لتكبروا الله على ما هداكم
من أيام السنة ، و السنة ثلاثمائة و أربعة و خمسون يوما ، شعبان لا يتم أبدا ، و رمضان لا ينقص و الله ابدا و لا تكون فريضة ناقصة ، ان الله عز و جل يقول .و لتكملوا العدة و شوال تسعة و عشرون يوما ، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة ( 1 ) .584 - على بن محمد عن أحمد بن ابى عبد الله عن ابيه عن خلف بن حماد عن سعيد النقاش قال ، قال لي أبو عبد الله عليه السلام اما ان في الفطر تكبيرا و لكنه مسنون .قال : قلت : و أين هو ؟ قال في ليلة الفطر في المغرب ، و العشاء الاخرة ، و فى صلوة الفجر ، و فى صلوة العيد ، ثم يقطع قال قلت : كيف أقول ؟ قال : تقول ( الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله و الله اكبر الله اكبر و لله الحمد الله اكبر على ما هدانا ) و هو قول الله تعالى : ( و لتكملوا العدة ) يعنى الصيام و لتكبروا الله على ما هداكم .585 - في تفسير العياشي عن ابن أبى عمير عن رجل عن ابى عبد الله عليه السلام قال قلت له جعلت فداك ما نتحدث به عندنا ان النبي صلى الله عليه و آله صام تسعة و عشرين أكثر مما صام ثلثين احق هذا ؟ قال ما خلق الله من هذا حرفا ، ما صامه النبي صلى الله عليه و آله الا ثلثين لان الله يقول ( و لتكملوا العدة ) و كان رسول الله صلى الله عليه و آله ينقصه ؟ .586 - في محاسن البرقى عنه عن بعض اصحابنا رفعه في قول الله : ( و لتكبروا الله على ما هداكم ) قال : التكبير التعظيم و الهداية الولاية .587 - عنه عن بعض اصحابنا رفعه في قول الله تبارك و تعالى : ( و لتكبروا الله على ما هداكم و لعلكم تشكرون ) قال : الشكر المعرفة .588 - في من لا يحضره الفقية و في العلل التي نروى عن الفضل بن شاذان النيسابوري رضى الله عنه و يذكر انه سمعها من الرضا عليه السلام انه انما جعل يوم الفطر العيد إلى ان قال و انما جعل التكبير فيها أكثر منه غيرها من الصلوات ، لان التكبير انما هو تعظيم لله و تمجيد1 - حمل بعض هذا الحديث و أشباهه - مما ورد في ان شهر رمضان لا ينقص - على عدم النقص في الثواب و ان كان ناقصا في العدد ، و قال المجلسي ( ره ) على ما حكى عنه في هامش الكافى يبعد عندي حملها على التقية لموافقتها لاخبارهم و ان لم توافق أقوالهم ، و لشراح الحديث و مهرة هذا الفن أقوال اخرى كثيرة ذكر بعضها في هامش الكافى ( ج 4 : 79 ط طهران ) راجع ان شئت .