کتاب الأم جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الأم - جلد 6

ابی عبد الله الشافعی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ثمنه و أخبرنا يحيى بن حسان عن اليث بن سعد عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب أنه قال عقل العبد في ثمنه كجراح الحر في ديته و قال ابن شهاب و كان رجال سواه يقولون يقوم سلعة

( قال الشافعي ) و خالف قول الزهرى من الناس الذين قالوا هو سلعة و خالف قول سعيد بن المسيب ، و الزهري لم يحك فيه بالمدينة إلا هذين القولين و لم أعلم أحدا قط قال هذين القولين قبله فزعم في موضحة العبد و منقلته و مأمومته و جائفته أنها في ثمنه مثل جراح الحر في ديته و زعم فما بقي من جراحه أنها مثل جراح البعير فيه ما نقصه فلا بقول سعيد و لا بقول الناس الذين حكى عنهم الزهرى

( قال الشافعي ) و هو يريد أن يجعل ابن شهاب و مثله حجة على سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا يجعل قول ابن شهاب و لا قول القاسم و لا قول عامة أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم حجة على رأى نفسه مع ما لو جمع من الحديث موصولا كان كثيرا فإذا جاز أن يكون هذا مردودا فأن الوهم قد يمكن على عدد كثير يروون أحاديث كلهم يحيلها على الثقة حتى يبلغ بها إلى من سمعها من النبي صلى الله عليه و سلم فكيف جاز لاحد أن يعيب من رد الحديث المنقطع لانه لا يدرى عمن رواه صاحبه و قد خبر من كثير منهم أنهم قد يقبلون الاحاديث ممن أحسنوا الظن به و يقبلونها ممن لعلهم لا يكونون خابرين به و يقبلونها من الثقة و لا يدرون عمن قبلها من قبلها و عنه و ما زال أهل الحديث في القديم و الحديث يثبتون فلا يقبلون الرواية التي يحتجون بها و يحلون بها و يحرمون بها إلا عمن أمنوا و إن يحدثوا بها هكذا ذكروا أنهم لم يسمعوها من ثبت .

كان عطاء بن أبى رياح يسأل عن الشيء فيرويه عمن قبله و يقول سمعته و ما سمعته من ثبت

( قال الشافعي ) أخبرنا بذلك مسلم بن خالد و سعيد بن سالم عن ابن جريج عنه هذا في قول و كان طاوس إذا حدثه رجل حديثا قال إن كان الذي حدثك مليا و إلا فدعه يعنى حافظا ثقة

( قال الشافعي ) أخبرنا عمي محمد بن على عن هشام بن عروة عن أبيه أنه قال إنى لاسمع الحديث أستحسنه فما يمنعنى من ذكره إلا كراهية أن يسمعه سامع فيقتدى به أسمعه من الرجل لا أثق به قد حدثه عمن أثق به و أسمعه من الرجل أثق به حدثه عمن لا أثق به و قال سعيد بن إبراهيم لا يحدث عن النبي صلى الله عليه و سلم الا الثقات

( قال الشافعي ) أخبرنا سفيان عن يحيى بن سعيد قال سألت ابنا لعبد الله بن عمر عن مسألة فلم يقل فيها شيئا فقيل له إنا لنعظم أن يكون مثلك ابن إمام هدى تسأل عن أمر ليس عندك فيه علم فقال أعظم و الله من ذلك عند الله و عند من عرف الله و عند من عقل عن الله أن أقول ما ليس لي به علم أو أخبر عن ثقة و كان ابن سيرين و النخعى واحد من التابعين يذهب هذا المذهب في أن لا يقبل إلا عمن عرف و ما لقيت و لا علمت أحدا من أهل العلم بالحديث يخالف هذا المذهب ، و الله أعلم .

ديات الخطأ ديات الرجال الاحرار المسلمين أخبرنا الربيع بن سليمان قال أخبرنا الشافعي قال قال الله عز و جل ( و ما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ و من قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله ) فاحكم الله تبارك و تعالى في تنزيل كتابه أن على قاتل المؤمن دية مسلمة إلى أهله و أبان على لسان نبيه صلى الله عليه و سلم كم الدية

/ 279