الالتزام بالحقّ في معرفة الرجال - سیاست نامه امام علی(علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سیاست نامه امام علی(علیه السلام) - نسخه متنی

محمد محمدی ری شهری، سید محمدکاظم طباطبایی، سید محمود طباطبایی نژاد، محمدعلی مهدوی راد؛ ترجمه: مهدی مهریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الالتزام بالحقّ في معرفة الرجال

165- الأمالي للمفيد عن الأصبغ بن نباتة: دخل الحارث الهمداني على أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام في نفرٍ من الشيعة وكنتُ فيهم، فجعل الحارث يتأوّد في مشيته، ويخبط الأرض بمِحجَنه، وكان مريضاً، فأقبل عليه أميرالمؤمنين عليه السلام- وكانت له منه منزلة- فقال: كيف تجدك يا حارث؟ فقال: نال الدهر يا أميرالمؤمنين منّي، وزادني اُواراً وغليلاً اختصام أصحابك ببابك، قال: وفيمَ خصومتهم؟ قال: فيك وفي الثلاثة من قبلك، فمن مفرطٍ منهم غالٍ، ومقتصدٍ تالٍ ومن متردّد مرتاب، لا يدري أ يقدم أم يحجم؟ فقال: حسبك يا أخا همدان، ألا إنّ خير شيعتي النمط الأوسط، إليهم يرجع الغالي، وبهم يلحق التالي.

فقال له الحارث: لو كشفت- فداك أبي واُمّي- الريْنَ عن قلوبنا، وجعلتنا في ذلك على بصيرةٍ من أمرنا. قال عليه السلام: قَدْك فإنّك امرؤ ملبوس عليك. إنّ دِين اللَّه لا يعرف بالرجال، بل بآية الحقّ؛ فاعرف الحقّ تعرف أهله.
يا حارث، إنّ الحقّ أحسن الحديث، والصادع به مجاهد [ الأمالي للمفيد 33، الأمالي للطوسي 1292:625 وفيه في شأنك والبليّة من قبلك بدل فيك وفي الثلاثة من قبلك وقالٍ بدل تالٍ، بشارة المصطفى: 4 وفيه والٍ بدل تالٍ، تأويل الآيات الظاهرة 11:6492، كشف الغمّة 37:2 كلاهما نحوه. راجع: القسم التاسع/عليّ عن لسان الشعراء/السيّد الحميري. ]

166- البيان والتبيين: نهض الحارث بن حَوطٍ الليثي إلى عليّ بن أبي طالب، وهو على المنبر، فقال: أ تظُنّ أنّا نظُنُّ أنّ طلحة والزبير كانا على ضلال؟ قال: يا حارِ، إنّه ملبوسٌ عليك؛ إنّ الحقّ لا يعرف بالرجال؛ فاعرف الحقّ تعرفْ أهله! [ البيان والتبيين 211:3؛ نثر الدرّ 273:1، تاريخ اليعقوبي 210:2 نحوه،وراجع نهج البلاغة: الحكمة 262 وروضة الواعظين: 39. ]

راجع: القسم السادس/وقعة الجمل متأهّب الإمام لمواجهة الناكثين/التباس الأمر على من لا بصيرة له.

حق مدارى در شناخت مردان

165. أمالى المفيد- به نقل از اصبغ بن نباته-: حارث همْدانى با گروهى از شيعيان كه من نيز جزوِ آنان بودم، بر امير مؤمنان، على بن ابى طالب عليه السلام وارد شد. حارث كه بيمار بود، به سختى گام برمى داشت و عصا به زمين مى كوبيد. امير مؤمنان به سويش آمد؛ چرا كه حارث، نزد وى منزلتى داشت، و فرمود: چگونه اى حارث؟. گفت: اى اميرمؤمنان! روزگار از من خواسته هايش را گرفته و درگيرى يارانت در آستان تو، مرا به خشم آورده است. فرمود: نزاع آنان، درباره ى چيست؟. گفت: درباره ى تو و سه خليفه ى پيشين. گروهى افراطى و غلوكننده اند، گروهى ميانه و دنباله رواند، و گروهى مردّد و شك كننده كه نمى دانند به پيش بروند يا بازگردند.

فرمود: كافى است برادرِ همدانى! بدانيدكه بهترين پيروِ من، گروه ميانه اند كه اهل غلو، به آنان برمى گردند و عقب ماندگان، به آنها مى رسند.

حارث به ايشان گفت: پدر و مادرم فدايت، اگر زنگار از دل هاى ما برچينى و ما را در كارمان روشن سازى! فرمود: كافى است! به درستى كه كارها بر تو مشتبه شده است. دين خدا با مردان شناخته نگردد؛ بلكه با نشانه هاى حقيقتْ |به شناخت درآيد|. حق را بشناس تا پيروان حقيقت را بشناسى.
اى حارث! زيباترين سخن، سخنِ حقّ است و فرياد كننده ى حقّ، مجاهد|در راه خدا| است.

166. البيان والتبيين: هنگامى كه على بن ابى طالب بر منبر بود، حارث بن حوط ليثى برخاست و گفت: آيا گمان مى برى كه ما طلحه و زبير را بر گمراهى مى بينيم؟ فرمود: اى حارث! كار بر تو مشتبه شده است. به درستى كه حقيقت، با مردان شناخته نگردد. پس حق را بشناس تا پيروانش را بشناسى.

ر. ك: بخش ششم/نبرد جمل/آمادگى امام براى رويارويى با بيعت

شكنان/اشتباه شدن كارها بر كسانى كه بينايى ندارند.

السياسة الاقتصاديّة

سياست هاى اقتصادى

الحثّ على العمل

167- الإمام عليّ عليه السلام: إنّ الأشياء لمّا ازدوجت ازدوج الكسل والعجز، فنُتجا [ كذا في المصدر، وفي تحف العقول: فنُتِج منهما، ولعلّه أصوب. ] بينهما الفقر [ الكافي 8:86:5 عن عليّ بن محمّد رفعه، تحف العقول: 220. ]

168- عنه عليه السلام: إنّي لَأبغض الرجل يكونُ كسلان من أمر دنياه؛ لأنّه إذا كان كسلان من أمر دنياه فهو عن أمر آخرته أكسل [ دعائم الإسلام 2:14:2. ]

169- عنه عليه السلام: ما غدوة أحدكم في سبيل اللَّه بأعظم من غدوته يطلب لولده وعياله ما يصلحهم [ السرائر 228:2، دعائم الإسلام 9:15:2، عوالي اللآلي 6:194:3. ]
170- عنه عليه السلام: من طلب الدنيا حلالاً؛ تعطّفاً على والد أو ولد أو زوجة،بعثه اللَّه تعالى ووجهه على صورة القمر ليلة البدر [ مسند زيد: 255. ]

171- عنه عليه السلام: اُوصيكم بالخشية من اللَّه في السرّ والعلانية، والعدل في الرضا والغضب، والاكتساب في الفقر والغنى [ تحف العقول: 390 عن هشام بن الحكم عن الإمام الكاظم عليه السلام، بحارالأنوار 1:304:78. ]

172- عنه عليه السلام: إنّ طلب المعاش من حلّه لا يشغل عن عمل الآخرة [ الأمالي للمفيد 3:119 عن الحسن بن أبي الحسن البصري، بحارالأنوار41:422:77. ]

173- عنه عليه السلام- في كتابه لابنه الحسن عليه السلام-: لا تدَع الطلبَ فيما يحلّ ويطيب؛ فلابدّ من بُلغة، وسيأتيك ما قُدّر لك [ كنز العمّال 44215:177:16 نقلاً عن وكيع والعسكري في المواعظ. ]

174- عنه عليه السلام: للمؤمن ثلاث ساعات: فساعة يناجي فيها ربّه، وساعة يرمّ معاشه، وساعة يخلّي بين نفسه وبين لذّتها فيما يحلّ ويجمُل.

وليس للعاقل أن يكون شاخصاً إلّا في ثلاث: مرمّة لمعاشٍ، أو خطوة في معادٍ، أو لذّةٍ في غير محرّم [ نهج البلاغة: الحكمة 390، تحف العقول: 203، الأمالي للطوسي 240:147 عن أبي وجزة السعدي عن أبيه وفيهما ساعة يحاسب فيها نفسه بدل ساعة يرمّ معاشه، بحارالأنوار 56:12:103. ]

175- شرح نهج البلاغة- في ذكر صدقات أميرالمؤمنين عليه السلام-: كان يعمل بيده، ويحرث الأرض، ويستقي الماء، ويغرس النخل، كلّ ذلك يباشره بنفسه الشريفة [ شرح نهج البلاغة 147:15. ]

راجع: القسم العاشر/الخصائص العمليّة/الجمع بين العبادة والعمل.

/إمام المتصدّقين/صدقاته.

/ 170