بازگرداندن ثروت هاى عمومى - سیاست نامه امام علی(علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سیاست نامه امام علی(علیه السلام) - نسخه متنی

محمد محمدی ری شهری، سید محمدکاظم طباطبایی، سید محمود طباطبایی نژاد، محمدعلی مهدوی راد؛ ترجمه: مهدی مهریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بازگرداندن ثروت هاى عمومى

71. امام على عليه السلام- از سخنان او به هنگام بازستاندن بخشش هاى عثمان به مسلمانان-: به خداوند سوگند، اگر ثروت ها را بيابم كه با آنها زنان به تزويج درآمده اند و بردگان با آن خريدارى شده اند، آن را بازخواهم گرداند. به درستى كه در عدالت، گشايش است و آن كه عدالت بر او تنگ باشد، ستم بر او تنگ تر خواهد بود.

72. شرح نهج البلاغة- اين سخنرانى را كلبى به صورت روايتى مرفوع، به ابو صالح نسبت داده و او از ابن عبّاس نقل كرده است-: على عليه السلام، در دومين روز بيعت خود، در مدينه سخنرانى كرد و فرمود:

هان، اى مردم! هر بخششى كه عثمان بخشيده و هر ثروتى از ثروت هاى خدا را كه هديه كرده است، به بيت المال، باز خواهد گشت؛ چرا كه حقوق گذشته را چيزى باطل نسازد. اگر اين ثروت ها را بيابم كه با آن، زنان به تزويج درآمده و در شهرها پراكنده شده اند، هر آينه، آن را به جاى نخستين بازگردانم؛ چرا كه در عدالت، گشايش است؛ و آن كه عدالت بر او تنگ باشد، ستم بر او تنگ تر خواهد بود.

تفسير اين سخن، چنين است: اگر براى كارگزار، اداره ى امور بر پايه ى عدل، دشوار باشد، در ستم، دشوارتر خواهد بود؛ چرا كه ستمگر، در جايگاهى است كه احتمال دارد كه از ستم، منع شود و باز داشته شود.

كلبى گويد: |على عليه السلام| سپس فرمان داد تا تمام اسلحه هايى كه در خانه ى عثمان بود و از آن عليه مسلمانان استفاده مى شد، گردآورى شود و فرمان داد شترهاى زكات را كه در خانه ى او بود، گردآورى كنند. نيز فرمان داد شمشير و سپرش ضبط گردد و فرمان داد متعرّض اسلحه هايى كه با آن با مسلمانان نبرد نگردد، نشوند؛ چنان كه از ضبط ثروت هاى او در خانه اش و جاهاى ديگر، خوددارى گردد. نيز فرمان داد ثروت هايى را كه عثمان واگذار كرده، هرجا و نزد هركس يافت شد، برگردانده شود.

خبر اين رفتار، به عمرو بن عاص رسيد. او در سرزمين اَيله از منطقه ى شام بود و به هنگام هجوم مردم بر عثمان، وارد اين سرزمين شده بود. |از آن جا| به معاويه نامه نوشت: هرچه مى خواهى، انجام بده. فرزند ابوطالب، تو را از ثروت هايت جدا كرد، آن گونه كه پوست عصا را از آن جدا كنند.

تعذّر بعض الاصلاحات

73- الإمام عليّ عليه السلام : لو قد استوت قدماي من هذه المداحض لغيّرت أشياء [ نهج البلاغة: الحكمة 272، غرر الحكم: 7570، عيون الحكم والمواعظ 7060:415. ]

74- الكافي عن سليم بن قيس: خطب أميرالمؤمنين عليه السلام فحمد اللَّه وأثنى عليه، ثمّ صلّى على النبيّ صلى الله عليه وآله، ثمّ قال: ألا إنّ أخوف ما أخاف عليكم خلّتان:

اتّباع الهوى، وطول الأمل. أمّا اتّباع الهوى: فيصدّ عن الحقّ، وأمّا طول الأمل: فينسي الآخرة، ألا إنّ الدنيا قد ترحّلت مدبرة، وإنّ الآخرة قد ترحّلت مقبلة، ولكلّ واحدة بنون، فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا. فإنّ اليوم عمل ولا حساب، وإنّ غداً حساب ولا عمل.

وإنّما بدء وقوع الفتن من أهواء تتّبع وأحكام تبتدع، يخالف فيها حكم اللَّه، يتولّى فيها رجال رجالاً، ألا إنّ الحقّ لو خلص لم يكن اختلاف، ولو أنّ الباطل خلص لم يخفَ على ذي حجى. لكنّه يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمزجان فيجلّلان معاً، فهنالك يستولي الشيطان على أوليائه، ونجا الذين سبقت لهم من اللَّه الحسنى.

إنّي سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يقول: كيف أنتم إذا لبستكم فتنة يربو فيها الصغير، ويهرم فيها الكبير، يجري الناس عليها ويتّخذونها سنّة، فإذا غيّر منها شي ء قيل: قد غيّرت السنّة، وقد أتى الناس منكراً! ثمّ تشتدّ البليّة وتسبى الذرّية، وتدقّهم الفتنة كما تدقّ النار الحطب، وكما تدقّ الرحا بثفالها، ويتفقّهون لغير اللَّه، ويتعلّمون لغير العمل، ويطلبون الدنيا بأعمال الآخرة.

ثمّ أقبل بوجهه وحوله ناس من أهل بيته وخاصّته وشيعته، فقال: قد عملت الولاة قبلي أعمالاً خالفوا فيها رسول اللَّه صلى الله عليه وآله متعمّدين لخلافه، ناقضين لعهده، مغيّرين لسنّته، ولو حملتُ الناس على تركها وحوّلتها إلى مواضعها، وإلى ما كانت في عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، لتفرّق عنّي جندي حتى أبقى وحدي، أو قليل من شيعتي الذين عرفوا فضلي وفرض إمامتي من كتاب اللَّه عزّ وجلّ وسنّة رسول اللَّه صلى الله عليه وآله.

أرأيتم لو أمرت بمقام إبراهيم عليه السلام فرددته إلى الموضع الذي وضعه فيه
رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، ورددت فدكَ إلى ورثة فاطمة عليهاالسلام، ورددت صاع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله كما كان، وأمضيت قطائع أقطعها رسول اللَّه صلى الله عليه وآله لأقوام لم تمض لهم ولم تنفذ، ورددت دار جعفر إلى ورثته وهدمتها من المسجد، ورددت قضايا من الجور قضي بها، ونزعت نساءً تحت رجال بغير حقّ فرددتهنّ إلى أزواجهنّ، واستقبلت بهنّ الحكم في الفروج والأحكام، وسبيت ذراري بني تغلب، ورددت ما قسم من أرض خيبر، ومحوت دواوين العطايا، وأعطيت كما كان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يعطي بالسويّة، ولم أجعلها دولة بين الأغنياء وألقيت المساحة، وسوّيت بين المناكح، وأنفذت خمس الرسول كما أنزل اللَّه عزّ وجلّ وفرضه، ورددت مسجد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله إلى ما كان عليه، وسددت ما فتح فيه من الأبواب، وفتحت ما سدّ منه، وحرّمت المسح على الخفّين، وحددت على النبيذ، وأمرت بإحلال المتعتين، وأمرت بالتكبير على الجنائز خمس تكبيرات، وألزمت الناس الجهر ببسم اللَّه الرحمن الرحيم، وأخرجت من اُدخل مع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله في مسجده ممّن كان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله أخرجه، وأدخلت من اُخرج بعد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ممّن كان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله أدخله، وحملت الناس على حكم القرآن وعلى الطلاق على السنّة، وأخذت الصدقات على أصنافها وحدودها، ورددت الوضوء والغسل والصلاة إلى مواقيتها وشرائعها ومواضعها، ورددت أهل نجران إلى مواضعهم، ورددت سبايا فارس وسائر الاُمم إلى كتاب اللَّه وسنّة نبيّه صلى الله عليه وآله، إذاً لتفرّقوا عنّي.

واللَّه لقد أمرت الناس أن لا يجتمعوا في شهر رمضان إلّا في فريضة، وأعلمتهم أنّ اجتماعهم في النوافل بدعة، فتنادى بعض أهل عسكري ممّن يقاتل معي: يا أهل الإسلام، غيّرت سنّة عمر، ينهانا عن الصلاة في شهر رمضان تطوّعاً. ولقد خفت أن يثوروا في ناحية جانب عسكري ما لقيت من هذه الاُمّة
من الفرقة، وطاعة أئمّة الضلالة، والدعاة إلى النار.

وأعطيت [ كذا في المصدر وفي الاحتجاج: وأعظم وهو الصحيح ظاهراً. ]من ذلك سهم ذي القربى الذي قال اللَّه عزّ وجلّ: إِن كُنتُمْ ءَامَنتُم بِاللَّهِ وَمَآ أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ [ الأنفال: 41. ]فنحن واللَّه عنى بذي القربى، الذي قرننا اللَّه بنفسه وبرسوله صلى الله عليه وآله فقال تعالى: فَلِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِى الْقُرْبَى وَ الْيَتَمَى وَالْمَسَكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ [ الحشر: 7. ] فينا خاصّة كَىْ لَا يَكُونَ دُولَةَم بَيْنَ الْأَغْنِيَآءِ مِنكُمْ وَ مَآ ءَاتَل-كُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ مَا نَهَل-كُمْ عَنْهُ فَانتَهُواْ وَ اتَّقُواْ اللَّهَ [ الحشر: 7. ] في ظلم آل محمّد إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ [ الحشر: 7. ] لمن ظلمهم، رحمة منه لنا وغنى أغنانا اللَّه به ووصّى به نبيّه صلى الله عليه وآله.

ولم يجعل لنا في سهم الصدقة نصيباً، أكرم اللَّه رسوله صلى الله عليه وآله وأكرمنا أهل البيت أن يطعمنا من أوساخ الناس، فكذّبوا اللَّه وكذّبوا رسوله وجحدوا كتاب اللَّه الناطق بحقّنا، ومنعونا فرضاً فرضه اللَّه لنا، ما لقي أهل بيت نبيّ من اُمّته ما لقينا بعد نبيّنا صلى الله عليه وآله واللَّه المستعان على من ظلمنا، ولا حول ولا قوّة إلّا باللَّه العليّ العظيم. [ الكافي 21:58:8، الاحتجاج 146:626:1 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام وفيه من إنّي سمعتُ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، كتاب سليم بن قيس 18:718:2 كلاهما نحوه. ]

/ 170