سقوط القصاص بعفو أحد الورثة - مغنی علی مختصر ابی القاسم عمربن الحسین بن عبدالله بن احمد الخرقی جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مغنی علی مختصر ابی القاسم عمربن الحسین بن عبدالله بن احمد الخرقی - جلد 9

ت‍ال‍ی‍ف‌: م‍وف‍ق‌ ال‍دی‍ن‌ اب‍ی‌ م‍ح‍م‍د ع‍ب‍دال‍ل‍ه ‌ب‍ن‌ اح‍م‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍دب‍ن‌ ق‍دام‍ه‌، وی‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ش‍رح‌ ال‍ک‍ب‍ی‍ر ع‍ل‍ی‌ م‍ت‍ن‌ ال‍م‍ق‍ن‍ع‌ [اب‍ن‌ق‍دام‍ه‌] ت‍ال‍ی‍ف‌ ش‍م‍س‌ ال‍دی‍ن‌ اب‍و ال‍ف‍رج‌ ع‍ب‍دال‍رح‍م‍ن ‌ب‍ن‌ اب‍ی‌ ع‍م‍ر م‍ح‍م‍د ب‍ن‌ اح‍م‍د ب‍ن‌ ق‍دام‍ه‌ ال‍م‍ق‍دس‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سقوط القصاص بعفو أحد الورثة

إذا ثبت هذا فالقصاص حق لجميع الورثة من ذوي الانساب و الاسباب و الرجال و النساء و الصغار و الكبار فمن عفا منهم صح عفوه و سقط القصاص و لم يبق لاحد اليه سبيل .

هذا قول أكثر أهل العلم منهم عطاء و النخعي و الحكم و حماد و الثوري و أبو حنيفة و الشافعي ، و روي معنى ذلك عن عمر و طاووس و الشعبي .

و قال الحسن و قتادة و الزهري و ابن شبرمة و الليث و الاوزاعي : ليس للنساء عفو ، و المشهور عن مالك انه موروث للعصبات خاصة و هو وجه لاصحاب الشافعي لانه ثبت لدفع العار فاختص به العصبات كولاية النكاح .

و لهم وجه ثالث انه لذوي الانساب دون الزوجين لقول النبي صلى الله عليه و سلم " من قتل له قتيل فأهله بين خيرتين بين أن يقتلوا أو يأخذوا العقل " و أهله ذوو رحمة و ذهب بعض أهل المدينة إلى أن القصاص لا يسقط بعفو بعض الشركاء ، و قيل هو رواية عن مالك لان حق العافي لا يرضى بإسقاطه و قد تؤخذ النفس ببعض النفس بدليل قتل الجماعة بالواحد و لنا عموم قوله عليه السلام " فأهله بين خيرتين " و هذا عام في جميع أهله و المرأة من أهله بدليل قول النبي صلى الله عليه و سلم " من يعذرني من رجل يبلغني أذاه في أهلي و ما عملت على أهلي الا خيرا ، و لقد ذكروا رجلا ما علمت عليه الا خيرا و ما كان يدخل على أهلي الا معي " يريد عائشة .

و قال له أسامة يا رسول الله أهلك و لا نعلم الا خيرا .

و روى زيد بن وهب أن عمر أتي برجل قتل قتيلا فجاء ورثة المقتول ليقتلوه فقالت إمرأة المقتول و هي أخت القاتل قد عفوت عن حقي ، فقال عمر الله أكبر

/ 671