بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
محمد بن مسلم عن زرارة عن ابى جعفر عليه السلام قال : ان القرآن واحد نزل من عند واحد و لكن الاختلاف يجئ من قبل الرواة .573 - على بن إبراهيم عن ابيه عن ابن ابى عمير عن عمر بن أذينة عن الفضل ابن يسار قال : قلت لابيعبدالله عليه السلام ان الناس يقولون ان القرآن نزل على سبعة احرف فقال كذبوا اعداء الله و لكنه نزل على حرف واحد من عند الواحد .574 - محمد بن يحيى عن عبد الله بن محمد عن على بن الحكم عن عبد الله بن بكير عن أبي عبد الله عليه السلام قال نزل القرآن بإياك اعنى و اسمعى يا جاره ( 1 ) ، 575 - و فى رواية اخرى عن أبي عبد الله عليه السلام قال : معناه ما عتب الله عز و جل به على نبيه صلى الله عليه و آله فهو يعنى به ما قد قضى به في القرآن ( 2 ) مثل قوله : ( و لو لا ان ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا ) عني بذلك غيره .576 - في كتاب معاني الاخبار باسناده إلى ابن سنان و غيره عمن ذكره قال سألت ابا عبد الله عليه السلام عن القرآن و الفرقان هما شيئان ام شيء واحد ؟ قال ، فقال القرآن جملة الكتاب ، و الفرقان المحكم الواجب العمل به .577 - في كتاب الخصال فيما علم أمير المؤمنين عليه السلام اصحابه ، ليس للعبد ان يخرج إلى سفر إذا حضر شهر رمضان لقوله تعالى .( فمن شهد منكم الشهر فليصمه ) .578 - في من لا يحضره الفقية و سأل عبيد بن زرارة ابا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل ، ( فمن شهد منكم الشهر فليصمه ) قال : ما ابينها ! من شهد فليصمه 1 - هذا مثل يضرب لمن يتكلم بكلام و يريد به شيئا غيره ، و قيل ان أول من قال ذلك سهل بن مالك الفزارى ذكر قصته الميداني في مجمع الامثال ( ج 1 : 50 - 51 ط مصر ) و قال الطريحي ( ره ) هو مثل يراد به التعريض للشيء يعنى ان القرآن خوطب به النبي صلى الله عليه و آله لكن المراد به الامة : و ذلك في مثل قوله تعالى ( و لو لا ان ثبتناك لقد كدت تركن إليهم .51 ) كما في الحديث الاتى و غيره من أمئال هذه الاية .2 - كذا في النسخ و فى المصدر ( ما قد مضى في القرآن ) و فى رواية العياشي في تفسيره من قد مضى في القرآن ) و لعله الظاهر .