مناقب آل أبی طالب علیهم السلام جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مناقب آل أبی طالب علیهم السلام - جلد 1

محمد بن علی بن شهرآشوب

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



روايات أبي جعفر الطوسي.


واما أسانيد كتب ابن شاذان، وابن فضال،وابن الوليد، وابن الحاشر،
وعلي بن إبراهيم، والحسن بن حمزة،والكليني، والصفواني، والعبدكي، والفلكي
وغيرهم، فهو على ما نص عليها أبو جعفرالطوسي في الفهرست، وحدثني الفتال
بالتنوير في معاني التفسير وبكتاب روضةالواعظين وبصيرة المتعظين، وأنبأني
الطبرسي بمجمع البيان لعلوم القرآنوبكتاب إعلام الورى بأعلام الهدى، وأجازلي
أبو الفتوح رواية روض الجنان وروح الجنانفي تفسير القرآن، وناولني أبو الحسن
البيهقي حلية الاشراف، وقد أذن لي الآمديفي رواية غرر الحكم. ووجدت بخط
أبي طالب الطبرسي كتاب الاحتجاج.


وذلك مما يكثر تعداده ولا يحتاج إلى ذكرهلاجتماعهم عليه، وما هذا إلا جزء
من كل ولا أنا علم الله تعالى إلا معترفبالعجز والتقصير كما قال أبو الجوائز:





  • رويت وما رويت من الرواية
    وللأعمال غايات تناهى
    وان طالت وماللعلم غاية



  • وكيف وماانتهيت إلى نهاية
    وان طالت وماللعلم غاية
    وان طالت وماللعلم غاية



وقد قصدت في هذا الكتاب من الاختصار، علىمتون الاخبار، وعدلت عن
الإطالة والاكثار، والاحتجاج من الظواهروالاستدلال على فحواها ومعناها،
وحذفت أسانيدها لشهرتها ولإشارتي إلىرواتها وطرقها والكتب المنتزعة منها،
لتخرج بذلك عن حد المراسيل وتلحق ببابالمسندات.


وربما تتداخل الاخبار بعضها في بعض أوتختصر منها موضع الحاجة أو تختار
ما هو أقل لفظا أو جاءت غريبة من مظانبعيدة أو وردت مفردة محتاجة إلى التأويل
فمنها ما وافقه القرآن، ومنها ما رواه خلقكثير حتى صار علما ضروريا يلزمهم العمل
به، ومنها ما بقيت آثارها رؤية أو سمعا،ومنها ما نطقت به نالشعراء والشعرورة (1)
لتبذلها، فظهرت مناقب أهل البيت عليهمالسلام باجماع موافقيهم وإجماعهم حجة على
ما ذكر في غير موضع، واشتهرت على ألسنةمخالفيهم على وجه الاضطرار ولا يقدرون
على الانكار، على ما أنطق الله به رواتهموأجراها على أفواه ثقاتهم، مع تواترالشيعة
بها وذلك خرق العادة وعظة لمن تذكر، فصارتالشيعة موفقة لما نقلته ميسرة،
والناصبة مخيبة فيما حملته مسخرة لنقلهذه الفرقة ما هو دليل لها في دينها وحملتلك
ما هو حجة لخصمها دونها وهذا كاف لمن (ألقىالسمع وهو شهيد) وان هذا



(1) شعرورة بالضم مصغر شاعر.

/ 412