تفسیر نور الثقلین جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 1

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

جلاله يا موسى أما علمت ان محمدا أفضل عندي من جميع ملئكتى و جميع خلقى ؟ قال موسى : يا رب فان كان محمد أكرم عندك من جميع خلقك فهل في آل الانبياء أكرم من آلى ؟ قال الله جل جلاله يا موسى أما علمت ان فضل آل محمد على جميع آل النبيين كفضل محمد على جميع المرسلين ؟ و قال موسى : يا رب فان كان آل محمد كذلك ف ؟ ؟ في امم الانبياء فضل عندك من أمتي ؟ ظللت عليهم الغمامة و أنزلت عليهم المن و السلوى و فلقت لهم البحر ؟ فقال الله جل جلاله : يا موسى أما علمت ان فضل امة محمد على جميع الامم كفضله على جميع خلقى فقال موسى : يا رب ليتني كنت أراهم ! فأوحى الله عز و جل اليه يا موسى : انك لن تراهم و ليس هذا أوان ظهروهم ، و لكن سوف تراهم في الجنات : جنات عدن و الفردوس بحضرة محمد في نعيمها يتقبلون و فى خيراتها يتبحبحون ( 1 ) أ فتحب أن اسمعك كلامهم ؟ قال نعم إلهي ، قال الله جل جلاله : قم بين يدى و اشدد مأزرك ( 2 ) قيام العبد الذليل بين يدى الجليل ففعل ذلك موسى عليه السلام فنادي ربنا عز و جل : يا امة محمد ! فأجابوه كلهم و هم في أصلاب آبائهم و أرحام أمهاتهم ، لبيك أللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد و النعمة و الملك لك لا شريك لك قال : فجعل الله عز و جل تلك الاجابة شعار الحاج ثم نادى ربنا عز و جل : يا امة محمد ان قضائى عليكم ان رحمتي سبقت غضبى و عفوي قبل عقابي فقد استجبت لكم من قبل ان تدعوني و اعطيتكم من قبل ان تسألوني من لقيني منكم بشهادة ان لا اله الا الله وحده لا شريك له و ان محمدا عبده و رسوله صادق في أقواله محق في أفعاله و أن على بن أبى طالب عليه السلام أخوه و وصيه من بعده و وليه و يلتزم طاعة كما يلتزم طاعة محمد و ان أولياءه المصطفين الطاهرين المطهرين المبانين ( 3 ) بعجايب آيات الله و دلائل حجج الله من بعدهما

1 - تبحبح الرجل : تمكن في المكان و الحلول ، و يمكن ان يكون من قولهم تبحبح الدار اى توسطها و قيل اى يتوسطون في أوساط الجنان لافي أطرافه لان الوسط خير من الطرف .

2 - المئزر : الازار .

3 - اى المظهرين و فى المصدر : " المنبئين " و فى نسخة البحار في باب ما ناجى به موسى بن عمران ( ع ) " الميامين " و هو مصحف .

/ 787