1 ـ معناى اصالت و اعتباريت در باب وجود و ماهيت چيست؟2 ـ چرا ماهيت نمى تواند اصيل باشد؟3 ـ اشكال بر اصالت وجود به اينكه اگر وجود، موجود بذاته باشد لازم مى آيد موجودات امكانى واجب الوجود باشند، چگونه دفع مى گردد؟4 ـ اصالت ماهويها در چه صورت، ماهيت را اصيل مى دانند؟5 ـ دوانى چرا و چگونه به اصالت وجود در واجب و اعتباريت آن در ممكنات، قائل است؟6 ـ معناى اينكه وجود، حيث تقييدى است، چيست؟7 ـ چرا وجود، ضد و مثل ندارد؟8 ـ دليل بر اينكه وجود، عين يا جزء ماهيت نيست، چيست؟9 ـ معناى نفس الامر را بيان كنيد.10 ـ چرا حقيقت وجود در ذهن حلول نمى كند، بر خلاف ماهيت كه هم در خارج و هم در ذهن موجود مى شود؟
الفصل الثالث - فى أنّ الوجود حقيقة مشكّكة
متن
لاريب أنّ الهويّات العينيّة تتصف بالكثرة تارةً من جهة أنّ هذا إنسان وذلك فرس وذلك شجر ونحو ذلك، وتارّةً بأنّ هذا بالفعل وذاك بالقوّة وهذا واحد وذاك كثير، وهذا حادث وذاك قديم، وهذا ممكن وذاك واجب وهكذا.وقد ثبت بما أوردناه فى الفصل السابق أنّ الكثرة من الجهة الاولى وهى الكثرة الماهويّة موجودة فى الخارج بعرض الوجود وأنّ الوجود متصف بها بعرض الماهيّة لمكان أصالة الوجود واعتباريّة الماهيّة.وأمّا الكثرة من الجهة الثانية فهى التى تعرضالوجود من جهة الانقسامات الطارئة عليه نفسه، كانقسامه إلى الواجب والممكن وإلى الواحد والكثير وإلى ما بالفعل وما بالقوة ونحو ذلك، وقد تقدّم فى الفصل السابق أنّ الوجود بسيط وأنّه لا غير له. ويستنتج من ذلك أنّ هذه الكثرة مقوّمة للوجود بمعنى أنّها فيه غير خارجة منه وإلاّ كانت جزءاً منه ولا جزء للوجود او حقيقة خارجة منه ولا خارج من الوجود.