تفسیر نور الثقلین جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 1

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و السر في النكاح فقال : و لا تواعدوهن سرا الا ان تقولوا قولا معروفا و قال : من السر ايضا ان يقول الرحل في عدة المرأة : للمراة وعدك بيت فلان ، و قال الاعشى في مثل ذلك .

فلا تنكحن جارة ان سرها عليك حرام فانكحن أو تابدا ( 1 ) 902 - في الكافى على بن إبراهيم عن ابيه عن ابن ابى عمير عن حماد عن الحلبي عن ابى عبد الله عليه السلام قال سألته عن قول الله عز و جل ( و لكن لا تواعدوهن سرا الا ان تقولوا قولا معروفا ) قال : هو الرحل يقول للمراة قبل ان تنقصى عدتها أو اعدك بيت آل فلان ليعرض لها بالخطبة ، و يعنى بقوله ( الا ان تقولوا قولا معروفا ) التعريض بالخطبة .

و لا يعزم عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب اجله .

903 - عدة من اصحابنا عن سهل بن زياد و محمد بن يحيى عن احمد بن محمد بن عيسى عن احمد بن محمد بن ابى نصر عن عبد الله بن سنان قال : سألت ابا عبد الله عن قول الله عز و جل ( و لكن لاتوا عدوهن سرا الا ان تقولوا قولا معروفا و لا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله ) فقال : السر ان يقول الرجل موعدك بيت آل فلان ، ثم يطلب إليها أن لا تسبقه بنفسها إذا انقضت عدتها قلت : فقوله : ( الا ان تقولوا قولا معروفا ) قال : هو طلب الحلال في ان يعزم عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب اجله .

904 - محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن على بن الحكم عن على بن ابى حمزة قال : سألت أبا الحسن عليه السلام عن قول الله عز و جل : ( و لكن لا تواعدوهن سرا ) فقال يقول الرجل اواعدك بيت آل فلان يعرض لها بالرفث و يرفث يقول الله عز و جل : ( الا أن تقولوا قولا معروفا ( و القول المعروف التعريض بالخطبة على وجهها و حلها ( و لا تعزموا

1 - هذا بيت من قصيدة طويلة قالها اعشى في رسول الله صلى الله عليه و آله عند ظهوره و السر كناية عن النكاح الذي هو الوطي لانه مما يسر ثم عبر به عن النكاح الذي هو العقد لانه سببه كما فعل بالنكاح و تأبدا من الابود و هو النفار اى أعزل عنهن ما لم يكن حلالا كانك وحشي لا تدري النكاح و أصله تابدن بالنون لتأكيد و جعلوه في حالة الوقف ألفا و فى الكشاف ( و لا تقربن من جارة .

اه ) .

/ 787