السياسة الثقافيّة - سیاست نامه امام علی(علیه السلام) نسخه متنی

السياسة الثقافيّة

سياست هاى فرهنگى

تنمية التعليم والتربية

145- الإمام عليّ عليه السلام: على الإمام أن يُعلّم أهل ولايته حدود الإسلام والإيمان [ غرر الحكم: 6199، عيون الحكم والمواعظ 5637:328. ]

146- عنه عليه السلام: إنّ الناس إلى صالح الأدب أحوج منهم إلى الفضّة والذهب [ غرر الحكم: 3590، عيون الحكم والمواعظ 3210:143. ]

147- عنه عليه السلام: أيّها الناس! إنّ لي عليكم حقّاً، ولكم عليَّ حقّ؛ فأمّا حقّكم عليَّ فالنصيحة لكم، وتوفير فيئكم عليكم، وتعليمكم كي لا تجهلوا، وتأديبكم كيما تعلموا [ نهج البلاغة: الخطبة 34؛ أنساب الأشراف 154:3، تاريخ الطبري 91:5، الكامل في التاريخ 408:2 كلّها نحوه الإمامة والسياسة 171:1 وفيه فالنصيحة في ذات اللَّه بدل فالنصيحة لكم. ]
148- الإمام الباقر عليه السلام: كان عليّ عليه السلام إذا صلّى الفجر لم يزل معقّباً إلى أن تطلع الشمس، فإذا طلعت اجتمع إليه الفقراء والمساكين وغيرهم من الناس، فيعلّمهم الفقه والقرآن، وكان له وقت يقوم فيه من مجلسه ذلك [ شرح نهج البلاغة 109:4 عن أعين؛ بحارالأنوار 132:41. ]

149- إرشاد القلوب: روي أنّه عليه السلام كان إذا يفرغ من الجهاد يتفرّغ لتعليم الناس، والقضاء بينهم [ إرشاد القلوب: 218، عدّة الداعي: 101،بحارالأنوار 70:16:103. ]

150- الطبقات الكبرى عن علباء بن أحمر: إنّ عليّ بن أبي طالب خطب الناس فقال:من يشتري علماً بدرهم؟ فاشترى الحارث الأعور صحفاً بدرهم، ثمّ جاء بها عليّاً، فكتب له علماً كثيراً، ثمّ إنّ عليّاً خطب الناس بعد، فقال: يا أهل الكوفة! غلبكم نصف رجل [ الطبقات الكبرى 168:6 و راجع تاريخ بغداد 357:8. ]

151- الغارات عن سالم بن أبي الجعد : فرض عليّ عليه السلام لمن قرأ القرآن ألفين ألفين. قال: وكان أبي ممّن قرأ القرآن [ الغارات 131:1 كنز العمال 4186:339:2 نقلا عن شعب الايمان و ليس فيه و كان ابى .... ]

152- شرح نهج البلاغة: وفد غالب بن صعصعة على عليّ عليه السلام ومعه ابنه الفرزدق [ هو أبو فراس، همّام بن غالب بن صعصعة، المعروف بالفرزدق، ولد عام "25 ه" في البصرة، وتوفّي عام "114 ه" بعد تطواف العراق والشام والجزيرة. وقصيدته في مدح الإمام السجّاد عليه السلام في حضور هشام بن عبد الملك دليل على شجاعته وتهوّره: هذا الذي تعرف البطحاء وطأتهُ والبيت يعرفه والحلّ والحرمُ "راجع سير أعلام النبلاء 226:590:4 ووفيات الأعيان 784:95:6". ] فقال له: من أنت؟ فقال: غالب بن صعصعة المجاشعي... قال: يا
أبا الأخطل، مَن هذا الغلام معك؟ قال: ابني، وهو شاعر. قال: علِّمه القرآن؛ فهو خير له من الشعر [ شرح نهج البلاغة 21:10، كنز العمّال 4026:288:2 نقلاً عن ابن الأنباري في المصاحف والدينوري عن الفرزدق نحوه. ]

153- الإمام عليّ عليه السلام- من كتاب له عليه السلام إلى قُثَم بن العبّاس، وهو عامله على مكّة-: أمّا بعد، فأقم للناس الحجّ، وذكّرهم بأيّام اللَّه، واجلس لهم العصرين، فأفتِ المستفتي، وعلِّم الجاهل، وذاكر العالم [ نهج البلاغة: الكتاب 67، بحارالأنوار 702:497:33. ]

154- عنه عليه السلام- لسائل سأله عن معضلة-: سل تفقّهاً ولا تسأل تعنُّتاً؛ فإنّ الجاهل المُتعلِّم شبيه بالعالم، وإنّ العالم المتعسِّف شبيه بالجاهل المتعنِّت [ نهج البلاغة: الحكمة 320، عيون الحكم والمواعظ 2980:132 نحوه، بحارالأنوار 7:222:1. ]

155- عنه عليه السلام- لرجل سأله رجل أن يُعرّفه الإيمان-: إذا كان الغد فأْتني حتى اُخبرك على أسماع الناس، فإن نسيت مقالتي حَفِظَها عليك غيرك؛ فإنّ الكلام كالشاردة يَنْقُفها هذا ويُخطئُها هذا. [ نهج البلاغة: الحكمة 266،بحارالأنوار 8:160:2. ]

توسعه آموزش و پرورش

145. امام على عليه السلام: بر پيشواست كه به مردمان تحت حكومتش، حدود اسلام و ايمان را بياموزد.

146. امام على عليه السلام: به درستى كه مردمان، به ادبِ شايسته، نيازمندترند از طلا و نقره.

147. امام على عليه السلام: اى مردم! به درستى كه مرا بر شما حقّى است و شما را نيز بر من حقّى است. امّا حقّ شما بر من، خيرخواهى براى شما، زياد كردن ثروت هايتان و آموزش دادنتان است تا در نادانى نمانيد، و پرورش شما تا آگاه شويد.
148. امام باقر عليه السلام: هنگامى كه على عليه السلام نماز صبح به جا مى آورد، در حال تعقيب نماز بود تا خورشيد طلوع مى كرد. هنگام طلوع خورشيد، تهى دستان و مستمندان و ديگر قشرهاى مردم، نزد او جمع مى شدند و او به آنان،دين شناس و قرآن مى آموخت و در ساعتى خاص، از اين جلسه برمى خاست.

149. ارشاد القلوب: گزارش شده كه هر گاه على عليه السلام از نبردْ فراغت پيدا مى كرد، به آموزش مردم و داورى در ميان آنان مى پرداخت.

150. الطبقات الكبرى- به نقل از علباء بن احمر-: على بن ابى طالب، سخنرانى كرد و فرمود: چه كسى دانشى را به يك درهم مى خرد؟. حارث اَعوَر "نابينا" چند صفحه را به يك درهم خريد و آن را نزد على عليه السلام آورد و ايشان، برايش دانش هاى بسيارى نوشت.

پس از آن، على سخنرانى كرد و فرمود: اى مردم كوفه! نيمه مردى بر شما پيروز گشت.

151. الغارات- به نقل از سالم بن ابى جعد-: على عليه السلام براى كسانى كه قرآن فرا مى گرفتند، دو هزار دو هزار، مقرّرى تعيين كرد؛ و پدرم از كسانى بود كه قرآن را فرا گرفت.

152. شرح نهج البلاغة: غالب بن صعصعه، بر على عليه السلام وارد شد و فرزندش فَرَزدَق [ منظور ابو فراس همّام بن غالب، معروف به فرزدق است. وى در سال 25 قمرى در بصره به دنيا آمد و در سال 114 از دنيا رفت. از شعرهاى اوست آنچه كه در مدح امام سجاد در حضور هشام بن عبدالملك سرود: اين كسى است كه سرزمين بطحا او را مى شناسد/و كعبه و حرم، او را مى شناسد. ]با او بود. على عليه السلام به وى فرمود: كيستى؟. گفت: غالب، فرزند صعصعه ى
مجاشعى... فرمود: ... اى ابو احظل! اين جوانِ همراهت كيست؟. گفت: فرزندم،و او شاعر است. فرمود: به وى قرآن بياموز كه برايش از شعر، بهتر است. 153. امام على عليه السلام- از نامه ى وى به قُثَم بن عباس كه فرماندار وى در مكّه بود-: پس از حمد خدا؛ حج را براى مردم به پا دار و به آنان روزهاى خداوند را يادآورى كن، و بامداد و شامگاه برايشان بنشين، به استفتاكنندگان فتوا ده، نادان را تعليم كن، و با دانشمند، مذاكره نما. 154. امام على عليه السلام- در پاسخ پرسش كننده اى كه از مشكلى پرسيده بود-:براى فهميدن بپرس، نه براى آزار دادن، كه نادانِ آموزنده، همانند داناست، و داناى بيرون از انصاف، همانند نادانِ پُر چون و چراست.

155. امام على عليه السلام- در پاسخ مردى كه از او خواست تا ايمان را برايش معرّفى كند-: چون فردا شود، نزد من آى تا در حضور مردم، برايت بازگويم كه اگر سخنم را فراموش كردى، ديگرى آن را به خاطر بسپارد؛ زيرا كه سخن، چون شكارِ رَمَنده است. يكى آن را به دست آرد و ديگرى از دست دهد.