محمّد بن مسلمة - سیاست نامه امام علی(علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سیاست نامه امام علی(علیه السلام) - نسخه متنی

محمد محمدی ری شهری، سید محمدکاظم طباطبایی، سید محمود طباطبایی نژاد، محمدعلی مهدوی راد؛ ترجمه: مهدی مهریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

محمّد بن مسلمة

من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، وقد شهد حروبه كلّها [ الطبقات الكبرى 443:3، سير أعلام النبلاء 77:369:2، اُسد الغابة 4768:107:5، الإصابة 7822:28:6، الاستيعاب 2372:433:3. ]، إلّا تبوك [ اُسد الغابة 4768:107:5، الطبقات الكبرى 443:3، الإصابة 7822:28:6. ] وبعد النبيّ صلى الله عليه وآله كان مع عمر لمّا دخلوا بيت فاطمة عليهاالسلام. وهو الذي كسر سيف الزبير [ شرح نهج البلاغة 48:6، السنن الكبرى 16587:263:8؛ قاموس الرجال 388:8. ]

ويقال: إنّه اشترك في قتل سعد بن عبادة [ الاحتجاج 36:180:1. ] وكان صاحب العمّال أيّام عمر. كان عمر إذا شُكيَ إليه عاملٌ أرسل محمّداً يكشف الحال. [ اُسد الغابة 4768:107:5، الإصابة 7822:29:6. ]

وبعد قتل عثمان أبى عن بيعة الإمام عليّ عليه السلام وسمّاه فتنة، واعتزل، واتخذ سيفاً من خشب [ الطبقات الكبرى 445:3، سير أعلام النبلاء 77:369:2، اُسد الغابة 4768:107:5، الإصابة 7822:29:6، الاستيعاب 2372:434:3. ]قُتل بيد رجل من أهل الاُردن، لقعوده عن الإمام عليّ عليه السلام ومعاوية [ سير أعلام النبلاء 77:373:2، الإصابة 7822:29:6. ]

محمّد بن مسلمة

از ياران رسول خدا بود كه در همه ى جنگ هاى وى جز تبوك حضور داشت. پس از پيامبر صلى الله عليه وآله از همراهان عمر بود، هنگامى كه به خانه ى فاطمه عليهاالسلام وارد شدند و كسى است كه شمشير زبير را شكست و گفته مى شود در كشتن سعد بن عباده، شركت داشت.

او بازرسى كارگزاران حكومتى را در زمان حكومت عمر بر عهده داشت. هرگاه از يكى از كارگزاران، شكايتى مى رسيد، عمر او را براى بررسى مى فرستاد.

محمّد، پس از كشته شدن عثمان، از بيعت با على عليه السلام سر باز زد و آن را فتنه و بحران دانست. لذا گوشه گيرى پيشه كرد و شمشيرى چوبى به دست گرفت.او به دليل همراهى نكردن على عليه السلام و معاويه، به دست مردى اردنى كشته شد.

اسامة بن زيد

مولى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله [ رجال الطوسي 1:21؛ سير أعلام النبلاء 104:497:2، اُسد الغابة 84:195:1. ]، واُمّه اُم أيمن حاضنة رسول اللَّه صلى الله عليه وآله [ سير أعلام النبلاء 104:498:2، اُسد الغابة 84:195:1. ] استعمله النبيّ صلى الله عليه وآله في آخر أيّام حياته وهو ابن ثماني عشرة سنة [ سير أعلام النبلاء 104:500:2، اُسد الغابة 84:195:1، الطبقات الكبرى 190:2. ]، وفي جيشه أبو بكر وعمر وأبو عبيدة.

وكان مكرّماً معزّزاً في زمن الخلفاء، ففرض عمر بن الخطّاب له خمسة آلاف، في الوقت الذي فرض لابنه عبد اللَّه بن عمر ألفين [ اُسد الغابة 195:1 و 84:196. ]

لكنّه لم يبايع الإمام عليّاً عليه السلام، واعتذر عن ذلك بمعاذير [ اُسد الغابة 84:196:1. ] وقد ورد في بعض النصوص أنّ الإمام عليه السلام قبل عذره. [ رجال الكشّي 82:197:1. ]

وقد ورد عن الإمام الباقر عليه السلام أنّه قال: قد رجع؛ فلا تقولوا إلّا خيراً [ رجال الكشّي 81:195:1. ]

مات اُسامة، وكفّنه الإمام الحسن عليه السلام في بُرد أحمر حبرة [ الكافي 9:149:3، تهذيب الأحكام 868:296:1، رجال الكشّي 80:193:1. وعلى هذا ما جاء في اُسد الغابة "84:196:1" من أنّ اُسامة مات في سنة 54 أو 58 أو 59 ليس بصحيح لأنّ الإمام الحسن عليه السلام استشهد في سنة 50 بعد الهجرة. ]


/ 170