عدم التأخير في توزيع أموال العامّة - سیاست نامه امام علی(علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سیاست نامه امام علی(علیه السلام) - نسخه متنی

محمد محمدی ری شهری، سید محمدکاظم طباطبایی، سید محمود طباطبایی نژاد، محمدعلی مهدوی راد؛ ترجمه: مهدی مهریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عدم التأخير في توزيع أموال العامّة

214- أنساب الأشراف عن أبي صالح السمّان: رأيت عليّاً دخل بيت المال، فرأى فيه مالاً، فقال: هذا هاهنا والناس يحتاجون!! فأمر به فقسّم بين الناس،فأمر بالبيت فكُنس، فنُضح، وصلّى فيه [ أنساب الأشراف 371:2، تاريخ دمشق 476:42. ]

215- الغارات عن بكر بن عيسى- في ذكر سيرة الإمام عليّ عليه السلام-: إنّه كان يقسم ما في بيت المال، فلا تأتي الجمعةُ وفي بيت المال شي ء. ويأمر ببيت المال في كلّ عشيّة خميس فينضح بالماء، ثمّ يصلّي فيه ركعتين [ الغارات69:1 وراجع حلية الأولياء 300:7. ]

216- الغارات عن مجمّع التيمي: إنّ عليّاً عليه السلام كان ينضح بيت المال، ثمّ يتنفّل فيه ويقول: اشهد لي يوم القيامة أنّي لم أحبس فيك المال على المسلمين [ الغارات 49:1؛ تاريخ الخلفاء: 213 نحوه وراجع المناقب للكوفي 517:32:2. ]

217- فضائل الصحابة عن مجمّع التيمي: إنّ عليّاً كان يأمر ببيت المال فيُكنس، ثمّ ينضح، ثمّ يصلّي؛ رجاء أن يشهد له يوم القيامة أنّه لم يحبس فيه المال عن المسلمين [ فضائل الصحابة لابن حنبل 886:533:1، تاريخ الإسلام للذهبي 643:3، تاريخ دمشق 478:42، حلية الأولياء 81:1، الاستيعاب 1875:211:3 كلّها نحوه وراجع الغارات 46:1. ]

218- تاريخ دمشق عن أبي حكيم صاحب الحفاء عن أبيه: إنّ عليّاً أعطى العطاء في سنة ثلاث مرّات، ثمّ أتاه مال من أصبهان، فقال: اغدوا إلى العطاء الرابع؛ إنّي لستُ لكم بخازن. قال: وقسم الحبال، فأخذها قوم، وردّها قوم [ تاريخ دمشق 477:42، الأموال 673:284، كنز العمّال 11703:584:4. ]

219- مروج الذهب- في حوادث سنة 38 ه-: قبض أصحابه |عليٍّ| عن عليّ
في هذه السنة ثلاثة أرزاق- على حسب ما كان يُحمل إليه من المال من أعماله-، ثمّ ورد عليه مال من أصبهان، فخطب الناس، وقال: اغدوا إلى عطاء رابع؛ فواللَّه ما أنا لكم بخازن.

وكان في عطائه اُسوة للناس؛ يأخذ كما يأخذ الواحد منهم [ مروج الذهب 421:2. ]

220- الأمالي للطوسي عن هلال بن مسلم الجحدري: سمعت جدّي جرّة- أو جوّة- قال: شهدت عليّ بن أبي طالب عليه السلام اُتي بمال عند المساء، فقال: اقسموا هذا المال. فقالوا: قد أمسينا يا أميرالمؤمنين! فأخّره إلى غدٍ. فقال لهم: تقبلون لي أن أعيش إلى غدٍ؟ قالوا: ماذا بأيدينا! قال: فلا تؤخّروه حتى تقسموه، فاُتي بشمع، فقسموا ذلك المال من تحت ليلتهم [ الأمالي للطوسي 904:404، تنبيه الخواطر 173:2، المناقب لابن شهر آشوب 95:2 عن سالم الجحدري وفيه إلى حتى تقسموه. ]

221- الغارات عن الضحّاك بن مزاحم عن الإمام عليّ عليه السلام: كان خليلي رسول اللَّه صلى الله عليه وآله لا يحبس شيئاً لغد، وكان أبو بكر يفعل، وقد رأى عمر بن الخطّاب في ذلك أن دوّن الدواوين وأخّر المال من سنة إلى سنة، وأمّا أنا فأصنع كما صنع خليلي رسول اللَّه صلى الله عليه وآله.

قال: وكان عليّ عليه السلام يعطيهم من الجمعة إلى الجمعة وكان يقول:




  • هذا جنايَ وخِيارهُ فِيه

    إذ كُلُّ جانٍ يَدهُ إلى فِيه



  • إذ كُلُّ جانٍ يَدهُ إلى فِيه
    إذ كُلُّ جانٍ يَدهُ إلى فِيه



[ [ قال ابن الأثير: هذا مَثلٌ، أوّل من قاله عَمْرو ابن اُخت جَذِيمة الأبْرش؛ كان يجني الكَمْأة مع أصحابٍ له، فكانوا إذا وَجَدوا خِيارَ الكَمْأة أكلوها، وإذا وجدها عمروٌ جعلها في كُمِّه حتى يأتي بها خالَه. وقال هذه الكلمة فسارت مثلاً. وأراد عليّ رضى الله عنه بقَوْلها أنّه لم يَتَلطّخ بشي ء من فَي ء المسلمين بل وَضَعه مَواضِعَه "النهاية 309:1".

الغارات 47:1، بحارالأنوار 9:60:100.] ]

222- شرح نهج البلاغة عن عبد الرحمن بن عجلان: كان عليٌّ عليه السلام يقسم بين الناس الأبزار والحرف والكمُّون، وكذا وكذا [ شرح نهج البلاغة 199:2؛ الغارات 60:1 عن عبد الرحمن بن عجلان عن جدّته وزاد فيه يصرّه صرراً بعد الأبزار، بحارالأنوار 136:41. ]

223- شرح نهج البلاغة عن الشعبي: دخلت الرحبة بالكوفة- وأنا غلامٌ- في غلمان، فإذا أنا بعليٍّ عليه السلام قائماً على صبرتين من ذهب وفضّة، ومعه مخفقةٌ، وهو يطرد الناس بمخفقته، ثمّ يرجع إلى المال فيُقسِّمه بين الناس، حتى لم يبقَ منه شي ءٌ.

ثمّ انصرف ولم يحمل إلى بيته قليلاً ولا كثيراً، فرجعت إلى أبي، فقلت له: لقد رأيتُ اليوم خير الناس أو أحمق الناس! قال: مَن هو يا بنيَّ؟ قلتُ: عليّ بن أبي طالب أميرالمؤمنين، رأيتُه يصنع كذا، فقصصتُ عليه، فبكى، وقال: يابنيَّ، بل رأيتَ خيرَ الناس [ شرح نهج البلاغة 198:2؛ الغارات 54:1، بحارالأنوار 135:41. ]

224- الإمام الباقر عليه السلام: إنّ عليّاً اُتي بالمال فأقعد بين يديه الوزّان والنقّاد، فكوَّم كومةً من ذهب، وكومةً من فضَّة، فقال: يا حمراء ويا بيضاء، احمرّي وابيضّي
وغرّي غيري.
هذا جنايَ وخِيارهُ فِيه++

وكلُّ جانٍ يَدهُ إلى فيه [ الأموال 675:285 عن عبد العزيز بن محمّد عن الإمام الصادق عليه السلام، حلية الأولياء 81:1 عن علي بن ربيعة الوالبي، شرح نهج البلاغة 126:19 من دون إسنادٍ إلى المعصوم وكلاهما نحوه،كنز العمّال 36545:182:13؛ المناقب للكوفي 541:53:2 عن سليمان بن بلال عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام وفيه واُخرى من ورق بدل وكومة من فضّة. ]
225- تاريخ دمشق عن أبي صالح السمّان: رأيتُ عليّاً دخل بيت المال، فرأى فيه شيئاً، فقال: لا أرى هذا هاهنا وبالناس إليه حاجةٌ!! فأمر به فقسِّم، وأمر بالبيت فكُنس ونضح، فصلّى فيه، أو قال فيه؛ يعني نام [ [ في الطبعة المعتمدة: قام، والصحيح ما أثبتناه كما في تاريخ دمشق ترجمة الإمام عليّ عليه السلام، تحقيق محمد باقر المحمودي.

تاريخ دمشق 476:42، مسند ابن جعد 2145:315.] ]

226- الدعوات: كان أميرالمؤمنين عليه السلام إذا أعطى ما في بيت المال أمر به فكُنس، ثمّ صلّى فيه، ثمّ يدعو، فيقول في دعائه: اللهمّ إنّي أعوذ بك من ذنب يحبط العمل، وأعوذ بك من ذنب يُعجِّل النِّقم، وأعوذ بك من ذنب يُغيّر النِّعم، وأعوذ بك من ذنب يمنع الرزق، وأعوذ بك من ذنب يمنع الدعاء، وأعوذ بك من ذنب يمنع التوبة، وأعوذ بك من ذنب يَهتِكُ العصمة، وأعوذ بك من ذنب يُورث الندم، وأعوذ بك من ذنب يحبس القِسم. [ الدعوات 150:60، بحارالأنوار 9:93:94. ]

/ 170