تشريفه عليه السلام له بزيارة كتاب امير المؤمنين عليه السلام
أعدهم على ، فدخلنا ، فقال لبوا بالحج ، فان رسول الله صلى الله عليه و آله لبى بالحج .قلت : لا شك في ان وظيفة النائى عن مكة هو الحج تمتعا ، و ان الاختلاف انما هو في وجوب الاهلال بالعمرة عند فرض الاحرام أو كفاية نية التمتع مع الاهلال بالحج تقية ، أو أسوة لان الناس مع رسول الله صلى الله عليه و آله قد لبوا بالحج فلما نزلت العمرة تمتعوا .فروى الشيخ في التهذيب ج 5 في الصحيح عن حمران بن أعين قال : دخلت على أبى جعفر عليه السلام ، فقال لي : بما أهل ؟ فقلت بالعمرة ، فقال لي : افلا أهللت بالحج و نويت المتعة ، فصارت عمر تك كوفية و حجتك مكية و لو كنت نويت المتعة و أهللت كانت عمرتك و حجتك كوفيتين . وص 86 باسناد صحيح عن حمران بن اعين قال سألت ابا جعفر عليه السلام عن التلبية ، فقال لي لب بالحج ، فإذا دخلت مكة طفت بالبيت و صليت و أحللت . و باسناد صحيح عن زرارة قال قلت لابى جعفر عليه السلام : كيف تمتع ؟ قال : تأتي الوقت فتلبى بالحج فإذا دخلت مكة طفت بالبيت و صليت الركعتين خلف المقام و سعيت بين الصفا و المروة و قصرت و أحللت من كل شيء و ليس لك ان تخرج من مكة حتى تحج .تشريف ابى جعفر عليه السلام زرارة بزيارة كتاب الامام أمير المؤمنين عليه السلام و كان من موضع زرارة و منزلته عند أبى جعفر عليه السلام انه شرفه بزيارة كتاب على عليه السلام ، فقد كان سيد أمير المؤمنين عليه السلام أول من صنف في الاسلام و كتب بخطه الشريف و إملاء رسول الله عليه السلام و سلم كتابا كبيرا ذكرناه في كتاب فضائله و أولياته ، و أشرنا في تهذيب المقال ج 1 عند بيان النجاشي أول من صنف في الاسلام إلى وصف الكتاب و جمعنا ما رواه أئمة أهل البيت عليهم السلام من كتابه عليه السلام هذا في تأليف خاص قد أفردنا له جزئين نسل الله تعالى ان يوفقنا