ذريعه الى تصانيف الشيعه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذريعه الى تصانيف الشيعه - نسخه متنی

محمد محسن آقا بزرگ طهراني

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


--------------------
|1|
الذريعة إلى تصانيف الشيعة العلامة الشيخ آقا بزرگ الطهراني الجزء الاول آب حيات إزهاق الباطل دار
الاضواء بيروت
|2|
الطبعة الثالثة 1403 ه‍ . 1983 م
|3|
المقدمة تحقيقا لاهدنا فنا بنشر الكتب النافعة ، نقدم هذه الموسوعة التي قضى مؤلفها خمسين سنة من
حياته في تأليفها وجمع مؤلفها خمسين سنة من حياته في تأليفها وجمع موادها فكانت من أكبر الموسوعات
في تاريخنا الثقافي الاسلامي ، سائلين الله التوفيق فيما نعزم عليه من عملنا سوآء في هذا الكتاب أو
غيره من الكتب والله من وراء القصد الناشر
|5|
بسم الله الرحمن الرحيم
|6|
مقدمة الكتاب ( بقلم العلامة الكبير حجة الاسلام الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء ) بسم الله
الرحمان الرحيم ، وله العظمة والكبرياء ، وخالص الحمد والثناء ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد
سيد الانبياء ، وآله سادة الاصفياء ( وبعد ) فحقا أن لكل شئ من الكائنات ميزانا يعرف به قدره ومعياره
، وجوهره ونجاره ، وميزان كل شئ بحسبه . وموازين الرجال التي تعرف بها أقدارها ، وتشع بها أنوارها ،
هي أعمالها وآثارها ، وشرف مساعيها ، وفيض أياديها ، وسمو همتها ، وعميم منفعتها وقيامها بالامر
الواجب ، ونهوضها بأداء اللازم ، وإقدامها على ما تقاعس عنه الفحول ووقفت دونه عزائم أولي العقول .
ولقد مر على الطائفة الحقة الامامية ثلاثة عشر قرنا وفي كل قرن من العلماء والعظماء المؤلفون بعامة
العلوم وشتى أنواع الفنون ، وقد خلفوا من أصناف التصانيف وآلاف التأليف ، ما لا يحصى عددهم وعدد
مؤلفاتهم غير خالقهم ، ولقد كان من الحري بل اللازم أن يقوم في كل عصر من يضبط أسماء علمائه
ومؤلفاتهم حتى تتصل سلسلة الاعصار بعضها ببعض وتعرف مؤلفات أساطين هذه الطائفة الوضائة المجد
بثقافتها وعلومها وآدابها ومعارفها والتي يمكن أن يقال أنه ليس في طوائف الاسلام طائفة أعظم منها
في العلوم آثارا ومأثرا ، وأبعد منه قدما وتقدما وإقداما ، وأوسع منا دائرة معارف ودورة عوارف ،
ولكن كان ومن المؤسف أن مآثر علمائها لا تزال مجهولة حتى لاهل العلم من أبنائها فضلا عن عوامها
وعامة أغيارها من سائر المذاهب والملل ، ولم ينهض في غضون هذه المدة المتطاولة والقرون المترامية
من يقوم بهذه الخدمة الجليلة لامته وأعاظم ملته بل لخدمة العلم والتاريخ وفي ذمة الوفاء والفضيلة .
نعم تعدى في هذه الاواخر بعض فضلاء الروم فكتب كتابه المعروف ( بكشف الظنون )
|7|
وهو غير واف بضبط كتب أبناء جلدته وعلماء طائفته فضلا عن غيرهم ، دع عنك ما وقع فيه من غرايب
الاشتباهات وعجايب الاغاليط يعرف ذلك أهل المعرفة ، والمتخصصون بهذه الصفة قصارى أن هذه الامنية
أعني أمنية تأليف كتاب واسع يتكفل بإحصاء مؤلفات علمائنا الامامية رضوان الله عليهم ويستوعب ما
يمكن ضبطه حسب الجهد والطاقة من مؤلفاتهم لم تزل حسرة في نفوس الاكابر والعلماء الاماثل ممن
أدركناهم ، وقد قام في عصرنا هذا بعض الكتبة في الاقطار النائية فألف في هذا الموضوع ما لا يغني ولا
يسمن لعدم وفائه بالبغية المقصودة والضالة المنشودة ، إلى أن بعث الله روح الهمة والنشاط وصدق
العزيمة في نفس العالم العلامة الحبر جامع العلم والورع ومحيي السنة ومميت البدع أخينا وخليلنا في
الله الشيخ آقا بزرگ الطهراني أيده الله وسدده وأمده بخصوص عناياته وخاصة ألطافه ، فشمر عن ساعد
الهمة ونهض بتلك الخدمة وجد في المسعى وجاء بكتاب جمع فاوعى بعد أن تكلف مشقة الاسفار وجاب الاقطار

/ 3881