:3. ] كما روى أحاديث كثيرة في كتب أهل السنّة [ سير أعلام النبلاء: 45:204:3، تاريخ الإسلام للذهبي: 199:455:5، تهذيب الكمال: 3441:333:15، تاريخ دمشق: 79:31 و 80، البداية والنهاية: 5:9. ]

وقد استُشير عمر- أواخر أيّام حياته- في جعله أحد أعضاء الشورى، لكنّه خالف ذلك وقال: ليس له أهليّة الخلافة، بل ليس له القدرة على طلاق زوجته! [ تاريخ اليعقوبي: 160:2؛ تاريخ الطبري: 228:4، الكامل في التاريخ: 219:2. ]

بَيدَ أنّه ذُكر في بعض الروايات أنّه صار أحد أعضاء الشورى بأمر أبيه على أن لا يكون له من الأمر شي ء [ تاريخ الطبري: 229:4، الكامل في التاريخ: 220:2، تاريخ دمشق: 179:31، الإمامة والسياسة: 158:1. ]

ولمّا تسنّم عثمان الخلافة ابتعد عن الساحة السياسيّة، فلم يشترك في التيّارات السياسيّة الحاكمة آنذاك، كما اعتزل الساحة السياسيّة والاجتماعيّة أيّام خلافة الإمام علي عليه السلام، بل جعل العزلة قوام سياسته الاجتماعية، فلم يشترك مع الإمام عليه السلام في شي ء من حروبه أيّام الخلافة، وكان يقول: أنا مع أهل المدينة، إنّما أنا رجل منهم، وقد دخلوا في هذا الأمر فدخلت معهم، لا اُفارقهم؛ فإن يخرجوا أخرج، وإن يقعدوا أقعد [ تاريخ الطبري: 446:4، الكامل في التاريخ: 312:2 وراجع ص 314 وتاريخ الطبري: 460:4. ]

ومن الواضح أنّ هذه السيرة كانت قائمة على اُسس واهية لا على أساس
متين، ولهذا لم يتّخذها منهجاً إلّا هذه البرهة من حياته؛ فلم يعتزل الساحة أيّام الخلفاء الثلاث، كما لم يعتمد هذه السياسة زمن الحكّام الذين تقلّدوا زمام الاُمور بعد أميرالمؤمنين عليه السلام؛ حيث بايع معاوية [ الاستيعاب: 2464:472:3. ] ويزيد [ الطبقات الكبرى: 182:4، مروج الذهب: 361:2. ] مع تخلّف عدد كبير من الصحابة والوجوه البارزة من الاُمّة- ومنهم الحسين بن علي عليهماالسلام- عن بيعته. وكذا بايع عبد الملك [ صحيح البخاري: 6777:2634:6 وح 6779، الموطّأ: 3:983:2، السنن الكبرى: 16564:254:8، الطبقات الكبرى: 183:4، مروج الذهب: 361:2. ]، بل حثّ محمّد ابن الحنفيّة على البيعة له لمّا امتنع منها وشرط لها بيعة جميع الناس [ الطبقات الكبرى: 111:5، سير أعلام النبلاء: 36:128:4. ]

والعجب أنّه ذهب ليلاً إلى الحجّاج بن يوسف ليمدّ له يد البيعة لعبد الملك؛ لئلّا يبقى ليلةً بلا إمام، لأنّه روى عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: من مات ولا إمام له مات ميتة جاهليّة، فاحتقره الحجّاج- ذلك الحاكم المتكبّر الظالم- ومدّ له رجله من تحت الفراش ليصفق عليها يد البيعة؛ لعلمه بأنّ منشأ هذه البيعة هو الخوف والضعف والعجز [ شرح نهج البلاغة: 242:13؛ الفصول المختارة: 245، الإيضاح: 73. ]

مع أنّه لم يصحب الإمام في شي ء من حروبه أيّام خلافته [ الاستيعاب: 1630:83:3، اُسد الغابة: 3082:339:3. ] نعم لم يكن من المعادين له أيضاً، بل كان من جملة الذين وصفهم الإمام عليه السلام بأنّهم خذلوا الحقّ، ولم ينصروا الباطل [ نهج البلاغة: الحكمة 18؛ الاستيعاب: 968:173:2. ]
نعم أشارت بعض النصوص التاريخيّة إلى أنّه تأسّف نهاية عمره أسفاً عميقاً على تساهله وعدم نصرته للإمام عليه السلام، وكان يقول: ما آسى على شي ء إلّا أنّي لم اُقاتل مع عليّ الفئةَ الباغية [ المستدرك على الصحيحين: 6360:643:3، الاستيعاب: 1630:83:3، سير أعلام النبلاء: 45:232:3، أنساب الأشراف: 404:2، الطبقات الكبرى: 187:4، اُسد الغابة: 3082:339:3 وليس فيهما مع عليّ. ]

نعم في بعض المصادر أنّ المراد ب الفئة الباغية في كلامه هو الخوارج"82"، أو الحجّاج [ الطبقات الكبرى: 185:4 و 187، تاريخ دمشق: 197:31، سير أعلام النبلاء: 45:232:3، تاريخ الإسلام للذهبي: 199:465:5. ]، أو ابن الزبير [ السنن الكبرى: 16706:298:8، تاريخ دمشق: 193:31، سير أعلام النبلاء: 45:229:3، تاريخ الإسلام للذهبي: 199:465:5. ] وإذا لاحظنا قوله: مع عليّ في النصّ الذي أشرنا إليه لا يبقى مجال لاحتمال آخر.وكان يقول: كلّ من يدعوني إلى الصلاة أقتدي به؛ من أيّ فرقة كان، ولا أتبع من يدعوني إلى القتال [ الطبقات الكبرى: 169:4، حلية الأولياء: 309:1، تاريخ دمشق: 191:31، سير أعلام النبلاء: 45:228:3، تاريخ الإسلام للذهبي: 199:465:5. ]

وكان يعتقد أنّ الحكومة وطاعة الحاكم قائمان على أساس قانون القَهر، فكان يقول: الحقّ لمَن غلب وتسلّط على رقاب الناس وقهرهم [ الطبقات الكبرى: 149:4، الاستيعاب: 2464:472:3. ]

ولمّا كان الإمام عليّ عليه السلام يؤكّد على حرّية الناس واختيارهم في البيعة ويقول:
لا اُجبر أحداً على طاعتي تخلّف عن بيعته، ولم يتخلّف عن البيعة ليزيد بن معاوية!

وقد عرّف انتفاضة أهل المدينة- حين اشتهر فسق يزيد وفجوره وعدم تورّعه عن فعل أيّ محرم، وبعد قتله أبا عبد اللَّه الحسين عليه السلام- بأنّها غدر للبيعة، ولذا منع أهله عن الاشتراك فيها [ مسند ابن حنبل 5713:412:2 وص 5088:304، الطبقات الكبرى 183:4. ]

وأخيراً، فمع أنّ عبد اللَّه كثير الرواية، بل هو في عِداد كبار محدّثي أهل السنة لكنّه قليل المعرفة، ضيّق الرؤية، متحجّراً، لا يملك تحليلاً متيناً للتيارات السياسيّة والاجتماعيّة القائمة آنذاك. وقد أعانه ضعف شخصيّّته وطلبه للحياة على ارتكاب ذلك الموقف القبيح.

توفّي سنة "74 ه " عن عمر يناهز "84" سنة [ المستدرك على الصحيحين 6355:642:3 وح 6358، الطبقات الكبرى 187:4، تاريخ بغداد 13:173:1. وفيه أقوال اُخرى، منها: مات سنة 73 وكان عُمرُه 87 سنة، التاريخ الكبير 4:2:5،تاريخ دمشق 83:31 تا 87، تاريخ بغداد 13:173:1، تاريخ الإسلام للذهبي 467:5. ]

47- تاريخ الطبري: بعث |عليّ عليه السلام| إلى عبد اللَّه بن عمر كُميلاً النخعي، فجاء به، فقال: انهض معي. فقال: أنا مع أهل المدينة؛ إنّما أنا رجل منهم، وقد دخلوا في هذا الأمر فدخلتُ معهم لا اُفارقهم، فإن يخرجوا أخرج، وإن يقعدوا أقعد. قال: فأعطني زعيماً بألّا تخرج. قال: ولا اُعطيك زعيماً. قال: لولا ما أعرف من سوء خُلقك صغيراً وكبيراً لأنكرتني، دعوه؛ فأنا به زعيم [ تاريخ الطبري 446:4، الكامل في التاريخ 312:2 نحوه. ]

48- تاريخ الطبري عن محمّد وطلحة: خرج الزبير وطلحة حتى لقيا ابن عمر، ودعواه إلى الخفوف، فقال: إنّي امرؤٌ من أهل المدينة، فإن يجتمعوا على
النهوض أنهض، وإن يجتمعوا على القعود أقعد. فتركاه ورجعا [ تاريخ الطبري 460:4، وراجع الكامل في التاريخ 314:2. ]

49- الطبقات الكبرى عن أبي حصين: إنّ معاوية قال: ومَن أحقّ بهذا الأمر منّا؟ فقال عبد اللَّه بن عمر: فأردتُ أن أقول: أحقّ منك مَن ضربك وأباكَ عليه!! ثمّ ذكرت ما في الجنان، فخشيت أن يكون في ذاك فساد! [ الطبقات الكبرى 182:4 وأيضاً في نفس الصفحة عن الزهري نحوه، تاريخ دمشق 183:31 وفيه ما أعدّ اللَّه في الخلاف بدل ما في الجنان، سير أعلام النبلاء 45:225:3 وليس فيه ثمّ ذكرت ما في الجنان. ]

50- الاستيعاب: قيل لنافع: ما بال ابن عمر بايع معاوية، ولم يبايع عليّاً؟ فقال: كان ابن عمر |لا| [ ما بين المعقوفين إضافة يقتضيها السياق. ] يعطي يداً في فرقة، ولا يمنعها من جماعة، ولم يبايع معاوية حتى اجتمعوا عليه [ الاستيعاب 2464:472:3. ]

51- مسند ابن حنبل عن نافع: إنّ ابن عمر جمع بنيه- حين انتزى أهل المدينة مع ابن الزبير، وخلعوا يزيد بن معاوية- فقال: إنّا قد بايعنا هذا الرجل ببيع اللَّه ورسوله، وإنّي سمعتُ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يقول: الغادر يُنصب له لواء يوم القيامة، فيقال: هذه غدرة فلان، وإنّ من أعظم الغدر- إلّا أن يكون الإشراك باللَّه تعالى- أن [ في الطبعة المعتمدة: ينصب بدل أن وهو تصحيف، والتصحيح من طبعة دار صادر 96:2. ] يبايع الرجل رجلاً على بيع اللَّه ورسوله ثمّ ينكث بيعته، فلا يخلعنّ أحدٌ منكم يزيد، ولا يُسرفنّ أحد منكم في هذا الأمر، فيكون صيلماً فيما بيني وبينكم!! [ مسند ابن حنبل 5713:412:2 و ص 5088:304، الطبقات الكبرى 183:4 كلاهما نحوه. ]

52- فتح الباري: كان عبد اللَّه بن عمر في تلك المدّة |مدّة حكومة عبد اللَّه بن الزبير| امتنع أن يبايع لابن الزبير أو لعبد الملك، كما كان امتنع أن يبايع لعليّ أو
معاوية، ثمّ بايع لمعاوية لمّا اصطلح مع الحسن بن عليّ واجتمع عليه الناس، وبايع لابنه يزيد بعد موت معاوية؛ لاجتماع الناس عليه، ثمّ امتنع من المبايعة لأحد حال الاختلاف إلى أن قُتل ابن الزبير وانتظم الملك كلّه لعبد الملك، فبايع له حينئذ [ فتح الباري 195:13. ]

53- صحيح البخاري عن عبد اللَّه بن دينار: لمّا بايع الناس عبد الملك، كتب إليه عبد اللَّه بن عمر: إلى عبد اللَّه عبد الملك أميرالمؤمنين، إنّي اُقرّ بالسمع والطاعة لعبد اللَّه عبد الملك أميرالمؤمنين، على سنّة اللَّه وسنّة رسوله فيما استطعتُ، وإنّ بنيَّ قد أقرّوا بذلك [ صحيح البخاري 6779:2634:6 و ح 6777 و ص 6844:2654، الموطّأ 3:983:2، الطبقات الكبرى 183:4، السنن الكبرى 16565:254:8 و 16564 كلّها نحوه وراجع العقد الفريد 381:3. ]

54- شرح نهج البلاغة: إنّه |ابن عمر| امتنع عن بيعة عليّ عليه السلام، وطرق على الحجّاج بابه ليلاً ليبايع لعبد الملك؛ كي لا يبيت تلك الليلة بلا إمام،زعم، لأنّه روى عن النبيّ صلى الله عليه وآله أنّه قال: من مات ولا إمام له مات ميتةً جاهليّةً، وحتى بلغ من احتقار الحجّاج له واسترذاله حاله أن أخرج رجله من الفراش، فقال: اصفِق بيدك عليها [ شرح نهج البلاغة 242:13؛ الفصول المختارة: 245 وفيه فقال له الحجّاج: بالأمس تتأخّر عن بيعة عليّ بن أبي طالب مع روايتك هذا الحديث ثمّ تأتيني الآن لاُبايعك لعبد الملك، أمّا يدي فمشغولة عنك، ولكن هذه رجلي فبايعها. ]

55- الطبقات الكبرى عن نافع: قيل لابن عمر- زمن ابن الزبير والخوارج والخشبيّة-: أ تصلّي مع هؤلاء ومع هؤلاء وبعضهم يقتل بعضاً؟! قال: فقال: من
قال: حيّ على الصلاة أجبتُه، ومن قال: حيّ على الفلاح أجبتُه، ومن قال: حيّ على قتل أخيك المسلم وأخذ ماله، قلتُ: لا [ الطبقات الكبرى 169:4، حلية الأولياء 309:1، تاريخ دمشق 191:31، سير أعلام النبلاء 45:228:3، تاريخ الإسلام للذهبي 199:465:5 والثلاثة الأخيرة نحوه. ]

56- الطبقات الكبرى عن سيف المازني: كان ابن عمر يقول: لا اُقاتل في الفتنة، واُصلّي وراء من غلب [ الطبقات الكبرى 149:4. ]

57- المستدرك على الصحيحين عن عبد اللَّه بن عمر: ما آسى على شي ء، إلّا أنّي لم اُقاتل مع عليّ رضى الله عنه الفئةَ الباغية [ المستدرك على الصحيحين 6360:643:3، أنساب الأشراف 404:2، الاستيعاب 1630:83:3، اُسد الغابة 3789:109:4؛ علل الشرائع: 222 نحوه. ]

58- الطبقات الكبرى عن حبيب بن أبي ثابت: بلغني عن ابن عمر في مرضه الذي مات فيه قال: ما أجدني آسى على شي ء من أمر الدنيا، إلّا أنّي لم اُقاتل الفئةَ الباغية [ الطبقات الكبرى 187:4، اُسد الغابة 3082:339:3 نحوه. ]

راجع: القسم التاسع/عليّ عن لسان أصحاب النبيّ/عبد اللَّه بن عمر.

/ 170