ومن ذريتنا امة مسلمة - تفسیر نور الثقلین جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 1

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ومن ذريتنا امة مسلمة

أبي عبد الله عليه السلام قال : لما بلغ إسمعيل مبلغ الرجال امر الله إبراهيم عليه السلام ان يبنى البيت فقال : يا رب في اى بقعة ؟ قال : في بقعة التي أنزلت على آدم القبة ، فأضاء لها الحرم فلم تزل القبة التي أنزلها الله على آدم قائمة حتى كان أيام الطوفان أيام نوح عليه السلام ، فلما غرقت الدنيا رفع الله تلك القبة و غرقت الدنيا الا موضع البيت ، فسمى البيت العتيق ، لانه أعتق من الغرق ، فلما امر الله عز و جل إبراهيم ان يبنى البيت و لم يدر في اى مكان يبنه فبعث الله جبرئيل عليه السلام ، فخط له موضع البيت ، فانزل الله عليه القواعد من الجنة ، و كان الحجر الذي أنزله الله على آدم اشد بياضا من الثلج ، فلما مسه أيدي الكفار سود ، فبنى إبراهيم البيت و نقل إسمعيل الحجر من ذي طوى ، فرفعه في السماء تسعة اذرع ، ثم دله على موضع الحجر فاستخرجه إبراهيم عليه السلام ، و وضعه في موضعه الذي هو فيه الآن ، فلما بني جعل له بابين ، بابا إلى المشرق و بابا إلى المغرب ، و الباب الذي إلى المغرب يسمى المستجار ، ثم القى عليه الشجر و الاذخر ، و علقت هاجر على بابه كساء كان معها ، و كانوا يكنسون تحته و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة 377 - في مجمع البيان و روى عن الباقر عليه السلام ان إسمعيل أول من شق لساته بالعربية و كان ابوه يقول له و هما يبنيان البيت ، يا إسمعيل ها بى ابن اى أعطني حجرا فيقول له إسمعيل .

بالعربية يا ابة هاك حجرا ، فإبراهيم يبنى و إسمعيل يناوله الحجارة قال عزمن قائل و من ذريتنا امة مسلمة 378 - في مجمع البيان و روى عن الصادق عليه السلام ان المراد بالامة بنو هاشم خاصة 379 - في تفسير العياشي عن ابى عمر و الزبيرى عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت .

أخبرني عن امة محمد صلى الله عليه و آله من هم ؟ قال امة محمد بنو هاشم خاصة قلت : فما الحجة في امة محمد انهم أهل بيته الذين ذكرت دون غيرهم ؟ قال قول الله : ( و اذ يرفع القواعد من البيت و إسمعيل ربنا تقبل منا انك أنت السميع العليم ربنا و اجعلنا مسلمين لك و من ذريتنا امة مسلمة لك و أرنا مناسكنا و تب علينا انك أنت التواب الرحيم ) فلما اجاب الله إبراهيم و إسمعيل و جعل من ذريتهما امة مسلمة ، و بعث فيها رسولا منها يعنى من تلك الامة يتلو عليهم آياته و يزكيهم و يعلمهم الكتاب و الحكمة و ردف إبراهيم و إسمعيل دعوته الاولى بدعوته الاخرى و سئل تطهيرا من الشرك و من عبادة الاصنام ليصح أمره فيهم و لا يتبعوا غيرهم ، فقال ، و اجنبنى و بني

/ 787