618 - على بن الحسن بن فضال عن أبيه عن محمد بن سنان عن ابى الجارود زياد بن منذر العبدي قال .سمعت أبا جعفر محمد بن على ( ع ) يقول .صم حين يصوم الناس و أفطر حين يفطر الناس ، فان الله عز و جل جعل الاهلة مواقيت .619 - أبو الحسن محمد بن احمد بن داود قال ، اخبرنا احمد بن محمد بن سعيد عن الحسين ابن القاسم عن على بن إبراهيم قال ، حدثني احمد بن عيسى بن عبد الله عن عبد الله ابن على بن الحسن عن أبيه عن جعفر بن محمد عليهما السلام في قول الله عز و جل قل هى مواقيت للناس و الحج قال : لصومهم و فطرهم و حجهم .620 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي و عن الاصبغ بن نباتة قال : كنت عند أمير المؤمنين عليه السلام فجاءه ابن الكوا فقال : يا أمير المؤمنين قول الله عز و جل : ليس البر بان تأتوا البيوت من ظهورها و لكن البر من اتقى و آتوا البيوت من أبوابها فقال عليه السلام : نحن البيوت أمر الله أن تؤتى أبوابها ، نحن باب الله و بيوته التي يؤتى منه ، فمن بايعنا و أقر بولايتنا فقد أتى البيوت من أبوابها ، و من خالفنا و فضل علينا غيرنا فقد أتى البيوت من ظهورها ، ان الله عز و جل لو شاء عرف الناس نفسه حتى يعرفونه و يأتونه من بابه ، و لكن جعلنا أبوابه و صراطه و سبيله ، و بابه الذي يؤتى منه ، قال : فمن عدل عن ولايتنا و فضل علينا غيرنا فقد أتى البيوت من ظهورها ، و انهم عن الصراط لناكبون ، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .621 - و عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل و فيه : و قد جعل الله لعلم أهلا و فرض على العباد طاعتهم ، بقوله : ( و آتوا البيوت من أبوابها ) و البيوت هى بيوت العلم الذي استودعته الانبياء ، و أبوابها اوصياؤهم .622 - في تفسير العياشي عن سعد عن أبى جعفر عليه السلام قال : سألته عن هذه الاية : ( و ليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها و لكن البر من اتقى و آتوا البيوت من أبوابها ) فقال آل محمد صلى الله عليه و آله أبواب الله و سبيله ، و الدعاة إلى الجنة ، و القادة إليها ، و الادلاء عليها إلى يوم القيامة .623 - في مجمع البيان ( و ليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ) فيه وجوه :