وذكرنا شرحاً مختصراً لبعض الكلماتاللغوية غير المألوفة
وبعض الكلمات أضفناها من المصدر في المتنلاقتضاء السياق لها، ووضعناها بينمعقوفينوربما يلاحظ القارئ كثرة ذكر اختلافالنسخ في الهامش، وذلك لاهميّة الكتابونقله عن مصادر مفقودة، ولذكرها فوائد لاتخفى على المحققضبط الاعلام:وردت بعض الاعلام في الكتاب في غايةالتشويش والخلط، ويعود هذا تارة إلى نسّاخالنسخ، وتارة إلى أصل النسخ التي نقل عنهاالمؤلّف، وفي هذه(1) سعد السعود: 604
المقدمة، ص 237الموارد راجعنا أصول مصادر الرجال لضبطالاعلام والتعليق على موارد الاشتباهوالخلطترقيم الفصول:ذكر السيد ابن طاووس في أول كتابه هذا سعدالسعود فصول الكتاب، ولم ترقّم هذهالفصولوالظاهر أن المؤلّف ألّف كتابه في أوقاتمختلفة وأضاف عليه بعض الفصوللذا حصل بعض التغاير بين ماذكره في أولالكتاب من فصول الكتاب، وبين ماذكره فيأصل الكتابفجعلنا أرقاماً للفصول ووضعناها بينمعقوفين، والفصول التي وردت في أصل الكتابولم ترد في فهرس الكتاب الذي رتبه المؤلّففي أوله، لم نضع لها أرقاماً، ووضعناالمعقوفين بدون رقموفيما ذكره المصنف في أول الكتاب من ذكرفصول الكتاب ورد سقط لعدّة فصول، معالاشارة في النسخة إلى وجود السقط،فاستخرجنا السقط من أصل الكتاب وألحقناهفي الفهرس مع وضعه بين معقوفين وترقيمهفهارس الكتاب:إيماناً منّا بالفهارس العلمية ومدىأهميّتها في إحياء الكتاب، وضعنا عدّةفهارس للكتاب في آخره، وهي:(1) فهرس الايات القرآنية(2) فهرس الاحاديث النبوية(3) فهرس الاعلام(4) فهرس الكتب(5) مصادر الكتاب(6) الفهرس العاموفي الختام نذكرما كتبه إتان گلبرگ فيكتابه «مكتبة ابن طاووس وأحواله وآثاره»(1)فإنّه أفضل من كتب عن ابن طاووس ومكتبته،وتتبّعه في الكتاب ومناقشاته العلمية لاتخفى على من يقرأ الكتاب لاول وهلةفاستفدنا من هذا الكتاب كثيراً، وذكرنافي الهامش موارد الاستفادة منه معبّرين عنكتابه: «إتان»كما ونقدم جزيل شكرنا وامتناننا إلى«مركز الدراسات والبحوث ـ معهد القرآنالكريم» في بيروت، الذي كان الدافع الاوللتحقيق هذا الكتاب، آملين له السير قدماًفي خدمة الثقلين: كتاب الله، والعترةالطاهرة
(1) كتبه باللغة الانجليزية، وترجمه إلىاللغة الفارسية رسول جعفريان وعلي قرائي،نشر المكتبة العامة لاية الله المرعشي فيقم، سنة 1371 ش
المقدمة، ص 238صورة ما جاء في أول نسخة (ع) من وقفيةالكتاب بخط العلامة المجلسي (قدس سره)
المقدمة، ص 239صورة