و ليتحققوا انى قادر على إعطائهم ما سئلوه لعلهم يرشدون اى لعلهم يصيبون الحق و يهتدون اليه .594 - و روى عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : انى العبد ليدعو الله و هو يحبه و يقول : يا جبرئيل اقض لعبدي هذا حاجته و أخرها فانى احب ان لا ازال اسمع صوته و أن العبد ليدعو الله تعالى و هو يبغضه فيقول : يا جبرئيل اقض لعبدي هذا حاجته بإخلاصه و عجلها فانى أكره أن أسمع صوته .595 - في كتاب الخصال فيما علم أمير المؤمنين عليه السلام اصحابه من الاربعمائة باب قال عليه السلام يستحب للمسلم ان يأتى أهله أول ليلة من شهر رمضان لقوله تعالى : احل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم و الرفث المجامعة .596 - في الكافى محمد بن إسمعيل عن الفضل بن شاذان و أحمد بن إدريس عن محمد بن عبد الجبار جميعا عن صفوان بن يحيى عن ابن مسكان عن أبى بصير عن أحدهما عليه السلام في قول الله عز و جل : ( احل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم ) الاية فقال : نزلت في خوات بن جبير الانصاري و كان مع النبي صلى الله عليه و آله في الخندق و هو صائم ، فأمسى و هو على تلك الحال ، و كانوا قبل ان تنزل هذه الآية إذا نام أحدهم حرم عليه الطعام فجاء خوات إلى أهله حين أمسي فقال : هل عندكم طعام ؟ فقالوا : لا تنم حتى نصلح لك طعاما ، فاتكى فنام فقالوا له : قد فعلت ، قال : نعم فبات على تلك الحال فأصبح ثم غدا إلى الخندق فجعل يغشى عليه ، فمر به رسول الله صلى الله عليه و آله فلما راى الذي به أخبره كيف كان أمره فأنزل الله عز و جل فيه الآية : وكلوا و اشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر ) .597 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن ابن راشد عن ابى بصير عن أبى عبد الله عليه السلام قال : حدثني أبى عن جدي عن آبائه عليهم السلام ان عليا صلوات الله عليه قال : يستحب للرجل أن يأتى أهله ، و ذكر كما في كتاب الخصال سواء .598 - في تفسير على بن إبراهيم حدثني ابى رفعه قال : قال الصادق عليه السلام : كان النكاح و الاكل محرمان في شهر رمضان بالليل بعد النوم ، يعنى كل من صلى العشاء