بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
لم أنس مولاي الحسين بكربلا ملقى طريحا بالدماء رمالا و احسرتاكم يستغيث بجده و الشمر منه يقطع الاوصالا و يقول يا جداه ليتك حاضر فعساك تمنع دوننا الانذالا و يقول للشمر اللعين و قد علا صدرا تربى في تقى و دلالا يا شمر تقتلني بغير جناية حقا ستجزى في الجحيم نكالا و اجتز بالعضب المهند رأسه ظلما وهز برأسه العسالا ( 1 ) و علا به فوق السنان و كبروا لله جل جلاله و تعالى فارتجت السبع الطباق و أظلمت و تزلزلت لمصابه زلزالا و بكين إطباق السماء و أمطرت أسفا لمصرعه دما قد سألا يا ويلكم أتكبرون لفقد من قتلوا به التكبير و التهلالا تركوه شلوا في الفلاة و صيروا للخيل في جسد الحسين مجالا و لقد عجبت من الاله و حلمه ( 2 ) في الحال جل جلالهو تعالى كفروا فلم يخسف بهم أرضا بما فعلوا و أمهلهم به إمهالا و غدا الحصان من الوقيعة عاريا ينعى الحسين و قد مضى إجفالا متوجها نحو الخيام مخضبا بدم الحسين و سرجه قدما لا و تقول زينب يا سكينة قد أتى فرس الحسين فانظري ذا الحالا قامت سكينة عاينته محمحما ملقى العنان فأعولت إعوالا فبكت و قالت واشماتة حاسدي قتلوا الحسين و أيتموا الاطفالا يا عمتا جاء الحصان مخضبا بدم الشهيد و دمعه قد سالا لما سمعن الطاهرات سكينة تنعى الحسين و تظهر الاعوالا أبرزن من وسط الخيول صوارخا يندبن سبط محمد المفضالا فلطمن منهن الخدود و كشفت منها الوجوه و أعلنت إعوالا و خمشن منهن الوجوه لفقد من نادى مناد في السماء و قالا 1 - العسال : الرمح ، اضطرب و اشتد اهتزازه .2 - حكمه / خ .( )