باب 59 : در اقتدا - عرفان اسلامی جلد 10
لطفا منتظر باشید ...
باب 59 : در اقتدا
قالَ الصّادِقُ عليهالسلام :
لا يَصِحُّ الاِْقْتِداءُ اِلاّ بِصِحَّةِ قِسْمَةِ الاَْرْواحِ فِى الاَْزَلِ وَامْتِزاجِ نُورِ الْوَقْتِ بِنُورِ الاَْوَّلِ . وَلَيْسَ الاِْقْتِداءُ بِالتَّرَسُّمِ بِحَرَكاتِ الظّاهِرِ وَالتَّنَسُّبِ اِلى اَوْلِياءِ الدّينِ مِنَ الْحُكَماءِ وَالاْئِمَّةِ .
قالَ اللّهُ تَعالى : يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ اُناسٍ بِاِمامِهِمْ [370] ، أىْ مَنْ كانَ اقْتَدى بِمُحِقٍّ قُبِلَ وَزُكِّىَ .
قال اللّهُ تَعالى : فَإِذَا نُفِخَ فِى الصُّورِ فَلاَ أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلاَ يَتَساءَلُونَ [371] .
وَقالَ اَميرُالمُؤمِنينَ عليهالسلام : اَلاَْرْواحُ جُنودٌ مُجَنَّدَةٌ فَما تَعارَفَ مِنْها ائْتَلَفَ وَما تَناكَرَ مِنْها اخْتَلَفَ .
وَقيلَ لِمُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ رضىاللهعنه : مَنْ اَدَّبَكَ ؟
قالَ اَدَّبَنى رَبّى فى نَفْسى فَمَا اسْتَحْسَنْتُهُ مِنْ اوُلِى الاَْلْبابِ وَالْبَصيرَةِ تَبِعْتُهُمْ بِهِ وَاسْتَعْمَلْتُهُ وَمَا اسْتَقْبَحْتُهُ مِنَ الْجُهّالِ اجْتَنَبْتُهُ وَتَرَكْتُهُ مُسْتَنْفِراً فَاَوْصَلَنى ذلِكَ اِلى كُنُوزِ الْعِلْمِ .
وَلا طَريقَ لِلاَْكْياسِ مِنَ الْمُؤْمِنينَ اَسْلَمَ مِنَ الاِْقْتِداءِ لاَِنَّهُ الْمَنْهَجُ الاَْوْضَحُ وَالْمَقْصَدُ الاَْصَحُّ .
قالَ اللّهُ عَزَّوجَلَّ لاَِعَزِّ خَلْقِهِ مُحمَّدٍ صلىاللهعليهوآله :
أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ [372] .
وَقالَ عَزَّوجَلَّ : ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً [373] .
فَلَوْ كانَ لِدين اللّهِ تَعالى مَسْلَكٌ اَقْوَمَ مِنَ الاِْقْتِداءِ لَنَدَبَ اَوْلياءَهُ وَاَنْبِياءَهُ اِلَيْهِ .
قَالَ النَّبىُّ صلىاللهعليهوآله : فى الْقَلْبِ نورٌ لا يُضىءُ اِلاّ فى اتِّباعِ الْحَقِّ وَقَصْدِ السَّبيلِ وَهُوَ مِنْ نُورِ الاَْنْبِياءِ مُودَعٌ فى قُلُوبِ الْمُؤْمِنينَ .
[ لا يَصِحُّ الاِْقْتِداءُ اِلاّ بِصِحَّةِ قِسْمَةِ الاَْرْواحِ فِى الاَْزَلِ وَامْتِزاجِ نُورِ الْوَقْتِ بِنُورِ الاَْوَّلِ . وَلَيْسَ الاِْقْتِداءُ بِالتَّرَسُّمِ بِحَرَكاتِ الظّاهِرِ وَالتَّنَسُّبِ اِلى اَوْلِياءِ الدّينِ مِنَ الْحُكَماءِ وَالاْئِمَّةِ . قالَ اللّهُ تَعالى : يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ اُناسٍ بِاِمامِهِمْ ، أىْ مَنْ كانَ اقْتَدى بِمُحِقٍّ قُبِلَ وَزُكِّىَ ]
حقيقت اقتدا
در اين روايت بسيار مهم كه توجه به آن ضامن خير دنيا و آخرت است و ناديده گرفتن حقيقت آن بازكننده تمام درهاى شر دنيا و آخرت به روى انسان است ، حضرت صادق عليهالسلام به حقيقت اقتدا و اين كه بايد از چه كسى پيروى كرد و به چه مقامى اقتدا نمود و از كه نبايد پيروى كرد و به كه نبايد اقتدا نمود اشاره مىنمايند .
امام عليهالسلام مىفرمايد :