ولا تنسوا الفضل بينكم - تفسیر نور الثقلین جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 1

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ولا تنسوا الفضل بينكم

كل إمرء على ما في يديه و ينسى الفضل و قد قال الله عز و جل و لا تنسوا الفضل بينكم ينبرى ( 1 ) في ذلك الزمان قوم يعاملون المضطرين ، هم شرار الخلق .

931 - في تفسير العياشي عن بعض بني عطية عن أبى عبد الله عليه السلام في مال اليتيم يعمل به الرجل قال : يقبله ( 2 ) من الربح شيئا ، ان الله تعالى يقول : ( و لا تنسوا الفضل بينكم ) .

932 - في نهج البلاغة قال عليه السلام ، يأتى على الناس زمان عضوض يعض المرء فيه على ما في يديه و لم يؤمر بذلك قال الله سبحانه : ( و لا تنسوا الفضل بينكم ) تنهد ( 3 ) فيه الاشرار و تستذل الاخيار و يبايع المضطرين ( 4 ) و قد نهى رسول الله صلى الله عليه و آله عن بيع المضطرين .

933 - في عيون الاخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من الاخبار المجموعة و باسناده عن الحسين بن على عليهما السلام انه قال : خطبنا أمير المؤمنين عليه السلام فقال : سيأتي على الناس زمان عضوض يعض المؤمن على ما في يده و لم يؤمر بذلك ، قال الله تعالى : ( و لا تنسوا الفضل بينكم ان الله بما تعملون بصير ) .

934 - في الكافى على بن إبراهيم عن ابيه عن حماد بن عيسى و محمد بن يحيى عن احمد بن محمد بن عيسى و محمد بن إسمعيل عن الفضل بن شاذان جميعا عن حماد بن عيسى

1 - ينبرى اى يتعرض و سيأتي منا قريبا ما يتضح به معنى الحديث

2 - و فى المصدر ( ينيله ) بدل ( يقبله ) :

3 - نهد الرجل : نهض و مضى على كل حال قال ابن أبى الحديد في معناه : ينهضون إلى الولايات و الرئاسات و ترتفع اقدارهم :

4 - اى يكون البيع في ذلك الزمان على وجه الاضطرار و الالجاء كمن بيع ضيعته و هو ذليل ضعيف من رب ضيعة مجاورة لها ذي ثروة و عز وجاه فيلجئه بمنعه الماء و استذلاله الاكرة و الوكيل إلى أن يبيعها عليه أو ذلك من وجوه البيع اضطرارا مما رأيناها في هذا الزمان عصمنا الله و جميع المؤمنين بحق محمد و آله الطاهرين من الوقوع في تلك المهالك و الفتن التي ظهرت في زماننا و قد أخبر بجميعها أمير المؤمنين صلوات الله عليه .

/ 787