كلوا واشربوا حتى يتبين - تفسیر نور الثقلین جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 1

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كلوا واشربوا حتى يتبين

؟ ؟ ؟ انشاء الله ( 1 ) فكتب بخطه عليه السلام و قرأته ، الفجر يرحمك الله هو الخيط الابيض المعترض ليس هو الابيض صعداء ( 2 ) فلا تصل في سفر و لا حضر حتى تتبينه ، فان الله تبارك و تعالى لم يجعل خلقه في شبهة من هذا ، فقال : ( وكلوا و اشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر ) فالخيط الابيض هو المعترض الذي يحرم به الاكل و الشرب في الصوم و كذلك هو الذي يوجب به الصلوة .

603 محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن عثمان بن عيسى عن سماعة بن مهران قال : سألته عن رجلين قاما فنظرا إلى الفجر فقال أحدهما : هوذا و قال الاخر ما ارى شيئا ؟ قال : فيأكل الذي لم يستبن له الفجر ، و قد حرم على الذي زعم انه رأى الفجر ، ان الله عز و جل يقول : وكلوا و اشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر ) .

604 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن عثمان بن عيسى عن سماعة قال : سألته عن قوم صاموا شهر رمضان فغشيهم سحاب أسود عند غروب الشمس فظنوا انه ليل فأفطروا ثم ان السحاب انجلى فإذا الشمس ؟ فقال : على الذي أفطر صيام ذلك اليوم ، ان الله عز و جل يقول : ( و أتموا الصيام إلى الليل ) فمن أكل قبل أن يدخل الليل فعليه قضاؤه لانه أكل معتمدا .

605 - على بن إبراهيم عن محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس عن أبى بصير و سماعة عن أبي عبد الله عليه السلام في قوم صاموا شهر رمضان فغشيهم سحاب أسود عند غروب الشمس ، فرأوا انه الليل ، فأفطر بعضهم ثم ان السحاب انجلى فإذا الشمس ، قال : على الذي أفطر صيام ذلك اليوم ، ان الله عز و جل يقول : ( و أتموا لصيام إلى الليل ) فمن أكل قبل أن يدخل الليل فعليه قضاؤه لانه أكل معتمدا .

1 - قوله ( فعلت ) متعلق بقوله ( فان رأيت ) قاله الفيض ( ره ) في الوافي .

2 - صعداء : الذي يظهر أولا عند قرب الصبح مستدقا مستطيلا صاعدا كالعمود و يسمى ذاك بالفجر الاول لسبقه و الكاذب لكون الافق مظلما بعد ، و لو كان صادقا لكان الميز مما يلى الشمس دون ما يبعد منه و يشبه بذنب السرحان لدقته و استطالته ( كذا في الوافي )

/ 787