از آنچه گذشت امورى تفريع مى گردد:اول: تمايز بين هر مرتبه از مراتب وجود و مرتبه ديگر از آن، به ذات بسيطى است كه ما به الاشتراكش عين ما به الامتياز آن مى باشد. و اين مطلب، منافات ندارد با اينكه عقل، تمايز بين وجودات را به جهت كثرت آن و اشتراك را به وحدت آن ارجاع دهد.
شرح
گرچه كثرت وجود به وحدت آن و بالعكس باز مى گردد، لكن تعدد اعتبارات، ملاك تعدد احكام مى گردد. وجود از آن جهت كه كثير است (يكى واجب، يكى ممكن، يكى واحد، يكى كثير و... است.) ملاك تمايز هر يك از ديگرى مى گردد. و از آن جهت كه واحد است همه وجودها در حقيقت وجود، مشترك و هم سنخ و هم معنا هستند.
متن
الامر الثانى: أنّ بين مراتب الوجود اطلاقاً وتقييداً بقياس بعضها إلى بعض لمكان ما فيها من الاختلاف بالشدّة والضعف ونحوذلك. وذلك أنّا إذا فرضنا مرتبتين من الوجود ضعيفة وشديدة وقع بينهما قياس وإضافة بالضرورة وكان من شأن المرتبة الضعيفة أنّها لا تشتمل على بعض ما للمرتبة الشديدة له. من الكمال، لكن ليس شىء من الكمال الذى فى المرتبة الضعيفة الشديدة واجدة له إلاّ والمرتبة فالمرتبة الضعيفة كالمؤلّفة من وجدان و فقدان، فذاتها مقيدة بعدم بعض ما فى المرتبة الشديدة من الكمال، وإن شئت فقل: محدودة. وامّا المرتبة الشديدة فذاتها مطلقة غير محدودة بالنسبة إلى المرتبة الضعيفة.