فرقة اللعان فسخ - مغنی علی مختصر ابی القاسم عمربن الحسین بن عبدالله بن احمد الخرقی جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مغنی علی مختصر ابی القاسم عمربن الحسین بن عبدالله بن احمد الخرقی - جلد 9

ت‍ال‍ی‍ف‌: م‍وف‍ق‌ ال‍دی‍ن‌ اب‍ی‌ م‍ح‍م‍د ع‍ب‍دال‍ل‍ه ‌ب‍ن‌ اح‍م‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍دب‍ن‌ ق‍دام‍ه‌، وی‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ش‍رح‌ ال‍ک‍ب‍ی‍ر ع‍ل‍ی‌ م‍ت‍ن‌ ال‍م‍ق‍ن‍ع‌ [اب‍ن‌ق‍دام‍ه‌] ت‍ال‍ی‍ف‌ ش‍م‍س‌ ال‍دی‍ن‌ اب‍و ال‍ف‍رج‌ ع‍ب‍دال‍رح‍م‍ن ‌ب‍ن‌ اب‍ی‌ ع‍م‍ر م‍ح‍م‍د ب‍ن‌ اح‍م‍د ب‍ن‌ ق‍دام‍ه‌ ال‍م‍ق‍دس‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فرقة اللعان فسخ

( فصل ) و فرقة اللعان فسخ و بهذا قال الشافعي ، و قال أبو حنيفة هي طلاق لانها فرقة من جهة الزوج تختص النكاح فكانت طلاقا كالفرقة بقوله أنت طالق و لنا أنها فرقة توجب تحريما مؤبدا فكانت فسخا كفرقة الرضاع ، و لان اللعان ليس بصريح في الطلاق و لا نوى به الطلاق فلم يكن طلاقا كسائر ما ينفسخ به النكاح و لانه لو كان طلاق لوقع بلعان الزوج دون لعان المرأة ( فصل ) و ذكر بعض أهل العلم أن الفرقة انما حصلت باللعان لان لعنة الله و غضبه قد وقع بأحدهما لتلاعنهما فان النبي صلى الله عليه و سلم قال عند الخامسة " انها الموجبة " أي توجب لعنة الله و غضبه و لا نعلم من هو منهما يقينا ففرقنا بينهما خشية أن يكون هو الملعون فيعلو إمرأة ملعونة و هذا لا يجوز كما لا يجوز أن يعلو المسلمة كافر و يمكن أن يقال على هذا لو كان هذا الاحتمال مانعا من دوام نكاحهما لمنعه من نكاح غيرها فان هذا الاحتمال متحقق فيه ، و يحتمل أن يكون الموجب للفرقة وقوع اللعنة و الغضب بأحدهما معين فيفضي إلى علو ملعون لغير ملعونة أو إلى إمساكه لملعونة مغضوب عليها ، و يحتمل أن سبب الفرقة النفرة الحاصلة من إساءة كل واحد منهما إلى صاحبه فان الرجل ان كان صادقا فقد أشاع فاحشتها و فضحها على روؤس الاشهاد و أقامها مقام خزي و حقق عليها اللعنة و الغضب و قطع نسب ولدها ، و ان كان كاذبا فقد أضاف إلى ذلك بهتها و قذفها بهذه

/ 671