مفصل فی تاریخ العرب قبل الإسلام جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مفصل فی تاریخ العرب قبل الإسلام - جلد 4

جواد علی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وقد اشتهر بسيفه
"الصمصامة"، والأرجح انه شهد "القادسية"،
وكان له أثر فيها. واختلف في صحبته للنبي،
فمن العلماء من ذكر انه لم يلق الرسول،
وانما قدم المدينة بعد وفاته، ومنهم من
ذكر انه قدم المدينة في وفد ؟زبيد"، فأسلم
سنة تسع أو عشر، وصحب الرسول. و لا تخلو
أقوال الرواة فيه من أثر العصبية لليمن أو
عليها، وقد اختلف في عمره، وأكثرهم انه
مات بعد أن تجاوز المائة، ومنهم من جعل
عمره فوق المائة والخمسين. وهو ابن خالة
"الزبرقان بن بدر" التميمي، وأخته "ريحانة
بنت معدي كرب" والدة "دريد بن الصمة"، و "عبد
الله ابن الصمة". وكانت تحت "الصمة بن
الحارث".

وورد في بعض الروايات، أنه قدم على رسول
الله المدينة فأسلم، ثم أرتد بعد وفاته
فيمن ارتد باليمن، ثم عاد إلى المدينة
فشهد اليرموك ثم هاجر إلى العراق فأسلم،
وشهد القادسية، وله بها أثره وبلاؤه، وشهد
مع النعمان بن مقرّن المزني فتح نهاوند،
فقتل هنالك، مع النعمان وطليحة بن خويلد،
فقبورهم بموضع يقال له: "الاسفيذهان".

ومن شعره الذي يتمثل به، قوله:




  • إذا لم تستطع شيئاً فدعه
    وجاوره إلى ما تستطيع



  • وجاوره إلى ما تستطيع
    وجاوره إلى ما تستطيع



وقوله:




  • أريد حباءه ويريد قتـلـي
    عذيرك من خليك من مراد



  • عذيرك من خليك من مراد
    عذيرك من خليك من مراد



وتمثل به علي بن أبي طالب، لما رأى عبد
الرحمان بن ملجم المرادي.

ولعمرو بن معد يكرب، ديوان برواية "أبي
عمرو الشيباني" رآه "ابن حجر" وقال عنه
"ورأيت في ديوانه رواية أبي عمرو الشيباني
من نسخة فيها خط أبي الفتح بن جني قصيدة
يقول فيها:




  • والقادسية حين زاحم رستم
    ومضى ربيع بالجنود مشرقاً
    ينوي الجهاد وطاعة الرحمن



  • كنّا الكماة نهز كالاسطان
    ينوي الجهاد وطاعة الرحمن
    ينوي الجهاد وطاعة الرحمن



وأورد "ابن حجر" له أشعاراً أخرى.

ونجد لعمرو بن معدي كرب شعراً في وصف
الحرب، ذكر أن "عمر" سأله: "أخبرني عن
الحرب"، فقال: هي كما قال الشاعر:




  • الحرب أول ما تكـون فـتـيةً
    حتى إذا استعرت وشبّ ضرامها
    شمطاء جزّت رأسها وتنكـرت
    مكروهة للضم والـتـقـبـيل



  • تسعى بزينتها لكـل جـهـول
    عادت عجوزاً غير ذات حلـيل
    مكروهة للضم والـتـقـبـيل
    مكروهة للضم والـتـقـبـيل



وهي في بعض الروايات من شعره.

ومن شعر "عمرو بن معدي كرب" قوله:




  • سوى أنّ أصواباً باعـقـق لـم
    وجدنا به العَمٌرين عمرُ بـن عُـدية
    وجدنا بني عمرو ثمانـين فـارسـاً
    وكان الغدانيون تحـت رمـاحـهـم
    مصافين أصهاراً ورحمـاً وجـيرزة
    وما كان فيهم فارس غير جـامـح



  • يزل بها آنسُ من أهلهـا غـير بـارح
    وعمرو بن عمرو في حلال سُلاطح
    لكل صباحٍ كاشر الـنـاب كـالـح
    رماح بني عمرو غداة المصـابـح
    وما كان فيهم فارس غير جـامـح
    وما كان فيهم فارس غير جـامـح



وقوله:




  • وجدّك مخصيّ على الوجه ناعسُ
    تشير به الركبان ما قام أفـرع



  • تشير به الركبان ما قام أفـرع
    تشير به الركبان ما قام أفـرع



وله أشعار قالها في حروبه في العراق مع
جيش الفتح.

و"ساعدة بن جؤية" "ساعدة بن جؤين" "جؤية"، هو
من الشعراء المخضرمين. أدرك الجاهلية
والاسلام، وأسلم. وليست له صحبة. قيل عن
شعره انه محشو بالغريب والمعاني الغامضة.
وهو شاعر من شعراء مضر، محسن، قيل عن شعره
انه ليس فيه من الملح ما يصلح للمذاكرة.

و "أبو ذؤيب" "خويلد بن خالد بن محرّث"،
شاعر مخضرم، مجيد. وهو من "هذيل". رحل إلى
المدينة، فوصلها والرسول مسجى، فكان ممن
صلى عليه وشهد دفنه. "سئل حسان من أشعر
الناس ؟فقال حياً أم رجلاً ؟ قالوا حياً،
قال: هذيل، وأشعر هذيل غير مدافع أبو ذؤيب.
وتقدم أبو ذؤيب على جميع شعراء هذيل
بقصيدته العينية التي أولها: أمن المنون
وريبها تتوجع"، التي يرثي بها بنيه.

/ 456