دعاى ندبه - دعای ندبه و دعای عهد نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دعای ندبه و دعای عهد - نسخه متنی

بنیاد حضرت مهدی موعود (عج)؛ [ت‍رج‍م‍ه‌] م‍ه‍دی‌ ش‍ج‍اع‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

دعاى ندبه

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم

اَلْحَمْدُلِلّهِ رَبِ‏الْعالَمينَ وَ صَلَّى اللّهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ
نَبِيِّهِ وَ الِهِ وَ سَلَّمَ تَسْليمًا اَللّهُمَّ لَكَ اْلحَمْدُ عَلى ماجَرى
بِهِ قَضآئُكَ فى اَوْليائِكَ الَّذينَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ وَ دينِكَ
اِذِاخْتَرْتَ لَهُمْ جَزيلَ ما عِنْدَكَ مِنَ النَّعيِمِ الْمُقيمِ الَّذى
لازَوالَ لَهُ وَ لاَاضْمِحْلالَ بَعْدَ اَنْ شَرَطْتَ عَلَيْهِمُ الزُّهْدَ فى
دَرَجاتِ

هذِهِ‏الدُّنْيَاالدَّنِيَّةِ وَزُخْرُفِها وَ زِبْرِجِها فَشَرَطوُا لَكَ ذلكَ وَ
عَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفاءَ بِهِ فَقَبِلْتَهُمْ وَ قَرَّبْتَهُمْ وَ قَدَّمْتَ
لَهُمُ الذِّكْرَ اْلعَلِىَّ وَ الثَّنآءَ اْلجَلِىَّ وَ اَهْبَطْتَ عَلَيْهِمْ
مَلاآئِكَتَكَ وَ كَرَّمْتَهُمْ بِوَحْيِكَ وَ رَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِكَ وَ
جَعَلْتَهُمُ الذَّريعَةَ اِلَيْكَ وَالْوَسيلَةَ اِلى رِضْوانِكَ فَبَعْضٌ
اَسْكَنْتَهُ جَنَّتَكَ اِلى اَنْ اَخْرَجْتَهُ مِنْها وَ بَعْضٌ حَمَلْتَهُ فى
فُلْكِكَ وَ نَجَّيْتَهُ وَ مَنْ امَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَكَةِ بِرَحْمَتِكَ وَ
بَعْضٌ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِكَ خَليلاً وَ سَئَلَكَ لِسانَ صِدْقٍ فىِ الاْخِرينَ
فَاَجَبْتَهُ وَ جَعَلْتَ ذلِكَ عَلِيًّا وَ بَعْضٌ كَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَرَةٍ
تَكْليمًا وَ جَعَلْتَ لَهُ مِنْ اَخيهِ رِدْءًا وَ وَزيرًا وَ بَعْضٌ اَوْلَدْتَهُ
مِنْ غَيْرِاَبٍ وَ اتَيْتَهُ الْبَيِّناتِ وَ اَيَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ

وَ كُلٌّ شَرَعْتَ لَهُ شَريعَةً وَ نَهَجْتَ لَهُ مِنْهاجًا وَ تَخَيَّرْتَ لَهُ
اَوْصِيآاءَ مُسْتَحْفِظًا بَعْدَ مُسْتَحْفِظٍ مِنْ مُدَّةٍ اِلى مُدَّةٍ اِقامَةً
لِدينِكَ وَ حُجَّةً عَلى عِبادِكَ وَلِئَلاّ يَزوُلَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ وَ
يَغْلِبَ اْلباطِلُ عَلى اَهْلِهِ وَ لا يَقُولَ اَحَدٌ لَوْلا اَرْسَلْتَ اِلَيْنا
رَسُولاً مُنْذِرًا وَ اَقَمْتَ لَنا عَلَمًا هادِيًافَنَتَّبِعَ اياتِكَ مِنْ
قَبْلِ اَنْ نَذِلَّ وَ نَخْزى اِلى اَنِ انْتَهَيْتَ بِالاَْمْرِ اِلى حَبيبِكَ وَ
نَجيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ فَكانَ كَماَ انْتَجَبْتَهُ
سَيِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ وَ صَفْوَةَ مَنِ اصْطَفَيْتَهُ وَ اَفْضَلَ مَنِ
اجْتَبَيْتَهُ وَ اَكْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ قَدَّمْتَهُ عَلى اَنْبِيآائِكَ وَ
بَعَثْتَهُ اِلَى الثَّقَلَيْنِ مِنْ عِبادِكَ وَ اَوْطَأْتَهُ مَشارِقَكَ وَ
مَغارِبَكَ وَ سَخَّرْتَ لَهُ الْبُراقَ

وَ عَرَجْتَ بِهِ اِلىسَمآائِكَ وَاَوْدَعْتَهُ عِلْمَ ما كانَ وَ ما يَكُونُ اِلَى
انْقِضآاءِ خَلْقِكَ ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ وَ حَفَفْتَهُ بِجَبْرَئيلَ وَ
ميكآائيلَ وَ الْمُسَوِّمينَ مِنْ مَلاآئِكَتِكَ وَ وَعَدْتَهُ اَنْ تُظْهِرَ
دينَهُ عَلىَ الدّينِ كُلِّهِ وَلَوْكَرِهَ الْمُشْرِكُونَ وَ ذلِكَ بَعْدَ اَنْ
بَوَّئْتَهُ مُبَوَّءَ صِدْقٍ مِنْ اَهْلِهِ وَ جَعَلْتَ لَهُ وَ لَهُمْ اَوَّلَ

بَيْتٍ وُضِعَ لِلنّاسِ لَلَّذَى بِبَكَّةَ مُبارَكـًا وَ هُدىً لِلْعالَمينَ فيهِ
اياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ اِبْرهيمَ وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ امِنًا وَ قُلْتَ اِنَّما
يُريدُاللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ اَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ
تَطْهيرًا ثُمَّ جَعَلْتَ اَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ الِهِ

مَوَدَّتَهُمْ فى كِتابِكَ فَقُلْتَ قُلْ لا اَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ اَجْرًا اِلاَّ
اْلمَوَدَّةَ فىِ الْقُرْبى وَ قُلْتَ ما سَْئَلْتُكُمْ مِنْ اَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ وَ قُلْتَ ما اَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ
مِنْ اَجْرٍ اِلاّ مَنْ شآءَ اَنْ يَتَّخِذَ اِلى رَبِّهِ سَبيلاً فَكانُوا هُمُ
السَّبيلَ اِلَيْكَ والْمَسْلَكَ اِلى رِضْوانِكَ فَلَمَّا انْقَضَتْ اَيّامُهُ
اَقامَ وَليَّهُ عَلىَّ بْنَ اَبيطالِبٍ صَلَواتُكَ عَلَيْهمِـا وَ الِهِمـا
هادِيًا اِذْ كانَ هُوَالْمُنْذِرَ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ فَقالَ وَالْمَلاَءُ
اَمامَهُ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِىٌّ مَوْلاهُ اَلّلهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَ
عادِ مَنْ عاداهُ وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ وَ قالَ مَنْ
كُنْتُ اَنَا نَبِيَّهُ فَعَلِىٌّ اَميرُهُ وَ قالَ اَنَا وَ عَلِىٌّ مِنْ شَجَرَةٍ
واحِدَةٍ وَ سايِرُالنّاسِ مِنْ شَجَرٍ شَتّى وَ اَحَلَّهُ مَحَلَّ هروُنَ مِنْ
موُسى فَقالَ لَهُ اَنْتَ مِنّى بِمَنْزِلَةِ هاروُنَ مِنْ موُسى اِلاّ اَنَّهُ لا
نَبِىَّ

بَعْدى وَ زَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَيِدَةَ نِسآءِ الْعالَمينَ وَ اَحَلَّ لَهُ مِنْ
مَسْجِدِهِ ما حَلَّ لَهُ وَ سَدَّالْاَبْوابَ اِلاّ بابَهُ ثُمَّ اَوْدَعَهُ
عِلْمَهُ وَ حِكْمَتَهُ فَقالَ اَنَا مَدينَةُ‏الْعِلْمِ وَ عَلِىٌّ بابُها فَمَنْ
اَرادَالْمَدينَةَ وَالْحِكْمَةَ فَلْيَاْتِها مِنْ بابِها ثُمَّ قالَ اَنْتَ اَخى
وَ وَصِيّى وَ وارِثى لَحْمُكَ مِنْ لَحْمى وَ دَمُكَ مِنْ دَمى وَ سِلْمُكَ سِلْمى
وَ حَرْبُكَ حَرْبى وَالاْيمانُ مُخالِطٌ لَحْمَكَ وَ دَمَكَ كَما خالَطَ لَحْمى وَ
دَمى وَ اَنْتَ غَداً عَلَى‏الْحَوْضِ خَليفَتى وَ اَنْتَ تَقْضى دَيْنى وَ
تُنْجِزُ عِداتى وَ شيعَتُكَ عَلى مَنابِرَ مَنْ نُورٍ مُبْيَضَّةً وُجُوهُهُمْ
حَوْلى فِى الْجَنَّةِ وَ هُمْ جيرانى وَ لَوْلا اَنْتَ يا عَلِىُّ لَمْ يُعْرَفِ
الْمُؤمِنوُنَ بَعْدى وَ كانَ بَعْدَهُ هُدىً مِنَ

الضَّلالِ وَ نُورًا مِنَ الْعَمى وَ حَبْلَ اللّهِ الْمَتينَ وَ صِراطَهُ
الْمُسْتَقيمَ لا يُسْبَقُ بِقَرابَةٍ فى رَحِمٍ وَ لابِسابِقَةٍ فى دينٍ وَ لا
يُلْحَقُ فى مَنْقَبَةٍ مِنْ مَناقِبِهِ يَحْذُو حَذْوَالرَّسُولِ صَلَّى اللّهُ
عَلَيْهِما وَ الِهِما وَ يُقاتِلُ عَلَى التَّاْويلِ وَ لا تَاْخُذُهُ فىِ اللّهِ
لَوْمَةُ لاآئِمٍ قَدْ وَتَرَفيهِ صَناديدَ الْعَرَبِ وَ قَتَلَ اَبْطالَهُمْ وَ
ناوَشَ ذُؤْبانَهُمْ فَاَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ اَحْقادًا بَدْرِيَّةً وَ
خَيْبَرِيَّةً وَ حُنَيْنِيَّةً وَ غَيْرَهُنَّ فَاَضَبَّتْ عَلى عَداوَتِهِ
وَاَكَبَّتْ عَلى مُنابَذَتِه حَتّى قَتَلَ النّاكِثينَ وَ الْقاسِطينَ
وَالْمارِقينَ وَ لَمّا قَضى نَحْبَهُ وَ قَتَلَهُ اَشْقَى الاْخِرينَ يَتْبَعُ
اَشْقَى الاَْوَّلينَ لَمْ يُمْتَثَلْ اَمْرُ رَسُولِ اللّهِ صَلَّى اللّهُ
عَلَيْهِ وَ الِهِ فِى الْهادينَ بَعْدَ

الْهادينَ وَالاُْمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلى مَقْتِهِ مُجْتَمِعَهٌ عَلى قَطيعَةِ
رَحِمِهِ وَاِقْصآاءِ وُلْدِهِ اِلاَّ القَليلَ مِمَّنْ وَفى لِرِعايَةِ
الْحَقِّفيهِمْ فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ وَ سُبِىَ مَنْ سُبِىَ وَ اُقْصِىَ مَنْ
اُقْصِىَ وَ جَرَى الْقَضآاءُ لَهُمْ بِما يُرْجى لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَةِ اِذْ
كانَتِ الاَْرْضُ لِلّهِ يُورِثُها مَنْ يَشآاءُ مِنْ عِبادِهِ وَالْعاقِبَةُ
لِلْمُتَّقينَ وَ سُبْحانَ رَبِّنا اِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعوُلاً وَ لَنْ
يُخْلِفَ اللّهُ وَعْدَهُ وَ هُوَالْعَزيزُ الْحَكيمُ فَعَلىَ الاَْطائِبِ مِنْ
اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِىٍّ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِما وَ الِهِما
فَلْيَبْكِ الْباكُونَ وَ اِيّاهُمْ فَلْيَنْدُبِ النّادِبُونَ وَ لِمِثْلِهِمْ
فَلْتَذْرَفِ الدُّمُوعُ وَلْيَصْرَخِ الصّارِخُونَ وَ يَضِجَّ الضّاجُونَ وَ
يَعِجَّ الْعاجُّونَ اَيْنَ الْحَسَنُ اَيْنَ الْحُسَيْنُ اَيْنَ

اَبْنآاءُ الْحُسَيْنِ صالِحٌ بَعْدَ صالِحٍ وَ صادِقٌ بَعْدَ صادِقٍ اَيْنَ
السَّبيلُ بَعْدَ السَّبيلِ اَيْنَ الْخِيَرَةُ بَعْدَ الْخِيَرَةِ اَيْنَ
الشُّمُوسُ الطّالِعَةُ اَيْنَ الاَْقْمارُ الْمُنيرَةُ اَيْنَ الاَْنْجُمُ
الزّاهِرَةُ اَيْنَ اَعْلامُ الدّينِ وَ قَواعِدُالعِلْمِ اَيْنَ بَقِيَّةُ اللّهِ
الَّتى لا تَخْلُو مِنَ الْعِتْرَةِ الْهادِيَةِ اَيْنَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دابِرِ
الظَّلَمَةِ اَيْنَ الْمُنْتَظَرُ ِلاِقامَةِ الْأَمْتِ وَالْعِوَجِ اَيْنَ
الْمُرْتَجى ِلاِزالَةِ الْجَوْرِ وَالْعُدْوانِ اَيْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْديدِ
الْفَرآائِضِ وَالسُّنَنِ اَيْنَ الْمُتَخَيَّرُ ِلاِعادَةِ الْمِلَّةِ
وَالشَّريعَةِ اَيْنَ الْمُؤَمَّلُ ِلاِحْيآاءِ الْكِتابِ وَ حُدُودِهِ اَيْنَ
مُحْيى مَعالِمِ الدّينِ وَ اَهْلِهِ اَيْنَ قاصِمُ شَوْكَةِ الْمُعْتَدينَ اَيْنَ
هادِمُ اَبْنِيَةِ الشِّرْكِ وَالنِّفاقِ اَيْنَ مُبيدُ اَهْلِ الْفُسُوقِ
وَالْعِصْيانِ

وَالطُّغْيانِ اَيْنَ حاصِدُ فُروُعِ الْغَىِّ وَالشِّقاقِ اَيْنَ طامِسُ
اثارِالزَّيْغِ وَالاَْهواء اَيْنَ قاطِعُ حَبآئِلِ الْكِذْبِ وَالاِفْتِراءِ
اَيْنَ مُبيدُالْعُتاةِ وَالْمَرَدَةِ اَيْنَ مُسْتَأْصِلُ اَهْلِ الْعِنادِ
وَالتَّضْليلِ وَالاِْلْحادِ اَيْنَ مُعِزُّالأَوْلِياءِ وَ مُذِلُّ الاَعْدآءِ
اَيْنَ جامِعُ الْكَلِمَةِ عَلَى التَّقْوى اَيْنَ بابُ اللّهِ الّذِى مِنْهُ
يُؤْتى اَيْنَ وَجْهُ اللّهِ الَّذى اِلَيْهِ يَتَوَجَّهُ الاَوْليِآءُ اَيْنَ
السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ الاَرْضِ وَالسَّمآءِ اَيْنَ صاحِبُ يَوْمِ
الْفَتْحِ وَ ناشِرُ رايَةِ الْهُدى اَيْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاحِ وَالرِّضا
اَيْنَ الطّالِبُ بِذُحُولِ الاَنْبِيآءِ وَ اَبْنآءِ الاَنْبِيآءِ اَيْنَ
الطّالِبُ بِدَمِ الْمَقتُولِ بِكَرْبَلاءَ اَيْنَ الْمَنْصُورُ عَلى مَنِ‏اعْتَدى
عَلَيْهِ وَ افْتَرى اَيْنَ المُضْطَرُّ الَّذى

يُجابُ اِذا دَعى اَيْنَ صَدْرُالْخَلائِقِ ذوُالْبِرِّ وَالتَّقْوى اَيْنَ
ابْنُ‏النَّبِىِّ الْمُصْطَفى وَابْنُ عَلِىٍّ الْمُرْتَضى وَابْنُ خَديجَةَ
الْغَرّآءِ وَ ابْنُ فاطِمَةَ الْكُبْرى بِاَبى اَنْتَ وَ اُمّى وَ نَفْسى لَكَ
الْوِقآءُ وَالْحِمى يَابْنَ السّادَةِ الْمُقَرَّبينَ يَابْنَ النُجَّبآءِ
الاَكْرَمينَ يَابْنَ الْهُداةِ الْمَهْدِييّنَ يَابْنَ الخِيَرَةِ الْمُهَذَّبينَ
يَابْنَ الْغَطارِفَةِ الاَنْجَبينَ يَابْنَ‏الاَطآئِبِ الْمُطَهَرّينَ يَابْنَ
الْخَضارِمَةِ الْمُنْتَجَبينَ يَابْنَ الْقَماقِمَةِ الاَكْرَمينَ يَابْنَ
الْبُدُورِ الْمُنِيرَةِ يَابْنَ السُّرُجِ الْمُضيآئَةِ يَابْنَ الْشُّهُبِ
الثّاقِبَةِ يَابْنَ الاَنْجُمِ الزّاهِرَةِ يَابْنَ السُّبُلِ الْواضِحَةِ يَابْنَ
الاَعْلامِ اللاّآئِحَةِ يَابْنَ الْعُلُومِ الْكامِلَةِ يَابْنَ السُّنَنِ
الْمَشْهُورَةِ يَابْنَ الْمَعالِمِ

الْمَأثوُرَةِ يَابْنَ الْمُعْجِزاتِ الْمَوْجوُدَةِ يَابْنَ الدَّلاآئِلِ
الْمَشْهُودَةِ يَابْنَ الصِّراطِ الْمُسْتَقيمِ يَابْنَ النَّبَأَ الْعَظيمِ
يَابْنَ مَنْ هُوَ فى اُمِّ الْكِتابِ لَدَى اللّهِ عَلِىٌّ حَكيمٌ يَابْنَ الاياتِ
وَالْبَيِّناتِ يَابْنَ الدَّلاآئِلِ الظّاهِراتِ يَابْنَ الْبَراهينِ الْواضِحاتِ
الْباهِراتِ يَابْنَ الْحُجَجِ الْبالِغاتِ يَابْنَ النِّعَمِ السّابِغاتِ يَابْنَ
طه وَالُْمحْكَماتِ يَابْنَ يسآ وَالذّارِياتِ يَابْنَ الطُّورِ والْعادِياتِ
يَابْنَ مَنْ دَنى فَتَدَلّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ اَوْ اَدْنى دُنُوًّا
وَاقْتِرابًا مِنَ الْعَلِىِّ الاَعْلى لَيْتَ شِعْرى اَيْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ
النَّوى بَلْ اَىُّ اَرْضٍ تُقِلُّكَ اَوْ ثَرى اَبِرَضْوى اَوْ غَيْرِها اَمْ ذى
طُوى عَزيزٌ عَلَىَّ اَنْ اَرَى الْخَلْقَ

وَلاتُرى وَ لا اَسْمَعَ لَكَ حَسيسًا وَ لا نَجْوى عَزيزٌ عَلَىَّ اَنْ تُحيطَ
بِكَ دُونَىِ الْبَلْوى وَ لا يَنالُكَ مِنّى ضَجيجٌ وَ لا شَكوْى بِنَفْسى اَنْتَ
مِنْ مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنّا بِنَفْسى اَنْتَ مِنْ نـازِحٍ مـا نَزَحَ عَنّا
بِنَفْسى اَنْتَ اُمْنِيَّةُ شائِقٍ يَتَمَنىّ مِنْ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ ذَكَرا
فَحَنّا بِنَفْسى اَنْتَ مَنْ عَقيدِ عِزٍّ لايُسامى بِنَفْسى اَنْتَ مِنْ اَثيلِ
مَجْدٍ لا يُجارى بِنَفْسى اَنْتَ مِنْ تِلادِ نِعَمٍ لا تُضاهى بِنَفْسى اَنْتَ
مِنْ نَصيفِ شَرَفٍ لايُساوى اِلى مَتى اَحارُفيكَ يا مَوْلاىَ وَ اِلى مَتى وَ
اَىَّ خِطابٍ اَصِفُ فيكَ وَ اَىَّ نَجْوى عَزيزٌ عَلَىَّ اَنْ اُجابَ دُونَكَ وَ
اُناغى عَزيزٌ عَلَىَّ اَنْ اَبْكِيَكَ وَ يَخْذُلَكَ الْوَرى عَزيزٌ عَلَىَّ دعاى

اَنْ يَجْرِىَ عَلَيْكَ دُونَهُمْ ماجَرى هَلْ مِنْ مُعينٍ فَاُطيلَ مَعَهُ
الْعَويلَ وَالْبُكاءَ هَلْ مِنْ جَزوُعٍ فَاُساعِدَ جَزَعَهُ اِذا خَلا هَلْ
قُذِيَتْ عَيْنٌ فَساعَدَتْهـا عَيْنى عَلَى الْقَذى هَلْ اِلَيْكَ يَابْنَ
اَحْمَدَ سَبيلٌ فَتُلْقى هَلْ يَتَّصِلُ يَوْمُنـا مِنْكَ بِعِدَةٍ فَنَحْظى مَتى
نَرِدُ مَناهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوى مَتى نَنْتَفِعُ مِنْ عَذْبِ مآئِكَ
فَقَدْ طالَ الصَّدى مَتى نُغاديكَ وَ نُراوِحُكَ فَنُقِرُّ عَيْنًا مَتى تَرانـا
وَ نَريكَ وَ قَدْ نَشَرْتَ لِوآءَ النَّصْرِ تُرى اَتَرانا نَحُفُّ بِكَ وَ اَنْتَ
تَاُمُّ الْمَلَاَ وَ قَدْ مَلَاْتَ الاَرْضَ عَدْلاً وَ اَذَقْتَ اَعْدآئَكَ
هَوانًا وَ عِقابًا وَ اَبَرْتَ الْعُتاةَ وَ جَحَدَةَ الْحَقِّ وَ قَطَعْتَ
دابِرَالْمُتَكَبِّرينَ وَاجْتَثَثْتَ اُصُولَ الظّالِمينَ وَ نَحْنُ نَقوُلُ دعاى

الْحَمْدُ لِلّهِ‏رَبِّ الْعالَمينَ اَللّهُمَّ اَنْتَ كَشّافُ الْكُرَبِ
وَالْبَلْوى وَ اِلَيْكَ اَسْتَعْدى فَعِنْدَكَ الْعَدْوى وَ اَنْتَ رَبُّ
الاخِرَةِ وَالدُّنْيا فَاَغِثْ يا غِياثَ الْمُستَغيثينَ عُبَيْدَكَ الْمُبْتَلى
وَ اَرِهِ سَيِّدَهُ يا شَديدَ الْقُوى وَ اَزِلْ عَنْهُ بِهِ الاَسى وَالْجَوى وَ
بَرِّدْ غَليلَهُ يا مَنْ عَلَى الْعَرشِ اسْتَوى وَ مَنْ اِلَيْهِ الرُّجْعى
وَالْمُنْتَهى اَلّلهُمَّ وَ نَحْنُ عَبيدُكَ التّائِقُونَ اِلى وَلِيِّكَ
الْمُذَكِّرِ بِكَ وَ بِنَبِيِّكَ خَلَقْتَهُ لَنا عِصْمَةً وَ مَلاذًا وَ
اَقَمْتَهُ لَنا قِوامًا وَ مَعاذًا وَ جَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنينَ مِنّا اِمامًا
فَبَلِّغْهُ مِنّا تَحِيَّةً وَ سَلامًا وَ زِدْنا بِذلِكَ يا رَبِّ اِكْرامًا
وَاجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنا مُسْتَقَرّاً وَ مُقامًا وَ اَتْمِمْ نِعْمَتَكَ
بِتَقْديمِكَ اِيّاهُ اَمامَنا حَتّى تُورِدَنا جِنانَكَ وَ مُرافَقَةَ

الشُّهَدآءِ مِنْ خُلَصائِكَ اَلّلهُمَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ
صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ جَدِّهِ وَ رَسُولِكَ السَّيِّدِ الاَكْبَرِ وَ عَلى اَبيِهِ
السَّيِّدِ الاَصْغَرِ وَجَدَّتِهِ الصِّدّيقَةِ الْكُبْرى فاطِمَةَ بِنْتِ
مُحَمَّدٍ وَ عَلى مَنِ اصْطَفَيْتَ مِنْ ابآئِهِ الْبَرَرَةِ وَ عَلَيْهِ اَفْضَلَ
وَ اَكْمَلَ وَ اَتَمَّ وَ اَدْوَمَ وَ اَكْثَرَ وَ اَوْفَرَما صَلَّيْتَ عَلى
اَحَدٍ مِنْ اَصْفِيآئِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ صَلِّ عَلَيْهِ صَلوةً
لاغايَةَ لِعَدَدِها وَ لا نِهايَةَ لِمَدَدِها وَ لانَفادَ لاَِمَدِها اَلّلهُمَّ
وَ اَقِمْ بِهِ الْحَقَّ وَ اَدْحِضْ بِهِ الْباطِلَ وَ اَدِلْ بِهِ اَوْلِيائَكَ
وَ اَذْلِلْ بِهِ اَعْدآئَكَ وَ صِلِ الّلهُمَ بَيْنَنا وَ بَيْنَهُ وُصْلَةً
تُؤَدّى اِلى مُرافَقَةِ سَلَفِهِ وَاجْعَلْنا مِمَّنْ يَاْخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ وَ
يَمْكُثُ فى ظِلِّهِمْ و

اَعِنّا عَلى تَاْدِيَةِ حُقُوقِهِ اِلَيْهِ وَالاِجْتهادِ فى طاعَتِهِ وَ
اجْتِنابِ مَعْصِيَتِهِ وَامْنُنْ عَلَيْنا بِرِضاهُ وَهَبْ لَنا رَأْفَتَهُ وَ
رَحْمَتَهُ وَ دُعآئَهُ وَ خَيْرَهُ مانَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ وَ
فَوْزًا عِنْدَكَ وَاجْعَلْ صَلوتَنا بِهِ مَقْبُولَةً وَ ذُنُوبَنا بِهِ
مَغْفُورَةً وَدُعائَنا بِهِ مُسْتَجابًا وَاجْعَلْ اَرزاقَنا بِهِ مَبْسُوطَةً وَ
هُمُومَنا بِهِ مَكْفِيَّةً وَ حَوآئِجَنا بِهِ مَقْضِيَّةً وَاَقْبِلْ اِلَيْنا
بِوَجْهِكَ الْكَريمِ وَاقْبَلْ تَقَرُّبَنا اِلَيْكَ وَانْظُرْ اِلَيْنا نَظْرَةً
رَحيمَةً نَسْتَكْمِلُ بِهَا الْكَرامَةَ عِنْدَكَ ثُمَّ لا تَصْرِفْها عَنّا
بِجُودِكَ وَاسْقِنا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ
بِكَأْسِهِ وَ بِيَدِهِ رَيًّا رَوِيًّا هَنيئًا سآئِغًا لاظَمَأَ بَعْدَهُ يا
اَرْحَمَ الرّاحِمينَ


/ 3