و هو ينوى المتعة فيحصر هل يجزيه ان لا يحج من قابل ؟ قال يحج من قابل ، و الحاج مثل ذلك إذا أحصر ، قلت ، رجل ساق الهدى ثم احصر ؟ قال .يبعث بهدية .قلت .هل يستمتع من قابل ؟ فقال لا و لكن يدخلا في مثل ما خرج منه .659 - حميد بن زياد عن الحسن بن محمد بن سماعة عن احمد بن الحسن الميثمي عن ابان عن زرارة عن ابى جعفر عليه السلام قال المصدود يذبح حيث صد .و يرجع صاحبه فيأتى النساء و المحصور يبعث بهدية و يعدهم يوما ، فإذا بلغ الهدى احل هذا في مكانه ، قلت له : ا رأيت ان ردوا عليه دراهمه و لم يذبحوا عنه و قد أحل فأتى النساء قال : فليعد و ليس عليه شيء ، و ليمسك ألان عن النساء إذا بعث .660 - في عيون الاخبار في باب العلل التي ذكر الفضل بن شاذان انه سمعها من الرضا عليه السلام ( فان قال ) : فلم أمروا بحجة واحدة لا اكثر من ذلك : ( قيل ) له لان الله تعالى وضع الفرايض على ادنى القوم قوة كما قال عز و جل : ( فما استيسر من الهدى ) يعنى شاة ليسع القوي و الضعيف ، و كذلك ساير الفرايض انما وضعت على ادنى القوم قوة 661 - في الكافى على بن إبراهيم عن ابيه و محمد بن يحيى عن احمد بن محمد جميععا عن ابن ابى عمير عن حماد عن الحلبي عن أبى عبد الله عليه السلام قال : ان رسول الله صلى الله عليه و آله حين حج حجة الاسلام خرج في أربع بقين من ذي القعدة حتى أتى الشجرة فصلى بها ثم قاد راحلته حتى أتى البيداء فأحرم منها و أهل بالحج ، و ساق مأة بدنة ، و أحرم الناس كلهم بالحج ، لا ينوى عمرة و لا يدرون ما المتعة حتى إذا قدم رسول الله صلى الله عليه و آله مكة طاف بالبيت ، و طاف الناس معه ، ثم صلى ركعتين عند المقام و استلم الحجر ، ثم قال : ابدأ بما بدأ الله به فأتى الصفا فبدأ بها ثم طاف بين الصفا و المروة سبعا ، فلما قضى طوافه عند المروة قام خطيبا فأمرهم أن يحلوا و يجعلوها عمرة و هو شيء أمر الله تعالى به ، فأحل .الناس و قال رسول الله صلى الله عليه و آله : لو كنت استقبلت من أمري ما استدبرت لفعلت كما أمرتكم ، و لم يكن يستطيع أن يحل من أحل الهدى الذي معه ، ان الله تعالى يقول : ( و لا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدى محله ) فقال سراقة بن مالك بن جعشم : يا رسول الله علمنا كانا خلقنا اليوم أ رأيت هذا الذي أمرتنا به لعامنا