عبد الله بن مسكان عن أبى عبد الله الابزارى قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل نسى فصلى ركعتين طواف الفريضة في الحجر ، قال : يعيدها خلف المقام لان الله تعالى يقول : ( و اتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ) يعنى بذلك ركعتي طواف الفريضة .352 - موسى بن القاسم عن الحسن بن محبوب عن على بن رئاب عن أبى بصير قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل نسى أن يصلى ركعتي طواف الفريضة خلف المقام و قد قال الله : ( و اتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ) حتى ارتحل ؟ فقال : ان كان ارتحل فانى لا اشق عليه و لا آمره أن يرجع و لكن يصلى حيث يذكر .353 - موسى بن القاسم عن صفوان بن يحيى عمن حدثه عن ابى عبد الله عليه السلام قال : ليس لاحد ان يصلى ركعتي طواف الفريضة الا خلف المقام ، لقول الله عز و جل : ( و اتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ) فان صليتهما في غيره فعليك اعادة الصلوة .354 - في كتاب علل الشرايع حدثنا محمد بن الحسن ( ره ) قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن احمد و عبد الله ابنى محمد بن عيسى عن محمد بن ابى عمير عن حماد بن عثمان عن عبيد الله بن على الحلبي قال : سألت ابا عبد الله عليه السلام أيغتسلن النساء إذا أتين البيت ؟ قال : نعم ، ان الله عز و جل يقول : ان طهر ا بيتى للطائفين و العاكفين و الركع السجود فينبغي للعبد ان لا يدخل الا و هو طاهر قد غسل عنه العرق و الاذى و تطهر .355 - في تفسير على بن إبراهيم قوله : ( ان طهرابيتى للطائفين و العاكفين و الركع السجود ) قال الصادق عليه السلام : يعنى نح عنه المشركين ، و قال : لما بني إبراهيم عليه السلام البيت و حج الناس شكت الكعبة إلى الله تبارك و تعالى ما تلقى من أنفاس المشركين ، فأوحى الله إليها قرى كعبتى فانى أبعث في آخر الزمان قوما يتنظفون بقضبان الشجر و يتخللون .356 - في مجمع البيان قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : ان لله عز و جل في كل يوم و ليلة عشرين و مائة رحمة تنزل على هذا البيت ، ستون منها للطائفين ، و أربعون للمصلين ، و عشرون للناظرين .