بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
بهذا الموقف احد الا غفر الله له مومنا كان أو كافرا لانهم في مغفرتهم على ثلث منازل : مؤمن غفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر و أعتقه الله من النار و ذلك قوله تعالى : ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة و فى الاخرة حسنة ، و قنا عذاب النار أولئك لهم نصيب مما كسبوا و الله سريع الحساب ) و سنذكر تتمة الحديث ان شاء الله .730 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي ( ره ) روى عن موسى بن جعفر عن ابيه عن آبائه عن الحسن بن على عن أبيه عليهم السلام قال : بينما رسول الله صلى الله عليه و آله جالس اذ سأل عن رجل من اصحابه ، فقالوا : يا رسول الله انه قد صار في البلاء كهيئة الفرخ لا ريش عليه ، فاتاه عليه السلام فإذا هو كهيئة الفرخ لا ريش عليه من شدة البلاء فقال له : قد كنت تدعو في صحتك دعاء ؟ قال نعم كنت أقول : يا رب ايما عقوبة أنت معاقبى بها في الاخرة فجعلها لي في الدنيا فقال له النبي صلى الله عليه و آله الا قلت : أللهم آتنا في الدنيا حسنة و فى الاخرة حسنة و قنا عذاب النار ، فقال فكأنما نشط من عقال و قام صحيحا و خرج معنا و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة ، 731 - في مجمع البيان ( و لله سريع الحساب ) و ورد في الخبر انه سبحانه يحاسب الخلايق كلهم في مقدار لمح البصر ، و روى بقدر حلب شاة ، و روى عن أمير المؤمنين انه قال : معناه انه يحاسب الخلق دفعة كما يرزقهم دفعة .732 - في الكافى أبو علي الاشعرى عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى عن منصور ابن حازم عن أبى عبد الله عليه السلام في قول الله سبحانه و تعالى : ( و اذكروا الله في أيام معدوات ) قال : أيام لتشريق كانوا إذا قاموا بمنى بعد النحر تفاخروا ، فقال الرجل منهم : كان ابى يفعل كذا و كذا فقال الله تعالى : ( فإذا افضتم من عرفات فاذكروا الله كذكركم آباءكم او اشد ذكرا ) قال : و التكبير الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله و الله اكبر و لله الحمد الله اكبر على ما هدانا الله اكبر على ما رزقنا من بهيمة الانعام .733 - على بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن حريز عن محمد بن مسلم قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تعالى ، و اذكروا الله في أيام معدودات ) قال : التكبير في أيام التشريق صلوة الظهر من يوم النحر إلى صلوة الفجر من يوم الثالث ، و فى الامصار عشر صلوات ، فإذا نفر بعد الاولى أمسك أهل الامصار ، و من أقام بمنى فصلى بها