فصل الياء [ يدع ] الا يدع : الزعفران .قال رؤبه : كما اتقى محرم حج أيدعا ( 1 ) و هذا ينصرف ، فإن سميت به رجلا لم تصرفه في المعرفة للتعريف و وزن الفعل ، و صرفته في النكرة مثل أ فكل .و يدعت الشيء أيدعه تيديعا ، أى صبغته بالزعفران .و أيدع الحج على نفسه ، أى أوجبه ، و كذلك إذا تطيب لاحرامه .و ميدوع : اسم فرس عبد الحارث بن ضرار ابن عمرو بن مالك الضبى .و قال : تشكى الغزو ميدوع و أضحى كأشلاء اللحام به كدوح ( 2 ) فلا تجزع من الحدثان إنى أكر الغزو إذ جلب القروح [ يرع ] اليراع : جمع يراعة ، و هو ذباب يطير بالليل كأنه نار .( هامش 1 ) ( 1 ) قبله : أبيت من ذاك العفاف الا و دعا و بعده : أين امرؤ ذو مرأة تمتعا أى تسفه و جاء بما يستحيا منه .( 2 ) في اللسان : " به فدوح " . و اليراع : القصب .و اليراعة : القصبة .و يقال للجبان يراع و يراعة .و أما قول أبى ذؤيب يصف مزمارا : سبى من يراعته نفاه أتى مده صخر و لوب فيقال إنه أراد باليراعة الاجمة .[ يفع ] اليفاع : ما ارتفع من الارض .و أيفع الغلام ، أى ارتفع ، و هو يافع و لا يقال موفع ، و هو من النوادر .و غلام يفع و يفعة ( 1 ) أيضا ، و غلمان أيفاع و يفعة أيضا .[ ينع ] ينع الثمر يينع و يينع ينعا و ينعا و ينوعا ، أى نضج .و أينع مثله .و لم تسقط الياء في المستقبل لتقويها بأختها .و قرئ ( و ينعه ) و ( ينعه ) ، و هو مثل النضج و النضج .والينيع و اليانع ، مثل النضيج و الناضج .قال عمرو بن معدى كرب : كأن على عوارضهن راحا يفض ( 2 ) على رمان ينيع و جمع اليانع ينع ، مثل صاحب و صحب ، عن ابن كيسان ( هامش 2 ) ( 1 ) قال في ديوان الادب : غلام يفعة أى أشرف على البلوغ ، أى كما يقال مراهق .قال نصر .( 2 ) في المبطوعة الاولى " يغض " و الصواب من اللسان و الاساس . ّ