ابو مسلم و شعر
هدف از طرح عنوان فوق، اين نيست كه ابو مسلم شاعري حرفهاي به معناي دقيق آن بوده، بلكه اين قدر هست كه در آثار و كتب تراجم، ابياتي به وي نسبت دادهاند. با بررسي اين ابيات ميتوان ادعا كرد كه ابو مسلم در سرودن شعر تبحّر داشته است.در منابع گزارش كردهاند كه وي به عربي و فارسي شعر مي سرود (حاج آقا بزرگ، 5/44؛ ابن نديم، 225). برخي از آنها نوشتهاند كه وي شعر داشته است (زر كلي ، 6/50، به نقل دارالكتب، الملحق الاول، 8) و برخي از او با عنوان «شاعر» ياد كردهاند (كحاّله، 9/97). البته در منابع مورد مراجعه نگارنده، شعر فارسي از او ديده نشد، اما چند بيت از اشعار فارسي او را با ترجمه عربي ثبت كردهاند. گزارش شده كه ابو مسلم اصفهاني خطاب به ابوالأشعث قمي ابياتي به فارسي گفته كه عربي آن چنين است:
والعيش في أيامه الزّهر
و ءامنتُ فيه حوادث الدهر
و هو النذير بآخر العُمر
لكنّه لي معقب هرما
يا للشبّاب و غصنه النضر
لَوْدام لي عهد المتاع به
لكنّه لي معقب هرما
لكنّه لي معقب هرما
عنّي مقالة طبّ غير ذي خَطَل
فأنت في رمي قلبي من بني ثُعَل
ءان كنتُ أخطأ قرطاسا عمدتُ له
هل أنت مبلغ هذا القائد البطل
ءان كنتُ أخطأ قرطاسا عمدتُ له
ءان كنتُ أخطأ قرطاسا عمدتُ له
يفرّج عني أويجدّد لي صبرا
تحول لي البلوي بواحدة عشرا
فلمّا الْتحي و اسودّ عارض وجهه
و قد كنت أرجوأنه حين يَلْتَحي
فلمّا الْتحي و اسودّ عارض وجهه
فلمّا الْتحي و اسودّ عارض وجهه
و يوشك أن يكون له ضرام
و انّ الحرب يقدمه الكلام
و أن النّار بالّزندينِ توري
أري خلل الرّماد و ميض جمر
و أن النّار بالّزندينِ توري
و أن النّار بالّزندينِ توري
وأضحت و هي آمنةٌ رتاعُ
لتدفع حين ليس له دفاع
كمارقدت ُاميَّة ثم هبّت
و قدرقدت بنوالعباس عنها
كمارقدت ُاميَّة ثم هبّت
كمارقدت ُاميَّة ثم هبّت