بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
زوجها لا تلبس المعصفر من الثياب و لا الممشق و لا الحلي و لا تختضب و لا تكتحل " رواه النسائي و أبو داود و روت أم عطية أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال " لا تحد المرأة فوق ثلاثة أيام الا على زوج فانها تحد أربعة أشهر عشرا و لا تلبس ثوبا مصبوغا الا ثوب عصب و لا تكتحل و لا تمس طيبا الا عند أدنى طهرها إذا طهرت من حيضها بنبذة من قسط أو أظفار " متفق عليه .و عن أم سلمة قالت جاءت إمرأة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت يا رسول الله صلى الله عليه و سلم إبنتي توفي عنها زوجها و قد اشتكت عينها أفتكحلها ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم " لا " مرتين أو ثلاثا متفق عليه ، و روت أم سلمة قالت : دخل علي رسول الله صلى الله عليه و سلم حين توفي أبو سلمة و قد جعلت علي عيني صبرا فقال " ماذا يا أم سلمة ؟ " قلت انما هو صبر ليس فيه طيب فانه " انه يشب الوجه لا تعجليه الا بالليل و تنزعيه بالنهار و لا تمتشطي بالطيب و لا بالحناء فانه خضاب " قال قلت بأي شيء أمتشط قال " بالسدر تغلفين به رأسك " و لان الكحل من أبلغ الزينة تدعو إليها و تحرك الشهوة فهي كالطيب و أبلغ منه ، و حكي عن بعض الشافعية أن للسوداء أن تكتحل و هو مخالف للخبر و المعنى فانه يزينها و يحسنها ، و ان اضطرت الحادة إلى الكحل بالاثمد للتداوي فلها أن تكتحل ليلا و تمسحه نهارا ، و رخص فيه عند الضرورة عطاء و النخعي و مالك و أصحاب الرأي لما روت أم حكيم بنت أسد عن أمها أن زوجها توفي و كانت تشتكي عينيها فتكتحل بالجلاء فأرسلت مولاة لها إلى أم سلمة تسألها عن كحل الجلاء فقالت لا تكتحلي الا لما لابد منه يشتد عليك فتكتحلين بالليل و تغسلينه بالنهار رواه أبو داود و النسائي ، و انما منع من الكحل بالاثمد لانه الذي تحصل به الزينة ، فأما الكحل بالتوتيا و العنزروت و نحوهما فلا بأس به لانه لا زينة فيه بل يقبح العين و يزيدها مرها ، و لا تمنع من جعل الصبر على وجهها من بدنها لانه انما منع منه في الوجه لانه يصفره فيشبه الخظاب و لهذا قال النبي صلى الله عليه و سلم " انه يشب الوجه و لا تمنع من