باب 9 : در بيان مبرز - عرفان اسلامی جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عرفان اسلامی - جلد 4

حسین انصاریان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

[ وَمَنْ أَناخَ تَفَكُّرَهُ عَلى بابِ عَتَبَةِ الْعَبْرَةِ فى اِسْتِخْراجِ مِثْلِ هذِهِ الْأَمْثالِ فِى الْأَصْلِ وَالْفَرْعِ فَتَحَ اللّهُ لَهُ عُيُونَ الْحِكْمَةِ وَالْمَزيدِ مِنْ فَضْلِهِ وَاللّهُ لا يُضيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنينَ ]

و هركس مرغ بلند پرواز فكرت را بر آستانه در عبرت بنشاند و به حقايق و مخلوقات نظر كند و بخواهد از اصل و فرع مسائل ، اين رموزات را استخراج نمايد ، خداوند چشمه‏هاى حكمت و معرفت را به روى دل او مى‏گشايد و عنايات و الطاف بيرون از حد گفتگو به او كرامت مى‏فرمايد و به يقين و تحقيق كه خداوند مزد نيكوكاران را ضايع نمى‏كند .

و راستى كدام كار نيك بهتر از اين‏كه آدمى دنبال يافتن حقايق برود و با كشف رموز و اسرار مسائل الهى بر شخصيت الهى خود افزوده و شوق و عشق بيشترى براى عبادت و اطاعت از حضرت مولا پيدا كند .

باب 9 : در بيان مبرز

قالَ الصَّادِقُ عليه‏السلام : إنَّما سُمِّىَ الْمُسْتَراحُ مُسْتَراحا لاِسْتِراحَةِ الْأَنْفُسِ مِنْ أَثْقالِ النِّجاساتِ وَاسْتِفْراغِ الْكَثيفاتِ وَالْقَذَرِ فيها وَالْمُؤْمِنُ يَعْتَبِرُ بِها عِنْدَها أَنَّ الْخالِصَ مِنْ حُطامِ الدُّنْيا كَذلِكَ يَصيرُ عاقِبَتُها فَيَسْتَريحُ بِالْعُدُولِ عَنْها وَتَرْكِها وَيُفَرِّغُ نَفْسَهُ وَقَلْبَهُ عَنْ شُغْلِها وَيَسْتَنْكِفُ عَنْ جَمْعِها وَأَخْذِهَا اسْتِنْكافَهُ عَنِ النِّجاسَةِ وَالْغائِطِ وَالْقَذَرِ .

وَيَتَفَكَّرْ فى نَفْسِهِ الْمُكَرَّمَةِ فى حالٍ كَيْفَ يَصيرُ دَليلُهُ فى حالٍ وَيَعْلَمُ أَنَّ التَّمَسُّكَ بِالْقَناعَةِ وَالتَّقْوى يُورِثُ لَهُ راحَةَ الدَّارَيْنِ .

وَأَنَّ الرّاحَةَ فى هَوانٍ الدُّنيا وَالْفَراغِ مِنَ التَّمَتُّعِ بِها وَفى إِزالَةِ النَّجاسَة مِنَ الْحَرامِ وَالشُّبْهَةِ فَيُغْلِقُ عَنْ نَفْسِهِ بابَ الْكِبْرِ بَعْدَ مَعْرِفَتِهِ إِيّاها وَيَفِرُّ مِنَ الذُّنُوبِ وَيَفْتَحُ بابَ التَّواضُعِ وَالنَّدَمِ وَالْحَياءِ .

وَيَجْتَهِدُ فى أَداءِ أَوامِرِهِ وَاجْتِنابِ نَواهيهِ طَلَبا لِحُسْنِ الْمَآبِ وَطيبِ الزُّلْفِ وَيَسْجُنُ نَفْسَهُ فى سِجْنِ الْخَوْفِ وَالصَّبْرِ وَالْكَفِّ عَنِ الشَّهَواتِ إِلى أَنْ يَتَّصِلَ بِأَمانِ اللّهِ فى دارِ الْقَرارِ وَيَذُوقُ طَعْمَ رِضاهُ فَإِنَّ الْمُعَوَّلَ عَلى ذلِكَ وَما عَداهُ لاشَىْ‏ءَ .

[ قالَ الصَّادِقُ عليه‏السلام : إنَّما سُمِّىَ الْمُسْتَراحُ مُسْتَراحا لاِسْتِراحَةِ الْأَنْفُسِ مِنْ أَثْقالِ النِّجاساتِ وَاسْتِفْراغِ الْكَثيفاتِ وَالْقَذَرِ فيها ]

/ 244