من كان عدوا لجبريل - تفسیر نور الثقلین جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 1

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

من كان عدوا لجبريل

الدواء الكرية لمصالحتهم يجب ان يتخذهم أولادهم اعداء امن اجل ذلك ؟ لا و لكنكم بالله جاهلون ، و عن حكمته غافلون ، اشهد ان جبرئيل و ميكائيل بأمر الله عاملان ، و له مطيعان و انه لا يعادى أحدهما الامن عادي الاخر ، و انه من زعم انه يحب أحدهما و يبغض الاخر فقد كذب ، و كذلك محمد رسول الله صلى الله عليه و آله و على اخوان كما ان جبرئيل و ميكائيل اخوان ، فمن أحبهما فهو من أوليآء الله و من ابغضهما فهو من اعداء الله ، و من أبغض أحدهما و زعم انه يحب الاخر فقد كذب و هما منه بريئان ، و الله تعالى و ملائكته و خيار خلقه منه برآء .

291 - و قال أبو محمد عليه السلام كان سبب نزول قوله تعالى قل من كان عدوا لجبريل الايتين ما كان من اليهود اعداء الله من قول سئ في جبرئيل و ميكائيل ، و من كان من اعداء الله النصاب من قول اسوء منه في الله و فى جبرئيل و ميكائيل و ساير ملئكة الله اماما كان من النصاب فهو ان رسول الله صلى الله عليه و آله لما كان لا يزال يقول في على عليه السلام الفضائل التي خصه الله عز و جل بها ، و الشرف الذي أهله الله تعالى له ، و كان في كل ذلك يقول : أخبرني به جبرئيل عن الله ، و يقول في بعض ذلك جبرئيل عن يمينه و ميكائيل عن يساره ، يفتخر جبرئيل على ميكائيل ، في انه عن يمين على عليه السلام الذي هو افضل من اليسار ، كما يفتخر نديم ملك عظيم في الدنيا يجلسه الملك عن يمينه على النديم الاخر الذي يجلسه عن يساره ، و يفتخران على اسرافيل الذي خلقه بالخدمة ، و ملك الموت الذي امامه بالخدمة .

و ان اليمين و الشمال اشرف من ذلك كافتخار حاشية الملك على زيادة قرب محلهم من ملكهم و كان رسول الله صلى الله عليه و آله يقول في بعض أحاديثه : ان الملئكة اشرفها عند الله اشدها لعلى بن ابى طالب عليه السلام حبا و انه قسم الملئكة فيما بينها و الذى شرف عليا عليه السلام على جميع الورى بعد محمد المصطفى صلى الله عليه و آله و يقول مرة : ان ملئكة السموات و الحجب ليشتاقون إلى رؤية على بن ابى طالب عليه السلام كما تشتاق الوالدة الشفيقة إلى ولدها البار الشفيق ، آخر من بقي عليها بعد عشرة دفنهم ، فكان هؤلاء النصاب يقولون : إلى متى يقول محمد جبرئيل و ميكائيل و الملئكة كل ذلك تفخيم لعلى بن أبي طالب و شأنه و يقول الله تعالى لعلى خاص من ساير الخلق برئنا من رب و من ملئكة و من جبرئيل و ميكائيل هم لعلى

/ 787