سنسن الفارسى الشيبانى وابنه أعين
سنسن سنسن ، و هو كما عن التاج كهدهد ، و بالسين المهملة المضمومة قبل النون الساكنة و بعدها و النون الاخرى اخيرا كما في الخلاصة و غيره : اسم عجمي يسمى به السواديون ، و هو لقب جماعة . و كان سنسن جد زرارة فارسيا راهبا في بلد الروم .
ذكره الشيخ في الفهرست ( 74 ) ترجمة زرارة و قد دخل بلاد الروم في أول الاسلام ، و كان من غسان .
ذكره أبو غالب في الرسالة ص 10 و لم يظهر انه اسلم و ترك الرهبانية كما يقتضيه ظاهر كلام أبى غالب في الرسالة و ابن الغضائري في التكملة ، أو انه لم يسلم فيزور ابنه اعين بأمان .
قال أبو غالب في ابنه اعين : فلما كبر قدم عليه ابوه من بلاد الروم ، و كان راهبا ، اسمه سنسنا ، و ذكر انه من ( غسان ( ممن دخل بلاد الروم في أول الاسلام ، و قيل : انه كان يدخل بلاد الاسلام بأمان فيزور ابنه اعين ثم يعود إلى بلاده . و قال ابن الغضائري في التكملة )
102 ( : و كان )
اى أبو غالب ( ايضا يكره )
يذكر ظ ( سنسن جد بكير و بني اعين و ولاه بني شيبان ، و انه من الرومي . و قال ابن النديم في الفهرست )
322 ) في آل زرارة بن أعين بن سنسن : و كان سنسن راهبا في بلد الروم .
اعين بن سنسن الشيباني كان اعين مولى لبني عبد الله بن عمرو السمين بن أسعد بن همام بن مرة بن دهل بن شيبان .
ذكره النجاشي في ترجمة زرارة . و قال أبو غالب ( 19 ( : كان اعين غلاما روميا اشتراه رجل من بني شيبان من حلب )
جلب خ ( ، فرباه و تبناه ، و أحسن تأديبه ، و حفظه القرآن ، )
فحفظ