تنظيم الاُمور - سیاست نامه امام علی(علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سیاست نامه امام علی(علیه السلام) - نسخه متنی

محمد محمدی ری شهری، سید محمدکاظم طباطبایی، سید محمود طباطبایی نژاد، محمدعلی مهدوی راد؛ ترجمه: مهدی مهریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تنظيم الاُمور

97- الإمام عليّ عليه السلام- في عهده إلى مالك الأشتر-: وأمضِ لكلّ يومٍ عمله؛ فإنّ لكلّ يومٍ ما فيه... إيّاك والعجلةَ بالاُمور قبل أوانها، أو التسقّط فيها عند إمكانها، أو اللجاجة فيها إذا تنكّرت، أو الوهن عنها إذا استَوضحت. فضع كلّ أمرٍ موضعه، وأوقِع كلّ أمرٍ موقعه [ نهج البلاغة: الكتاب 53، تحف العقول: 143 و 147، دعائم الإسلام 367:1 كلاهما نحوه. ]

98- عنه عليه السلام- من كتابه إلى اُمراء الخراج: إيّاكم وتأخير العمل ودفع الخير ؛ فإنّ في ذلك الندم [ وقعة صفّين: 108، بحارالأنوار 70:355:75؛المعيار والموازنة: 123 نحوه. ]

99- عنه عليه السلام: مجتني الثمرة لغير وقت إيناعها كالزارع بغير أرضه [ نهج البلاغة: الخطبة 5، كشف اليقين 218:216، نزهة الناظر 39:56 نحوه،بحارالأنوار 235:28. ]

100- عنه عليه السلام: من الخرق المعاجلة قبل الإمكان، والأناة بعد الفرصة [ نهج البلاغة: الحكمة 363، نزهة الناظر 17:48، بحارالأنوار 14:341:71. ]

101- عنه عليه السلام- في صفة القرآن-: ألا إنّ فيه علم ما يأتي، والحديث عن الماضي، ودواء دائكم، ونظم ما بينكم [ نهج البلاغة: الخطبة 158، الرواشح السماويّة: 22، بحارالأنوار 24:23:92. ]

102- عنه عليه السلام- في وصيّته للحسن والحسين عليهماالسلام لمّا ضربه ابن ملجم-: اُوصيكما وجميع ولدي وأهلي ومن بلغه كتابي، بتقوى اللَّه ونظم أمركم [ نهج البلاغة: الكتاب 47، روضة الواعظين: 152؛ ينابيع المودّة 2:30:2. ]

برنامه ريزى و سازماندهى

97. امام على عليه السلام- در عهدنامه اش به مالك اشتر، هنگامى كه او را بر سرزمين مصر گمارد-:... كار هرروز را در همان روز انجام بده؛ چرا كه هر روز، كار خود را دارد... از شتاب در كارهايى كه هنگام انجام دادن آن نرسيده، و از خرده گيرى، به هنگام فرارسيدن زمانش، يا اصرار بى جا به هنگامى كه ناشناخته و مبهم است، و يا سستى به هنگامى كه روشن و آشكار است،بپرهيز! هر كارى را در جاى آن بِنه و هر كارى را به هنگام آن، بگزار.

98. امام على عليه السلام- از نامه اش به سرپرستان خراج-: بپرهيزيد از عقب انداختن كارها و كنارگذاردن خوبى ها؛ چرا كه در آن، پشيمانى است.

99. امام على عليه السلام: ميوه چين، پيش از رسيدن ميوه ها، مانند كشاورز در زمين نامناسب است.

100. امام على عليه السلام: از ابلهى است: شتابِ پيش از توان، و درنگ كردنِ پس از فرصت.

101. امام على عليه السلام- در توصيف قرآن-: بدانيد كه در قرآن است دانشِ آنچه كه |در آينده| مى آيد و سخن از گذشته ها و درمان دردها و راهِ سامان دادن كارها.

102. امام على عليه السلام- در سفارشى به حسن و حسين عليهماالسلام هنگامى كه ابن ملجم او را ضربت زده بود-: سفارش مى كنم شما را و همه فرزندان و بستگان و هر آن كه را نامه ام به وى رسد، به پرهيزگارى و نظم در كارها.

انتخاب العمّال الصالحين

103- الإمام عليّ عليه السلام- في عهده إلى مالك الأشتر-: لكلٍّ على الوالي حقّ بقدر ما يصلحه، وليس يخرج الوالي من حقيقة ما ألزمه اللَّه من ذلك إلّا بالاهتمام والاستعانة باللَّه، وتوطين نفسه على لزوم الحقّ، والصبر عليه فيما خفّ عليه أو ثقل.

فولِّ من جنودك أنصحهم في نفسك للَّه ولرسوله ولإمامك، وأنقاهم جيباً، وأفضلهم حلماً، ممّن يبطئ عن الغضب، ويستريح إلى العذر، ويرأف بالضعفاء، وينبو على الأقوياء، وممّن لا يثيره العنف، ولا يقعد به الضعف.

ثمّ الصَق بذوي المروءات والأحساب، وأهل البيوتات الصالحة، والسوابق الحسنة؛ثمّ أهل النجدة والشجاعة، والسخاء والسماحة؛ فإنّهم جِماع من الكرم، وشُعَب من العُرْف. ثمّ تفقّد من اُمورهم ما يتفقّده الوالدان من ولدهما...

ثمّ انظر في اُمور عمّالك فاستعملهم اختباراً، ولا تولّهم محاباة وأثَرَة، فإنّهما جِماع من شُعَب الجور والخيانة، وتَوَخَّ منهم أهل التجربة والحياء من أهل البيوتات الصالحة، والقدم في الإسلام المتقدّمة؛ فإنّهم أكرم أخلاقاً، وأصحّ أعراضاً، وأقلّ في المطامع إشراقاً، وأبلغ في عواقب الاُمور نظراً...

ثمّ لا يكن اختيارك إيّاهم على فِراستك، واستنامتك، وحسن الظنّ منك؛ فإنّ الرجال يتعرّضون لفِراسات الولاة بتصنّعهم وحسن خدمتهم، وليس وراء ذلك من النصيحة والأمانة شي ء، ولكن اختبرهم بما ولّوا للصالحين قبلك، فاعمِد لأحسنهم كان في العامّة أثراً، وأعرَفِهم بالأمانة وجهاً؛ فإنّ ذلك دليل على نصيحتك للَّه ولمن ولّيت أمره.

واجعل لرأس كلّ أمر من اُمورك رأساً منهم لا يقهره كبيرها، ولا يتشتّت عليه كثيرها، ومهما كان في كتّابك من عيب فتغابيت عنه اُلزمته [ نهج البلاغة: الكتاب 53، تحف العقول: 132 و ص 137 و 139، دعائم الإسلام 357:1 و ص 361 و 365 كلاهما نحوه. ]

104- عنه عليه السلام- في عهده إلى مالك الأشتر-: فاصطَفِ لولاية أعمالك أهل الورع والعلم والسياسة [ تحف العقول: 137، دعائم الإسلام 361:1. ]

راجع: الاصلاحات العلويّة/عزل عمّال عثمان.

/ 170