تفسير سورة الشعراء من آية 220 إلى آية 235 - تفسير ابن عربي (جزء 2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير ابن عربي (جزء 2) - نسخه متنی

محمد بن علی ابن عربی؛ محقق: عبد الوارث محمد علی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تفسير سورة الشعراء من آية 220
إلى آية 235

(إنه هو السميع) لما تقوله (العليم) لما تعلمه فيعلم أنه ليس من كلام الشياطين
وإلقائهم. (هل أنبئكم) إلى آخره، تقريره لقوله تعالى: (وما ينبغي لهم وما
يستطيعون 211) [الشعراء، الآية: 211] لأن الإفك والإثم من لوازم النفوس الكدرة الخبيثة
المظلمة السفلية المستمدة من الشياطين بالمناسبة، المستدعية لإلقائهم وتنزلهم بحسب
الجنسية ومن جملتهم الشعراء الذين يركبون المخيلات والمزخرفات من القياسات
الشعرية والأكاذيب الباطلة سواء كانت موزونة أم لا، فيتبعهم الغاوون الضالون في ذلك
ويأخذون منهم التزويرات والمفتريات دون الذين ينظمون المعارف والحقائق والآداب
والمواعظ والأخلاق والفضائل وما ينفع الناس ويفيد ويهيج أشواقهم في الطلب ويزيد،
والله أعلم.

سورة النمل

تفسير سورة النمل من آية 1 - 3

بسم الله الرحمن الرحيم

(طس) أي: (تلك) الصفات العظيمة المذكورة في طسم التي أصلها الطهارة
من صفات النفس وسلامة الاستعداد في الأصل عن النقص هي (آيات القرآن) أي:
العقل القرآني وهو الاستعداد الحمدي الجامع لجميع الكمالات باطنا فإذا ظهرت وبرزت
إلى الفعل في القيامة الكبرى كانت فرقانا، وقوله: (هدى وبشرى) قائم مقام (م) في
طسم لأن الهداية إلى الحق والبشارة بالوصول لا يكونان إلا بعد الكمال العلمي، إذ
الهداية للغير التي هي التكميل ملزومة العلم الذي هو الكمال، فيحصل الاكتفاء بها عنه
وهما حالان معمولان لتلك المشار بها إلى الصفات المذكورة في (طسم) كما ذكر،
أي: هاديا ومبشرا للمؤمنين، أي: الموقنين بعلم التوحيد.

(الذين يقيمون) صلاة الحضور والمراقبة (ويؤتون الزكاة) عن صفات النفوس،
أي: يزكون بالتجريد والمجاهدة (وهم بالآخرة) أي: مقام المشاهدة (يوقنون) يعني
في حال المكاشفة يوقنون بالمعاينة والرسول يهديهم إليها ويبشرهم بجنة الذات والفوز
الأعظم.

تفسير سورة النمل من آية 4 - 8

(أن الذين لا يؤمنون بالآخرة) من المحجوبين بتزين نفوسهم بكمالاتها وهيئات
أعمالها (فهم يعمهون) يعمون بصائرهم عن إدراك صفات الحق وتجليات أنوارها وإلا
لم يحجبوا بصفاتهم وأفعالهم بل فنوا عنها. (أولئك الذين لهم سوء العذاب) بنيران
الحجاب والحرمان عن لذات تجليات الصفات (وهم في الآخرة) ومقام كشف الذات
في القيامة الكبرى (هم الأخسرون) لتكاثف حجابهم بصفاتهم وذواتهم فلا خلاق لهم
من الجنتين ولذاتهما.

/ 400