راستى در سياست - سیاست نامه امام علی(علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سیاست نامه امام علی(علیه السلام) - نسخه متنی

محمد محمدی ری شهری، سید محمدکاظم طباطبایی، سید محمود طباطبایی نژاد، محمدعلی مهدوی راد؛ ترجمه: مهدی مهریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

راستى در سياست

75. امام على عليه السلام: هيهات! اگر پرهيزگارى نبود، من زيرك ترينِ تازيان بودم.

76. امام على عليه السلام: اى مردم! اگر نبود كه حيله، امرى زشت و ناپسند است، من از زيرك ترينِ مردمان بودم. آگاه باشيد كه هر حيله اى، معصيت است و هر معصيتى، كفر و ناسپاسى است. بدانيد كه حيله، معصيت ها و خيانت، در آتش است.

77. امام على عليه السلام: به خدا سوگند، معاويه از من زيرك تر نيست؛ ليكن او حيله مى كند و معصيت مى ورزد، و اگر نبود كه حيله، زشت و ناپسند است، من از زيرك ترين مردمان بودم؛ ليكن هر حيله اى، معصيت است و هر معصيتى، كفر و ناسپاسى است؛ و براى هر حيله گرى، پرچمى است كه در قيامت، بدان شناخته گردد. به خدا سوگند، با فريب، غافلگير نشوم و با سختگيرى، ناتوان نشوم. 78.امام على عليه السلام- در عهدنامه اش به مالك اشتر-: اگر با كسى كه ميان تو و او دشمنى است، پيمانى بستى، يا به وى امانى دادى، بر عهدت وفا كن، و امان را رعايت نما، و خود را سپرى براى انجام وعده ها قرار ده؛ چرا كه مردم،بر هيچ يك از واجبات الهى اتّفاق عملى ندارند، با اختلاف خواسته ها و آراى گوناگون، آن سان كه وفاى به عهد را بزرگ مى شمارند. مشركان نيز در ميان خود،بدان ملتزم بودند؛ چرا كه فرجام تباه پيمان شكنى را احساس كرده بودند. از اين رو، در امان هايت خيانت مورز، پيمان هايت را نقض نكن، و با دشمنت، نيرنگ مكن.

ر.ك: سياست هاى جنگى/ص 601 نيرنگ.

الالتزام بالحقّ

79- عنه عليه السلام: إنّ أفضل الناس عند اللَّه من كان العمل بالحقّ أحبّ إليه- وإن نقصه وكرثه- من الباطل وإن جرّ إليه فائدة وزاده [ نهج البلاغة: الخطبة 125، وقعة صفّين: 542 نحوه؛ تاريخ الطبري 69:5 كلاهما عن شريح بن هاني وفيه حنّ بدل جرّ. ]

80- الإمام عليّ عليه السلام: لا تمنعنّكم رعاية الحقّ لأحدٍ عن إقامة الحقّ عليه [ غرر الحكم: 10328، عيون الحكم والمواعظ 9620:529. ]

81- الإرشاد: لمّا توجّه أميرالمؤمنين عليه السلام إلى البصرة، نزل الربذة فلقيه بها آخر الحاجّ، فاجتمعوا ليسمعوا من كلامه وهو في خبائه.

قال ابن عبّاس: فأتيته فوجدته يخصف نعلاً، فقلت له: نحن إلى أن تُصلح
أمرنا أحوج منّا إلى ما تصنع، فلم يكلّمني حتى فرغ من نعله، ثمّ ضمّها إلى صاحبتها، ثمّ قال لي: قوّمها، فقلت: ليس لها قيمة، قال: على ذاك، قلت: كسرُ درهمٍ. قال: واللَّه لهما أحبّ إليَّ من أمركم هذا، إلّا أن اُقيم حقّاً أو أدفع باطلاً [ الإرشاد 247:1، نهج البلاغة: الخطبة 33 نحوه، بحارالأنوار 90:113:32. ]

82- الإمام عليّ عليه السلام- في حرب صفّين-: فواللَّه ما دفعتُ الحربَ يوماً إلّا وأنا أطمع أن تلحق بي طائفة، فتهتدي بي وتعشو إلى ضوئي، وذلك أحبّ إليَّ من أن أقتُلَها على ضلالها، وإن كانت تبوء بآثامها [ نهج البلاغة: الخطبة 55، بحارالأنوار 464:556:32. ]

83- عنه عليه السلام- في الشكوى ممّن يميل إلى معاوية من أصحابه-: يا ويحهم،مع من يميلون ويدَعونني! فواللَّه ما أردتُهم إلّا على إقامة حقّ، ولا يريدهم غيري إلّا على باطل [ تاريخ اليعقوبي 184:2. ]

84- الإمام عليّ عليه السلام- من كتابه إلى أهل مصر لمّا ولّى عليهم الأشتر-: أمّا بعد فقد بعثت إليكم عبداً من عباد اللَّه، لا ينام أيّام الخوف ولا ينكل عن الأعداء ساعات الرَّوع، أشدّ على الفجّار من حريق النار وهو مالك بن الحارث أخو مذحج، فاسمعوا له وأطيعوا أمره فيما طابق الحقّ [ نهج البلاغة: الكتاب 38، بحارالأنوار 741:595:33. ]

85- عنه عليه السلام- في عهده إلى مالك الأشتر-: ألزم الحقّ من لزمه من القريب والبعيد، وكن في ذلك صابراً محتسباً، واقعاً ذلك من قرابتك وخاصّتك حيث وقع، وابتغ عاقبته بما يثقل عليك منه، فإنّ مغبّة ذلك محمودة [ نهج البلاغة: الكتاب 53، خصائص الأئمّة عليهم السلام: 123، تحف العقول: 145. ]

86- عنه عليه السلام: بلزوم الحقّ يحصل الاستظهار [ غرر الحكم: 4352، عيون الحكم والمواعظ 3897:189. ]

87- عنه عليه السلام: من عمل بالحقّ مالَ إليه الخَلق [ غرر الحكم: 8646، عيون الحكم والمواعظ 8362:460. ]

88- عنه عليه السلام: من جاهد على إقامة الحقّ وُفّق [ غرر الحكم: 8651، عيون الحكم والمواعظ 7653:440. ]

/ 170