سعد بن ابي وقّاص - سیاست نامه امام علی(علیه السلام) نسخه متنی

سعد بن ابي وقّاص

أسلم في التاسعة عشرة من عمره [ المستدرك على الصحيحين 6103:567:3، تهذيب الكمال 2229:311:10، تاريخ بغداد 4:144:1، المعارف لابن قتيبة: 242، الاستيعاب 968:171:2. ] وشهد حروب النبيّ صلى الله عليه وآله [ المستدرك على الصحيحين 6111:569:3، الطبقات الكبرى 142:3، تاريخ بغداد 4:144:1، تهذيب الكمال 2229:310:10، تهذيب التهذيب 2352:422:3، تاريخ دمشق 280:20، الاستيعاب 968:1712، نسب قريش 263. ] عدّه أهل السُّنّة
فيالعشرة المبشَّرة [ تاريخ بغداد 4:144:1، تهذيب الكمال 2229:310:10، تاريخ دمشق 280:20، المعارف لابن قتيبة 241، سير أعلام النبلاء 5:93:1، الاستيعاب 968:171:2، نسب قريش: 263. ] تولّى قيادة جيش القادسيّة في خلافة عمر [ الطبقات الكبرى 12:6، تاريخ بغداد 4:144:1، المعارف لابن قتيبة: 241، سير أعلام النبلاء 5:115:1، الاستيعاب 968:172:2، تهذيب التهذيب 2654:288:2، نسب قريش: 263. ] من هنا ذاع صيته في التاريخ الإسلامي. ثمّ ولي الكوفة [ الاستيعاب 968:172:2، التاريخ الصغير 134:1، الطبقات الكبرى 12:6، تاريخ بغداد 4:144:1، المعارف لابن قتيبة 241، تهذيب التهذيب 2654:288:2. ] وبعد ذلك عزله عمر لأنّ أهلها شكوه إليه [ المعارف لابن قتيبة: 242، سير أعلام النبلاء 5:117:1، تهذيب التهذيب 2654:288:2، الاستيعاب 968:172:2. ]

وكان سعد أحد أعضاء الشورى السداسيّة [ تاريخ بغداد 4:144:1، حلية الأولياء 94:1، المعارف لابن قتيبة: 241، سير أعلام النبلاء 5:93:1، الاستيعاب 968:171:2، تهذيب التهذيب 2654:288:2، نسب قريش: 263. ]، ثمّ اعتزل لصالح عبد الرحمن ابن عوف [ صحيح البخاري 3497:1356:3. ] وولي الكوفة مرّة اُخرى في عهد عثمان [ التاريخ الصغير 134:1، الطبقات الكبرى 12:6، المعارف لابن قتيبة: 242، سير أعلام النبلاء 5:118:1، الاستيعاب 968:172:2. ] وظلّ والياً عليها برهةً، ثمّ عزله عثمان وعيّن الوليد بن عقبة مكانه [ التاريخ الصغير 134:1، الطبقات الكبرى 12:6، المعارف لابن قتيبة 242، الاستيعاب 968:172:2. ]
لم يبايع الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام بالخلافة أوّل الأمر [ أنساب الأشراف 9:3، تاريخ الطبري 431:4، الكامل في التاريخ 303:2، تاريخ دمشق 437:42، شرح نهج البلاغة 9:4. ]، واعتزل جانباً، ولم يشهد حروبه، ولم ينصره [ سير أعلام النبلاء 5:122:1. ]

وحين ملك معاوية أثنى سعد على الإمام عليّ عليه السلام أمامه، وعدّ شيئاً من مناقبه وفضائله [ المستدرك على الصحيحين 4575:117:3، مروج الذهب 23:3. ]، فكبر ذلك على معاوية، وشتمه، وقال له: إذا كنت تقرّ بهذا كلّه، فلِمَ لم تنصره؟ [ مروج الذهب 24:3. ] فاعترف سعد بتقصيره في حقّ الإمام عليّ عليه السلام، وببيعته ومرافقته له [ المستدرك على الصحيحين 4601:126:3؛ المناقب للكوفي 878:401:2. ]

مات سعد سنة "55 ه" [ التاريخ الصغير 126:1، الطبقات الكبرى 149:3، المعجم الكبير 301:139:1، تاريخ بغداد 4:146:1، المعارف لابن قتيبة: 242، سير أعلام النبلاء 5:123:1. ] وابنه عمر بن سعد هو الذي قاد الجيش الاُمويّ لحرب الحسين عليه السلام في كربلاء [ المعارف لابن قتيبة: 243. ]

59- المستدرك على الصحيحين عن خيثمة بن عبد الرحمن: سمعت سعد بن مالك وقال له رجل: إنّ عليّاً يقع فيك، إنّك تخلّفتَ عنه! فقال سعد: واللَّه إنّه لرأي رأيتُه، وأخطأ رأيي، إنّ عليّ بن أبي طالب اُعطي ثلاثاً، لَأن أكون اُعطيت إحداهنّ أحبّ إليَّ من الدنيا وما فيها [ المستدرك على الصحيحين 4601:126:3؛ المناقب للكوفي 878:401:2 عن حبة بن جوين نحوه. ]

60- مروج الذهب عن ابن عائشة وغيره- بعد أن مدح سعدٌ عليّاً عليه السلام وذكر له خصالاً، وتمنّى أن تكون واحدة من هذه الخصال له-: قال |معاوية |له: اقعد حتى تسمع جواب ما قلتَ، ما كنتَ عندي قطّ ألأم منك الآن، فهلّا نصرتَه، ولِمَ قعدتَ عن بيعته؟! فإنّي لو سمعتُ من النبيّ صلى الله عليه وآله مثل الذي سمعتَ فيه لكنتُ خادماً لعليّ ما عشتُ. فقال سعد: واللَّه إنّي لَأحقّ بموضعك منك. فقال معاوية: يأبى عليك ذلك بنو عذرة، وكان سعد- فيما يقال- لرجل من بني عذرة [ مروج الذهب 24:3. ]

راجع: القسم التاسع/عليّ عن لسان أصحاب النبيّ/سعد بن أبي وقّاص.

سعد بن ابى وقّاص

او در نوزده سالگى اسلام آورد و در جنگ ها همراه با پيامبر صلى الله عليه وآله شركت مى كرد. اهل سنّت، او را جزء عشرة مبشّرة بر شمرده اند. در خلافت عمر، فرماندهى سپاه قادسيه را به عهده گرفت و از اين جهت، در تاريخ اسلام، آوازه اى بلند يافت. سعد، سپس فرماندار كوفه شد و چون كوفيان از وى شكايت كردند، عمر، او را عزل كرد.

سعد، يكى از اعضاى شوراى شش نفره بود كه به نفع عبدالرحمان بن عوف، كنار رفت. او بار ديگر، به روزگار خلافت عثمان، مدّتى بر مسند ولايت كوفه نشست. پس از مدّتى عثمان او را عزل كرد و وليد بن عقبه را برجاى او نهاد.
سعد، پس از خلافت امام على عليه السلام، ابتدا با او بيعت نكرد و در جنگ هاى على عليه السلام نيز به زاويه ى انزوا رفت و مولا را يارى نرساند. او به هنگامه ى پادشاهى معاويه و در حضور وى، امام على عليه السلام را ستود و شايستگى هاى مولا را برشمرد. اين كار، بر معاويه گران آمد و او را دشنام داد و گفت: اگر بر اين همه، معترف هستى، چرا او را يارى نكردى. او به كوتاهى اش درباره ى على عليه السلام و بيعت و همراهى وى، اعتراف كرده است. سعد، در سال 55 هجرى درگذشت. عمر بن سعد، فرمانده سپاه اُموى در واقعه ى كربلا، فرزند اوست.

59. المستدرك على الصحيحين- به نقل از خيثمة بن عبدالرحمان-: شنيدم كه مردى به سعد بن مالك گفت: به درستى كه على عليه السلام با تو برخورد خواهد كرد؛ چرا از بيعتِ با او سر باز زدى. سعد گفت: سوگند به خداوند كه اين نظرى بود كه بدان رسيدم و اشتباه كردم. به درستى كه على بن ابى طالب، داراى سه خصلت است كه اگر يكى از آنها نصيب من شده بود، از دنيا و آنچه در آن است، برايم دوست داشتنى تر بود.
60. مروج الذهب- به نقل از ابن عايشه و ديگران-: پس از آن، سعد، على عليه السلام را ستايش نمود و براى وى، خصلت هايى ياد كرد و آرزو كرد كه يكى از آنها را داشته باشد. معاويه به او گفت: بنشين و پاسخ گفته هايت را بشنو. تو هيچ گاه مانند الآن، نزد من شايسته ى سرزنش نبوده اى. |اگر چنين بود| چرا او را يارى نكردى؟ چرا از بيعت با وى باز نشستى؟ حقيقتاً اگر آنچه را تو درباره ى على شنيدى، من از پيامبر صلى الله عليه وآله شنيده بودم، تا على زنده بود، خدمتگزار وى مى بودم. سعد گفت: سوگند به خداوند كه من به اين موضعى كه تو گرفتى، سزاوارترم. سپس معاويه گفت: فرزندان قبيله عُذره، اين را از تو نمى پذيرند "گفته شده كه سعد، بنده ى يكى از مردان قبيله ى عذره بود".

ر.ك: بخش نهم/على از زبان ياران پيامبر/سعدبن ابى وقّاص.