بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید ( أحدهما ) يلزمه أرش موضحتين لانفصالهما في الظاهر ( و الثاني ) أرش موضحة xلاتصالهما في الباطن ، و ان جرحه جراحا واحدة و أوضحه في طرفيها و باقيها دون الموضحة ففيه أرش موضحتين لان ما بينهما ليس بموضحة ( مسألة ) قال ( و في الهاشمة عشر من الابل و هي التي توضح العظم و تهشمه ) الهاشمة هي التي تتجاوز الموضحة فتهشم العظم سميت هاشمة لهشمها العظم و لم يبلغنا عن النبي صلى الله عليه و سلم فيها تقدير ، و أكثر من بلغنا قوله من أهل العلم على أرشها مقدر بعشر من الابل روى ذلك قبيصة بن ذؤيب عن زيد ثابت ، و به قال قتادة و الشافعي و العنبري و نحوه قال الثوري و أصحاب الرأي الا أنهم قدروها بعشر الدية من الدراهم و ذلك على قولهم ألف درهم و كان الحسن لا يوقت فيها شيئا ، و حكي عن مالك انه قال لا أعرف الهاشمة لكن في الايضاح خمس و في الهشم حكومة قال ابن المنذر النظر يدل على قول الحسن إذ لا سنة فيها و لا إجماع ، و لانه لم ينقل فيها عن النبي صلى الله عليه و سلم تقدير فوجبت فيها الحكومة كما دون الموضحة و لنا قول زيد و مثل ذلك الظاهر انه توقيف و لانه لم نعرف له مخالفا في عصره فكان إجماعا و لانها شجة فوق الموضحة تختص بإسم فكان فيها مقدور كالمأمومة