خطبه 213-تلاوت رجال لا تلهيهم... - اعلام نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

اعلام نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن ناصر سرخسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 213-تلاوت رجال لا تلهيهم...

قال عليه السلام فى كلام بعد تلاوته- رجال لا تلهيهم تجاره و لا بيع عن ذكر الله-: و تبصر به بعد العشوه: اى بعد العشاء. قال بعض الشارحين: المراد بالعشوه: الربع الاول من الليل، ولكنه لا يناسب قوله السابق و هو قوله: و تسمع به بعد الوقره و المعنى ان الذكر و هو القرآن يجلو القلوب، فيسمع بجلائه بعد الوقره، و تبصر بعد العشى، و انما قال بعد العشوه دون العشى لتناسب قوله بعد الوقره، و لما جاز ان يقال امراه، فيجوز ان يكون المصدر عشوه بعد العشى. قال عليه السلام: و ما برح الله- عزت الاوه فى البرهه بعد البرهه. و ما برح و ما زال، و البرهه: المده الطويله. قال عليه السلام: فاستصبحوا بنور يقظه. اى اسرجوا. قال عليه السلام: يذكرون بايام الله. اى بوقائعه فى الامم الماضيه و ايام العرب و حروبهم. قال عليه السلام: من اخذ القصد. القصد: العدل و قصد السبيل سواوه. قال عليه السلام: فكانما اطلعوا عيوب اهل البرزخ. يعنى كانهم راوا و علموا غيوب اهل البرزخ و ما بين الدنيا و الاخره من الموت الى البعث، و قيل البرزخ: القبر. قال عليه السلام: فضعفوا عن الاستقلال بها، فنشجوا نشيجا، و تجاوبوا نحيبا، يعجون الى ربهم. استقل بحمله: اى اطاق حم

له، و المضى به ونشج الباكى ينشج نشجا: اذا غص بالبكاء فى حلقه من غير انتخاب و النحيب: رفع الصوت بالبكاء، و يعجون الى ربهم اى يتضرعون اليه رافعين اصواتهم. قال عليه السلام: يسالون من لا تضيق لديه المنادح. المنادح: المفاوز، يعنى لا تمتلى المفاوز من عطاياه حتى لا يبقى لها منع، و المراد ان عطاياه كما لا تتناهى، فمحا لها ايضا لا تتناهى.

خطبه 214-تلاوت يا ايها الانسان...

قال عليه السلام فى كلام عند تلاوته- يا ايها الناس ماغرك بربك الكريم-: ادحض مسئول حجه، و اقطع مغتر معذره، لقد ابرح جهاله بنفسه. دحضت الحجه: بطلت، و المراد ان الانسان المسئول بهذا السوال ابطل مسئول حجه و ابرح بنفسه: اى جحدها و اوقعها فى الشده جهله، و لعله يشير الى قوله تعالى: و حملها الانسان انه كان ظلوما جهولا. قال عليه السلام: اما من دائك بلول. اى برو. قال عليه السلام: فلربما ترى الضاحى من حر الشمس فتظله. ضحى الشمس: اى برز لها. قال عليه السلام: يمض جسده. اى يوجعه. قال عليه السلام: و كيف لا يوقظك خوف بيات نقمه، و قد تورطت بمعاصيه مدارج سطورته. البيات: الاسم من تبيت العدو، تورط: فى المهلكه، و المدارج: المذاهب و المسالك، و انتصاب المدارج على الظرف، و السطوه: القهر. قال عليه السلام: و يتغمذك الله بفضله. يقال: تغمذت فلانا: اذا سترت ما كان منه و غطيته. قال عليه السلام: و لقد كاشفتك الغطات و آذنتك على سواء. اى اظهرت لك الغطات باحوال الامم الماضين، و من يكون فيه معتبر و متعظ لمن يعتبر و يتعظ، و آذنتك على سواء من قوله تعالى: فقل آذنتكم على سواء: اى مستوين فى الاعلام و لا اخص بعضكم.

خطبه 215-پارسائى على

قال عليه السلام فى كلام: و الله لان ابيت على حسك السعدان مسهدا، و اجر فى الاغلال مصفدا. السعدان: نبت له شوك، و الحسك: هو افضل مرعى للابل، و فى المثل مرعى و لا كالسعدان، و المصفد: الموثق فى الصفد، و هو القيد. قال عليه السلام: و تجرنى الى نار سجرها جبارها. اى اوقدها. قال عليه السلام: و رايت صبيانه شعث الالوان من فقرهم، كانما سودت وجوههم بالعظلم. الضمير فى صبيانه لعقيل، و كان طلبته ان يزيد على حظه من بيت المال، و الاشعث: المغبر، و العظلم بالفارسيه: نيل. قال عليه السلام: هبلتك الهبول. اى ثكلتك الثكول. قال عليه السلام: امختبط ام ذو جنه تهجر. يعنى بالمختبط: الخابط، و هو الذى يمشى بلا توق و معرفه و ذلك يقال فى الفعل و القول، و المراد هاهنا الخبط فى الكلام، و الجنه: و تهجر: تقول: هجرا: اى فحشا. قال عليه السلام: اسلبها جلب شعيره. اى غطاها، و يروى خلب، و هو الليف.

خطبه 217-نكوهش دنيا

قال عليه السلام فى خطبه: اصبحت اصواتهم هامده، و رياحهم راكده. هامده: اى ساكته، و راكده: ساكنه. قال عليه السلام: و الاحجار المسنده، و القبور اللاطئه. المسنده: التى اسند بعضها ببعض، و اللاطئه: اللاصقه بالارض.

خطبه 219-درباره يكى از حاكمان

قال عليه السلام فى كلام: لله بلاد فلان، فلقد قوم الاود، و داوى العمد، و اقام السنه و خلف الفتنه، ذهب نقى الثوب. و يروى بلاء فلان، فاما بلاد يمكن انه اراد بها جمع البلاد: بمعنى الاثر، و اما بلاء فالمراد به فلعه الحسن، و الاود: العوج، و العمد: ان ينفضح: اى ينشدخ داخل سنام البعير من الركوب و ظاهره صحيح، و اراد بنقاء ثوبه نقاء نفسه، مدح بعض اصحابه بحسن السيره، و انه مات قبل الفتنه التى وقعت بعد رسول الله- صلى الله عليه و آله.

خطبه 220-در توصيف بيعت مردم

قال عليه السلام فى كلام فى وصف بيعته بالخلافه: و هدج اليها الكبير، و تحامل نحوها العليل، و حسرت اليها الكعاب. يقال: لمشيه الكبير: الهدجان و يقال: تحامل على نفسه: اذا تكلف الشى ء على مشقه، و حسرت: اى كشفت عن وجهها، و الكعاب: الجاريه حين يبدو ثديها.

خطبه 221-درباره تقوا

قال عليه السلام فى خطبه: و الحال هادئه. يعنى من نظر الى حال الدنيا و انقلابها، يعنى الاعتبار فانها تديه الى سبيل الارشاد. قال عليه السلام: و بادورا بالاعمال عمرا ناكسا، او مرضا حابسا، او موتا خالسا. عمرا ناكسا: اى ينكس الرووس للكبر و الضعف، او مرضا حابسا: اى يحبسكم عن اعمالكم، و الخالس: السالب. قال عليه السلام: و مباعد طياتكم. اى مبعد نياتكم. قال عليه السلام: و واتر غير مطلوب قد اغلقتكم حبائله، و تكنفتكم غوائله، و اقصدتكم معابله. يقال: و تره فلان: اذا قتل له قتيلا، و اعلقتكم: اى معلقكم علقين لها، و تكنفتكم: اى احاطت بكم، و الغوئل: من قولهم غاله و اغتاله، اى اخذه من حيث لايدرى، و الاقصاد: القتل على المكان: و المعابل: جمع المعبله، و هى نصل عريض طويل. قال عليه السلام: و احتدام علله. اى التهابها. قال عليه السلام: و دجوا اطباقه، و جشوبه مذاقه. يعنى بدجو اطباقه: اتساعها و عمومها، من قولهم: دجا الاسلام: اى قوى و عم و طعام، جشب: اى غليظ خشن. قال عليه السلام: فاسكت نجيكم، و فرق نديكم. النجى: من تساره، و الندى: مجلس القوم و متحدثهم.

خطبه 222-خطبه اى در ذوقار

قال عليه السلام فى خطبه بذى قار: بعد العداوه الواغره فى الصدور. اى المتوقده.

خطبه 223-با عبدالله بن زمعه

قال عليه السلام فى كلام لعبدالله بن زمعه و هو من شيعته: و جلب اسيافهم. يعنى ما جلبته اسيافهم. قال عليه السلام: فجناه ايديهم. اى ما اجتتنه ايديهم و يقال: لكل ما يجتنى جناه.

خطبه 224-در باب زيانهاى زبان

قال عليه السلام فى كلام: اهله معتكفون على العصيان، مصطلحون على الادهان فتاهم عارم. الاعتكاف: الاحتباس، و العكوف: الاقبال على الشى ء و المواظبه عليه، و مصطلحون: اى متفقون، و الادهان: المصانعه و الملاينه، و العارم: الشرس السى ء الخلق. قال عليه السلام: وقاروهم مماذق. اى غير مخلص. قال عليه السلام: و لا يعول غنيهم فقيرهم. اى لا يقوت.

خطبه 225-چرا مردم مختلفند؟

/ 57