جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام - جلد 7

محمدحسن النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

العلم الاجمالي بعد تعذر العلم التفصيلي لو سلم اقتضاؤها الاربع حينئذ كما انه بذلك يجب حمل خبر خداش ( 1 )على إرادة التحري لا الامارة ، قال للصادق ( عليه السلام ) : ( جعلت فداك ان هؤلاء المخالفين علينا يقولون : إذا اطبقت السماء علينا أو أظلمت فلم نعرف السماء كنا و أنتم سواء في الاجتهاد ، فقال : ليس كما يقولون ، إذا كان ذلك فلتصل لاربع وجوه ) بقرينة قوله : ( اطبقت السماء ) و ( أظلمت ) ضرورة ظهورهما في انه لا إمارة ظن منها القبلة ، أو على إرادة بيان ان ذلك حكمنا لو لا الدليل ، بخلاف المخالفين فان عندهم التكليف بالاجتهاد أولا و لا احتياط ، أو على ذلك مما لا بأس به بعد قوة المعارض ، بل لا بأس بالتزام الطرح بالنسبة إلى ذلك لاجله ، خصوصا و حجية الخبر المزبور محتاجة إلى جابر ، و ليس ، بل ضده موجود كما عرفت ، و من ذلك يعلم ما في حمل النصوص المزبورة على إرادة الاجتهاد بعد تعذر الاربع ، أو على إرادة الاجتهاد بالامارات الشرعية ، أو نحو ذلك مما يقطع بفساده بعد الاحاطة بما عرفت الذي بالتأمل فيه يعلم الخلل في النقل و غيره فيما وقع في الرياض في تحرير هذه المسألة و أعجب ما فيه نقله الخلاف في ذلك عن المبسوط خاصة في وجه ، و أنه على تقديره شاذ محكي على خلافه الاجماع من المسلمين كافة في كثير من العبارات كالمعتبر و المنتهى و التحرير و التذكرة و الذكرى ، و أن به صرح بعض الاجلة حيث قال : و هل له الاجتهاد إذا أمكنه الصلاة إلى أربع جهات ؟ الظاهر إجماع المسلمين على تقديمه وجوبا على الاربع قولا و فعلا ، و ان فعل الاربع حينئذ بدعة ، فإن المشاهد للكعبة و من بحكمه ليس إلا مجتهدا أو مقلدا ، فلو تقدمت الاربع على الاجتهاد لوجبت على عامة الناس ، و هم غيرهما ابدا ، و لا قائل به ، إلى آخر ما قال ، و نعم ما قال معرضا بذلك لما في كشف اللثام ، فإن ذلك نص عبارته ، و من تأملها إلى آخرها علم أن مراده القول

1 - الوسائل الباب 8 من أبواب القبلة الحديث 5

/ 442